You are here

16vs91

وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ اللّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلاَ تَنقُضُواْ الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ

Waawfoo biAAahdi Allahi itha AAahadtum wala tanqudoo alaymana baAAda tawkeediha waqad jaAAaltumu Allaha AAalaykum kafeelan inna Allaha yaAAlamu ma tafAAaloona

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma ku cika da alkãwarin(1) Allah idan kun yi alkawari, kuma kada ku warware rantsuwõyinku a bãyan ƙarfafa su, alhãli kuma haƙĩƙa kun sanya Allah Mai lãmuncħwa a kanku. Kuma lalle Allah ne Yake sanin abin da kuke aikatãwa.

Fulfil the Covenant of Allah when ye have entered into it, and break not your oaths after ye have confirmed them; indeed ye have made Allah your surety; for Allah knoweth all that ye do.
And fulfill the covenant of Allah when you have made a covenant, and do not break the oaths after making them fast, and you have indeed made Allah a surety for you; surely Allah knows what you do.
Fulfil the covenant of Allah when ye have covenanted, and break not your oaths after the asseveration of them, and after ye have made Allah surety over you. Lo! Allah knoweth what ye do.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Command to fulfill the Covenant

Allah says:

وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ اللّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ ...

And fulfill the covenants (taken in the Name of) Allah when you have taken them,

This is one of the commands of Allah, to fulfill covenants, keep promises and to fulfill oaths after confirming them.

Thus Allah says:

... وَلاَ تَنقُضُواْ الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا ...

and do not break the oaths after you have confirmed them.

There is no conflict between this and the Ayat:

وَلاَ تَجْعَلُواْ اللَّهَ عُرْضَةً لاًّيْمَـنِكُمْ

And do not use Allah as an excuse in your oaths. (2:224)

ذلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَـنِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَـنَكُمْ

That is the expiation for oaths when you have sworn. And protect your oaths. (5:89)

meaning, do not forgo your oaths without offering the penance.

There is also no conflict between this Ayah (16:91) and the Hadith reported in the Two Sahihs according to which the Prophet said:

إِنِّي وَاللهِ إِنْ شَاءَ اللهُ لَا أَحْلِفُ عَلَى يَمِينٍ فَأَرَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا إِلَّا أَتَيْتُ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ وَتَحَلَّلْتُهَا وَفِي رِوَايَةٍ وَكَفَّرْتُ عَنْ يَمِينِي

By Allah, if Allah wills, I will not swear an oath and then realize that something else is better, but I do that which is better and find a way to free myself from the oath.

According to another report he said:

"and I offer penance for my oath.''

There is no contradiction at all between all of these texts and the Ayah under discussion here, which is: وَلاَ تَنقُضُواْ الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا (and do not break the oaths after you have confirmed them), because these are the kinds of oaths that have to do with covenants and promises, not the kind that have to do with urging oneself to do something or preventing him from doing something.

Therefore Mujahid said concerning this Ayah: وَلاَ تَنقُضُواْ الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا (and do not break the oaths after you have confirmed them),

"The oath here refers to oaths made during Jahiliyyah.''

This supports the Hadith recorded by Imam Ahmad from Jubayr bin Mut`im, who said that the Messenger of Allah said:

لَا حِلْفَ فِي الْإِسْلَامِ، وَأَيُّمَا حِلْفٍ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَإِنَّهُ لَا يَزِيدُهُ الْإِسْلَامُ إِلَّا شِدَّة

There is no oath in Islam, and any oath made during the Jahiliyyah is only reinforced by Islam.

This was also reported by Muslim.

The meaning is that Islam does not need oaths as they were used by the people of the Jahiliyyah; adherence to Islam is sufficient to do away with any need for what they used to customarily give oaths for.

In the Two Sahihs it was reported that Anas said:

"The Messenger of Allah swore the treaty of allegiance between the Muhajirin (emigrants) and the Ansar (helpers) in our house.''

This means that he established brotherhood between them, and they used to inherit from one another, until Allah abrogated that. And Allah knows best.

... وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً ...

- and indeed you have appointed Allah as your guarantor.

... إِنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ﴿٩١﴾

Verily, Allah knows what you do.

This is a warning and a threat to those who break their oaths after confirming them.

هذا مما يأمر الله تعالى به وهو الوفاء بالعهود والمواثيق والمحافظة على الأيمان المؤكدة ولهذا قال " ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها " ولا تعارض بين هذا وبين قوله ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم " الآية . وبين قوله تعالى" ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم واحفظوا أيمانكم " أي لا تتركوها بلا كفارة وبين قوله عليه السلام فيما ثبت عنه في الصحيحين أنه عليه الصلاة والسلام قال " إني والله إن شاء الله لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرا منها إلا أتيت الذي هو خير وتحللتها - وفي رواية - وكفرت عن يميني " لا تعارض بين هذا كله ولا بين الآية المذكورة هاهنا وهي قوله " ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها " لأن هذه الأيمان المراد بها الداخلة في العهود والمواثيق لا الأيمان التي هي واردة على حث أو منع ولهذا قال مجاهد في قوله " ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها " يعني الحلف أي حلف الجاهلية ويؤيده ما رواه الإمام أحمد حدثنا عبد الله بن محمد - هو ابن أبي شيبة - حدثنا ابن نمير وأبو أسامة عن زكريا - هو ابن أبي زائدة - عن سعد بن إبراهيم عن أبيه عن جبير بن مطعم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا حلف في الإسلام وأيما حلف كان في الجاهلية فإنه لا يزيده الإسلام إلا شدة " . وكذا رواه مسلم عن ابن أبي شيبة به . ومعناه أن الإسلام لا يحتاج معه إلى الحلف الذي كان أهل الجاهلية يفعلونه فإن في التمسك بالإسلام كفاية عما كانوا فيه . وأما ما ورد في الصحيحين عن عاصم الأحول عن أنس رضي الله عنه أنه قال : حالف رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار في دورنا . فمعناه أنه آخى بينهم فكانوا يتوارثون به حتى نسخ الله ذلك والله أعلم . وقال ابن جرير حدثني محمد بن عمارة الأسدي حدثنا عبد الله بن موسى أخبرنا أبو ليلى عن بريدة في قوله " وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم " قال نزلت في بيعة النبي صلى الله عليه وسلم كان من أسلم بايع النبي صلى الله عليه وسلم على الإسلام فقال " وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم " هذه البيعة التي بايعتم على الإسلام " ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها " لا يحملنكم قلة محمد وكثرة المشركين أن تنقضوا البيعة التي بايعتم على الإسلام . وقال الإمام أحمد حدثنا إسماعيل حدثنا صخر بن جويرية عن نافع قال لما خلع الناس يزيد بن معاوية جمع ابن عمر بنيه وأهله ثم تشهد ثم قال : أما بعد فإنا قد بايعنا هذا الرجل على بيعة الله ورسوله وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " إن الغادر ينصب له لواء يوم القيامة فيقال هذه غدرة فلان وإن من أعظم الغدر - إلا أن يكون الإشراك بالله - أن يبايع رجل رجلا على بيعة الله ورسوله ثم ينكث بيعته فلا يخلعن أحد منكم يدا ولا يسرفن أحد منكم في هذا الأمر فيكون فصل بيني وبينه " المرفوع منه في الصحيحين ; وقال الإمام أحمد حدثنا يزيد حدثنا حجاج عن عبد الرحمن بن عابس عن أبيه عن حذيفة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " من شرط لأخيه شرطا لا يريد أن يفي له به فهو كالمدلي جاره إلى غير منفعة " قوله " إن الله يعلم ما تفعلون " تهديد ووعيد لمن نقض الأيمان بعد توكيدها .

"وأوفوا بعهد الله" من البيع والأيمان وغيرها "إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها" توثيقها "وقد جعلتم الله عليكم كفيلا" بالوفاء حيث حلفتم به والجملة حال "إن الله يعلم ما تفعلون" تهديد لهم

لفظ عام لجميع ما يعقد باللسان ويلتزمه الإنسان بالعدل والإحسان لأن المعنى فيها : افعلوا كذا , وانتهوا عن كذا ; فعطف على ذلك التقدير . وقد قيل : إنها نزلت في بيعة النبي صلى الله عليه وسلم على الإسلام . وقيل : نزلت في التزام الحلف الذي كان في الجاهلية وجاء الإسلام بالوفاء ; قاله قتادة ومجاهد وابن زيد . والعموم يتناول كل ذلك كما بيناه . روى الصحيح عن جبير بن مطعم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا حلف في الإسلام وأيما حلف كان في الجاهلية لم يزده الإسلام إلا شدة ) يعني في نصرة الحق والقيام به والمواساة . وهذا كنحو حلف الفضول الذي ذكره ابن إسحاق قال : اجتمعت قبائل من قريش في دار عبد الله بن جدعان لشرفه ونسبه , فتعاقدوا وتعاهدوا على ألا يجدوا بمكة مظلوما من أهلها أو غيرهم إلا قاموا معه حتى ترد عليه مظلمته ; فسمت قريش ذلك الحلف حلف الفضول , أي حلف الفضائل . والفضول هنا جمع فضل للكثرة كفلس وفلوس . روى ابن إسحاق عن ابن شهاب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لقد شهدت في دار عبد الله بن جدعان حلفا ما أحب أن لي به حمر النعم لو أدعى به في الإسلام لأجبت ) . وقال ابن إسحاق : تحامل الوليد بن عتبة على حسين بن علي في مال له , لسلطان الوليد فإنه كان أميرا على المدينة ; فقال له حسين بن علي : احلف بالله لتنصفني من حقي أو لآخذن سيفي ثم لأقومن في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لأدعون بحلف الفضول . قال عبد الله بن الزبير : وأنا أحلف والله لئن دعانا لآخذن سيفي ثم لأقومن معه حتى ينتصف من حقه أو نموت جميعا . وبلغت المسور بن مخرمة فقال مثل ذلك . وبلغت عبد الرحمن بن عثمان بن عبيد الله التيمي فقال مثل ذلك . فلما بلغ ذلك الوليد أنصفه . قال العلماء : فهذا الحلف الذي كان في الجاهلية هو الذي شده الإسلام وخصه النبي عليه الصلاة والسلام من عموم قوله : ( لا حلف في الإسلام ) . والحكمة في ذلك أن الشرع جاء بالانتصار من الظالم وأخذ الحق منه وإيصاله إلى المظلوم , وأوجب ذلك بأصل الشريعة إيجابا عاما على من قدر من المكلفين , وجعل لهم السبيل على الظالمين فقال تعالى : " إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم " [ الشورى : 42 ] . وفي الصحيح : ( انصر أخاك ظالما أو مظلوما ) قالوا : يا رسول الله , هذا ننصره مظلوما فكيف ننصره ظالما ؟ قال : ( تأخذ على يديه : في رواية : تمنعه من الظلم فإن ذلك نصره ) . وقد تقدم قوله عليه السلام : ( إن الناس إذا رأوا الظالم ولم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب من عنده ) .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَأَوْفُوا» الواو عاطفة وأمر وفاعله والجملة معطوفة.
«بِعَهْدِ» متعلقان بأوفوا.
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه.
«إِذا» ظرف يتضمن معنى الشرط.
«عاهَدْتُمْ» ماض وفاعله والجملة مضاف إليه.
«وَلا» الواو عاطفة ولا نافية.
«تَنْقُضُوا» مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف النون والواو فاعل والجملة معطوفة.
«الْأَيْمانَ» مفعول به.
«بَعْدَ» ظرف زمان متعلق بتنقضوا.
«تَوْكِيدِها» مضاف إليه والهاء مضاف إليه.
«وَقَدْ» الواو حالية وقد حرف تحقيق.
«جَعَلْتُمُ» ماض وفاعله والجملة حالية.
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مفعول به أول.
«عَلَيْكُمْ» متعلقان بجعلتم.
«كَفِيلًا» مفعول به ثان.
«إِنَّ اللَّهَ» إن ولفظ الجلالة اسمها والجملة استئنافية.
«يَعْلَمُ» مضارع فاعله مستتر والجملة خبر.
«ما» موصولية مفعول به.
«تَفْعَلُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعل والجملة صلة.

2vs224

وَلاَ تَجْعَلُواْ اللّهَ عُرْضَةً لِّأَيْمَانِكُمْ أَن تَبَرُّواْ وَتَتَّقُواْ وَتُصْلِحُواْ بَيْنَ النَّاسِ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
,

5vs89

لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَـكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ

42vs25

وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ