You are here

16vs97

مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ

Man AAamila salihan min thakarin aw ontha wahuwa muminun falanuhyiyannahu hayatan tayyibatan walanajziyannahum ajrahum biahsani ma kanoo yaAAmaloona

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Wanda ya aikata aiki na ƙwarai daga namiji kõ kuwa mace, alhãli yanã mũmini, to, haƙĩƙa Munã rãyar da shi, rãyuwa mai dãɗi. Kuma haƙĩƙa Munã sãkã musu lãdarsu da mafi kyãwun abin da suka kasance sunã aikatãwa.

Whoever works righteousness, man or woman, and has Faith, verily, to him will We give a new Life, a life that is good and pure and We will bestow on such their reward according to the best of their actions.
Whoever does good whether male or female and he is a believer, We will most certainly make him live a happy life, and We will most certainly give them their reward for the best of what they did.
Whosoever doeth right, whether male or female, and is a believer, him verily we shall quicken with good life, and We shall pay them a recompense in proportion to the best of what they used to do.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Righteous Deeds and their Reward

Allah says:

مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ﴿٩٧﴾

Whoever does righteous deeds - whether male or female - while he (or she) is a believer; then We will certainly give them a good life, and We will certainly grant them their rewards in proportion to the best of what they used to do.

This is a promise from Allah to those Children of Adam, male or female, who do righteous deeds - deeds in accordance with the Book of Allah and the Sunnah of His Prophet, with a heart that believes in Allah and His Messenger, while believing that these deeds are commanded and enjoined by Allah.

Allah promises that He will give them a good life in this world and that He will reward them according to the best of their deeds in the Hereafter.

The good life includes feeling tranquility in all aspects of life.

It has been reported that;

Ibn Abbas and a group (of scholars) interpreted it to mean good, lawful provisions.

It was reported that Ali bin Abi Talib interpreted as;

contentment.

This was also the opinion of Ibn Abbas, Ikrimah and Wahb bin Munabbih.

Ali bin Abi Talhah recorded from Ibn Abbas that;

it meant happiness.

Al-Hasan, Mujahid and Qatadah said:

"None gets (this) good life (mentioned) except in Paradise.''

Ad-Dahhak said:

"It means lawful provisions and worship in this life.''

Ad-Dahhak also said:

"It means working to obey Allah and finding joy in that.''

The correct view is that a good life includes all of these things. as found in the Hadith recorded by Imam Ahmad from Abdullah bin `Amr that the Messenger of Allah said:

قَدْ أَفْلَحَ مَنْ أَسْلَمَ، وَرُزِقَ كَفَافًا، وَقَنَّعَهُ اللهُ بِمَا آتَاه

He who submits (becomes a Muslim) has succeeded, is given sufficient provisions, and is content with Allah for what he is given.

It was also recorded by Muslim.

هذا وعد من الله تعالى لمن عمل صالحا وهو العمل المتابع لكتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم من ذكر أو أنثى من بني آدم وقلبه مؤمن بالله ورسوله وإن هذا العمل المأمور به مشروع من عند الله بأن يحييه الله حياة طيبة في الدنيا وأن يجزيه بأحسن ما عمله في الدار الآخرة والحياة الطيبة تشتمل وجوه الراحة من أي جهة كانت وقد روي عن ابن عباس وجماعة أنهم فسروها بالرزق الحلال الطيب وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه فسرها بالقناعة وكذا قال ابن عباس وعكرمة ووهب بن منبه وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس أنها هي السعادة وقال الحسن ومجاهد وقتادة لا يطيب لأحد حياة إلا في الجنة وقال الضحاك هي الرزق الحلال والعبادة في الدنيا وقال الضحاك أيضا هي العمل بالطاعة والانشراح بها والصحيح أن الحياة الطيبة تشمل هذا كله كما جاء في الحديث الذي رواه الإمام أحمد حدثنا عبد الله بن يزيد حدثنا سعيد بن أبي أيوب حدثني شرحبيل بن أبي شريك عن عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " قد أفلح من أسلم ورزق كفافا وقنعه الله بما آتاه " ورواه مسلم من حديث عبد الله بن يزيد المقري به وروى الترمذي والنسائي من حديث أبي هانئ عن ابن علي الجهني عن فضالة بن عبيد أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " قد أفلح من هدي للإسلام وكان عيشه كفافا وقنع به " وقال الترمذي هذا حديث صحيح وقال الإمام أحمد حدثنا يزيد حدثنا همام عن يحيى عن قتادة عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله لا يظلم المؤمن حسنة يعطى بها في الدنيا ويثاب عليها في الآخرة وأما الكافر فيطعم بحسناته في الدنيا إذا أفضى إلى الآخرة لم تكن له حسنة يعطى بها خيرا " انفرد بإخراجه مسلم .

"من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة" قيل هي حياة الجنة وقيل في الدنيا بالقناعة أو الرزق الحلال

شرط وجوابه . وفي الحياة الطيبة خمسة أقوال [ الأول ] أنه الرزق الحلال ; قاله ابن عباس وسعيد بن جبير وعطاء والضحاك . [ الثاني ] القناعة ; قاله الحسن البصري وزيد بن وهب ووهب بن منبه , ورواه الحكم عن عكرمة عن ابن عباس , وهو قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه . [ الثالث ] توفيقه إلى الطاعات فإنها تؤديه إلى رضوان الله ; قال معناه الضحاك . وقال أيضا : من عمل صالحا وهو مؤمن في فاقة وميسرة فحياته طيبة , ومن أعرض عن ذكر الله ولم يؤمن بربه ولا عمل صالحا فمعيشته ضنك لا خير فيها . وقال مجاهد وقتادة وابن زيد : هي الجنة , وقاله الحسن , وقال : لا تطيب الحياة لأحد إلا في الجنة . وقيل هي السعادة , روي عن ابن عباس أيضا . وقال أبو بكر الوراق : هي حلاوة الطاعة . وقال سهل بن عبد الله التستري : هي أن ينزع عن العبد تدبيره ويرد تدبيره إلى الحق . وقال جعفر الصادق : هي المعرفة بالله , وصدق المقام بين يدي الله . وقيل : الاستغناء عن الخلق والافتقار إلى الحق . وقيل : الرضا بالقضاء . وقال أبو صالح : جلس ناس من أهل التوراة وناس من أهل الإنجيل وناس من أهل الأوثان , فقال هؤلاء : نحن أفضل , وقال هؤلاء : نحن أفضل ; فنزلت .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«مَنْ» اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ.
«عَمِلَ» ماض فاعله مستتر وهو فعل الشرط.
«صالِحاً» مفعول به.
«مِنْ ذَكَرٍ» متعلقان بمحذوف حال.
«أَوْ أُنْثى » معطوف على ذكر.
«وَهُوَ مُؤْمِنٌ» مبتدأ وخبر والجملة حالية.
«فَلَنُحْيِيَنَّهُ» الفاء رابطة لجواب الشرط واللام واقعة في جواب القسم ومضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والهاء مفعوله والجملة في محل جزم جواب الشرط وجملتا الجواب والشرط في محل رفع خبر من.
«حَياةً» مفعول مطلق.
«طَيِّبَةً» صفة.
«وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ» مضارع ومفعوله وإعرابه كإعراب نحيينه وهو معطوف عليه.
«أَجْرَهُمْ» مفعول به ثان.
«بِأَحْسَنِ ما كانُوا يَعْمَلُونَ» انظر إعرابها في الآية السابقة.

4vs124

وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيراً
,

40vs40

مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ
,

29vs7

وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ
,

41vs27

فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَاباً شَدِيداً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ