You are here

17vs3

ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً

Thurriyyata man hamalna maAAa noohin innahu kana AAabdan shakooran

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Zuriyar waɗanda Muka ɗauka tãre da Nũhu. Lalle ne shi ya kasance wani bãwa mai gõdiya.

O ye that are sprung from those whom We carried (in the Ark) with Noah! Verily he was a devotee most grateful.
The offspring of those whom We bore with Nuh; surely he was a grateful servant.
(They were) the seed of those whom We carried (in the ship) along with Noah. Lo! he was a grateful slave.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ ...

O offspring of those whom We carried (in the ship) with Nuh,

by addressing the descendants of those who were carried in the ship with Nuh there is a reminder of the blessings, as if Allah is saying: `O descendants of those whom We saved and carried in the ship with Nuh, follow in the footsteps of your father,

... إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا ﴿٣﴾

Verily, he was a grateful servant.

`Remember the blessing I have granted you by sending Muhammad.'

Imam Ahmad reported that Anas bin Malik said:

"The Messenger of Allah said:

إِنَّ اللهَ لَيَرْضَى عَنِ الْعَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الْأَكْلَةَ أَوْ يَشْرَبَ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدَ اللهَ عَلَيْهَا

Allah will be pleased with His servant if, when he eats something or drinks something, he praises Allah for it.''

This was also recorded by Muslim, At-Tirmidhi and An-Nasa'i.

Malik said about Zayd bin Aslam:

"He used to praise Allah in all circumstances.''

In this context, Al-Bukhari mentioned the Hadith of Abu Zar`ah narrating from Abu Hurayrah, who said that the Prophet said:

أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَة

I will be the leader of the sons of Adam on the Day of Resurrection...

He quoted the Hadith at length, and in the Hadith, the Prophet said:

فَيَأْتُونَ نُوحًا فَيَقُولُونَ: يَا نُوحُ إِنَّكَ أَنْتَ أَوَّلُ الرُّسُلِ إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ، وَقَدْ سَمَّاكَ اللهُ عَبْدًا شَكُورًا، فَاشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّك

They will come to Nuh and will say, `O Nuh, you were the first of the Messengers sent to the people of earth, and Allah called you grateful servant, so intercede for us with your Lord.'

And he quoted the Hadith in full.

ثم قال " ذرية من حملنا مع نوح " تقديره يا ذرية من حملنا مع نوح فيه تهييج وتنبيه على المنة أي يا سلالة من نجينا فحملنا مع نوح في السفينة تشبهوا بأبيكم " إنه كان عبدا شكورا " فاذكروا أنتم نعمتي عليكم بإرسالي إليكم محمدا صلى الله عليه وسلم وقد ورد في الحديث وفي الأثر عن السلف أن نوحا عليه السلام كان يحمد الله على طعامه وشرابه ولباسه وشأنه كله ; فلهذا سمي عبدا شكورا . قال الطبراني حدثني علي بن عبد العزيز حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان عن أبي حصين عن عبد الله بن سنان عن سعد بن مسعود الثقفي قال : إنما سمي نوح عبدا شكورا لأنه كان إذا أكل أو شرب حمد الله . وقال الإمام أحمد حدثنا أبو أسامة حدثنا زكريا بن أبي زائدة عن سعيد بن أبي بردة عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة أو يشرب الشربة فيحمد الله عليها " وهكذا رواه مسلم والترمذي والنسائي من طريق أبي أسامة به وقال مالك عن زيد بن أسلم كان يحمد الله على كل حال وقد ذكر البخاري هنا حديث أبي زرعة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " أنا سيد ولد آدم يوم القيامة - بطوله وفيه - فيأتون نوحا فيقولون : يا نوح إنك أنت أول الرسل إلى أهل الأرض وقد سماك الله عبدا شكورا فاشفع لنا إلى ربك " وذكر الحديث بكامله .

"ذرية من حملنا مع نوح" في السفينة "شكورا" كثير الشكر لنا حامدا في جميع أحواله

أي يا ذرية من حملنا , على النداء ; قال مجاهد ورواه عنه ابن أبي نجيح . والمراد بالذرية كل من احتج عليه بالقرآن , وهم جميع من على الأرض ; ذكره المهدوي . وقال الماوردي : يعني موسى وقومه من بني إسرائيل , والمعنى يا ذرية من حملنا مع نوح لا تشركوا . وذكر نوحا ليذكرهم نعمة الإنجاء من الغرق على آبائهم . وروى سفيان عن حميد عن مجاهد أنه قرأ ( ذرية ) بفتح الذال وتشديد الراء والياء . وروى هذه القراءة عامر بن الواجد عن زيد بن ثابت . وروي عن زيد بن ثابت أيضا " ذرية " بكسر الذال وشد الراء . وقيل : يجوز أن يكون " ذرية " مفعولا ثانيا " لتتخذوا " ويكون قوله : " وكيلا " يراد به الجمع فيسوغ ذلك في القراءتين جميعا أعني الياء والتاء في " تتخذوا " . ويجوز أيضا في القراءتين جميعا أن يكون " ذرية " بدلا من قوله " وكيلا " لأنه بمعنى الجمع ; فكأنه قال لا تتخذوا ذرية من حملنا مع نوح . ويجوز نصبها بإضمار أعني وأمدح , والعرب قد تنصب على المدح والذم . ويجوز رفعها على البدل من المضمر في " تتخذوا " في قراءة من قرأ بالياء ; ولا يحسن ذلك لمن قرأ بالتاء لأن المخاطب لا يبدل منه الغائب . ويجوز جرها على البدل من بني إسرائيل في الوجهين . فأما " أن " من قوله " ألا تتخذوا " فهي على قراءة من قرأ بالياء في موضع نصب بحذف الجار , التقدير : هديناهم لئلا يتخذوا . ويصلح على قراءة التاء أن تكون زائدة والقول مضمر كما تقدم . ويصلح أن تكون مفسرة بمعنى أي , لا موضع لها من الإعراب , وتكون " لا " للنهي فيكون خروجا من الخبر إلى النهي .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«ذُرِّيَّةَ» بدل من وكيلا.
«مَنْ» اسم موصول في محل جر مضاف إليه.
«حَمَلْنا» ماض وفاعله والجملة صلة.
«مَعَ» ظرف مكان متعلق بحملنا.
«نُوحٍ» مضاف إليه.
«إِنَّهُ» إن واسمها والجملة تعليل لا محل لها.
«كانَ عَبْداً» كان وخبرها واسمها محذوف والجملة خبر إن.
«شَكُوراً» صفة عبدا.