You are here

16vs98

فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ

Faitha qarata alqurana faistaAAith biAllahi mina alshshaytani alrrajeemi

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Sa´an nan idan ka karantã(2) Alƙur´ãni, sai ka nħmi tsari ga Allah daga shaiɗan jħfaffe.

When thou dost read the Qur'an, seek Allah's protection from Satan the rejected one.
So when you recite the Quran, seek refuge with Allah from the accursed Shaitan,
And when thou recitest the Qur'an, seek refuge in Allah from Satan the outcast.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Command to seek Refuge with Allah before reciting the Qur'an

Allah says:

فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ﴿٩٨﴾

So when you recite the Qur'an, seek refuge with Allah from Shaytan, the outcast.

This is a command from Allah to His servants upon the tongue of His Prophet, telling them that when they want to read Qur'an, they should seek refuge with Allah from the cursed Shaytan.

The Hadiths mentioned about seeking refuge with Allah (Isti`adhah), were quoted in our discussion at the beginning of this Tafsir, praise be to Allah.

The reason for seeking refuge with Allah before reading is that the reader should not get confused or mixed up, and that the Shaytan would not confuse him or stop him from thinking about and pondering over the meaning of what he reads. Hence the majority of scholars said that refuge should be sought with Allah before starting to read.

هذا أمر من الله تعالى لعباده على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم إذا أرادوا قراءة القرآن أن يستعيذوا بالله من الشيطان الرجيم وهذا أمر ندب ليس بواجب حكى الإجماع على ذلك أبو جعفر بن جرير وغيره من الأئمة وقد قدمنا الأحاديث الواردة في الاستعاذة مبسوطة في أول التفسير ولله الحمد والمنة والمعنى في الاستعاذة عند ابتداء القراءة لئلا يلبس على القارئ قراءته ويخلط عليه ويمنعه من التدبر والتفكر ; ولهذا ذهب الجمهور إلى أن الاستعاذة إنما تكون قبل التلاوة وحكي عن حمزة وأبي حاتم السجستاني أنها تكون بعد التلاوة واحتجا بهذه الآية ونقل النووي في شرح المهذب مثل ذلك عن أبي هريرة أيضا ومحمد بن سيرين وإبراهيم النخعي والصحيح الأول لما تقدم من الأحاديث الدالة على تقدمها على التلاوة والله أعلم .

"فإذا قرأت القرآن" أي أردت قراءته "فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم" أي قل : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

هذه الآية متصلة بقوله : " ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء " [ النحل : 89 ] فإذا أخذت في قراءته فاستعذ بالله من أن يعرض لك الشيطان فيصدك عن تدبره والعمل بما فيه ; وليس يريد استعذ بعد القراءة ; بل هو كقولك : إذا أكلت فقل بسم الله ; أي إذا أردت أن تأكل . وقد روى جبير بن مطعم عن أبيه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين افتتح الصلاة قال ( اللهم إني أعوذ بك من الشيطان من همزه ونفخه ونفثه ) . وروى أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ في صلاته قبل القراءة . قال إلكيا الطبري : ونقل عن بعض السلف التعوذ بعد القراءة مطلقا , احتجاجا بقوله تعالى : " فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم " ولا شك أن ظاهر ذلك يقتضي أن تكون الاستعاذة بعد القراءة ; كقوله تعالى : " فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا " [ النساء : 103 ] . إلا أن غيره محتمل , مثل قوله تعالى : " وإذا قلتم فاعدلوا " [ الأنعام : 152 ] " وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب " [ الأحزاب : 53 ] وليس المراد به أن يسألها من وراء حجاب بعد سؤال متقدم . ومثله قول القائل : إذا قلت فاصدق , وإذا أحرمت فاغتسل ; يعني قبل الإحرام . والمعنى في جميع ذلك : إذا أردت ذلك ; فكذلك الاستعاذة . وقد تقدم هذا المعنى وتقدم القول في الاستعاذة مستوفى

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَإِذا» الفاء استئنافية وإذا ظرف يتضمن معنى الشرط متعلق بجوابه والجملة مستأنفة.
«قَرَأْتَ الْقُرْآنَ» ماض ومفعوله فاعله مستتر والجملة مضاف إليه.
«فَاسْتَعِذْ» الفاء واقعة في جواب إذا وأمر فاعله مستتر.
«بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطانِ» كلاهما متعلقان باستعذ.
«الرَّجِيمِ» صفة والجملة لا محل لها.

3vs36

فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
, ,