You are here

17vs33

وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً

Wala taqtuloo alnnafsa allatee harrama Allahu illa bialhaqqi waman qutila mathlooman faqad jaAAalna liwaliyyihi sultanan fala yusrif fee alqatli innahu kana mansooran

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma kada ku kashe rai wanda Allah Ya haramta fãce da haƙƙi, kuma wanda aka kashe, yanã wanda aka zãlunta to, haƙĩƙa Mun sanya hujja ga waliyyinsa, sai dai kada ya ƙħtare haddi a cikin kashħwar. Lalle shĩ ya kasance wanda ake taimako.

Nor take life - which Allah has made sacred - except for just cause. And if anyone is slain wrongfully, we have given his heir authority (to demand qisas or to forgive): but let him not exceed bounds in the matter of taking life; for he is helped (by the Law).
And do not kill any one whom Allah has forbidden, except for a just cause, and whoever is slain unjustly, We have indeed given to his heir authority, so let him not exceed the just limits in slaying; surely he is aided.
And slay not the life which Allah hath forbidden save with right. Whoso is slain wrongfully, We have given power unto his heir, but let him not commit excess in slaying. Lo! he will be helped.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Prohibition of Unlawful Killing

Allah forbids killing with no legitimate reason.

وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالحَقِّ ...

And do not kill anyone whose killing Allah has forbidden, except for a just cause.

It was reported in the Two Sahihs that the Messenger of Allah said:

لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِىءٍ مُسْلِمٍ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ:

النَّفْسُ بِالنَّفْسِ،

وَالزَّانِي الْمُحْصَنُ،

وَالتَّارِكُ لِدِينِهِ الْمُفَارِقُ لِلْجَمَاعَة

The blood of a Muslim who bears witness to La ilaha illallah and that Muhammad is the Messenger of Allah, is not permissible (to be shed) except in three cases:

a soul for a soul (i.e., in the case of murder),

an adulterer who is married, and

a person who leaves his religion and deserts the Jama'ah.

The following is recorded in the books of the Sunan:

لَزَوَالُ الدُّنْيَا عِنْدَ اللهِ أَهْوَنُ مِنْ قَتْلِ مُسْلِم

If the world were to be destroyed, it would be of less importance to Allah than the killing of a Muslim.

... وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا ...

And whoever is killed wrongfully, We have given his heir the authority.

The authority is over the killer. The heir has the choice;

if he wishes, he may have him killed in retaliation,

or he may forgive him in return for the payment of the Diyah (blood money),

or he may forgive him with no payment, as is reported in the Sunnah.

The great scholar and Imam Ibn Abbas understood from the general meaning of this Ayah that Mu`awiyah should take power, because he was the heir of `Uthman, who had been killed wrongfully, may Allah be pleased with him, and Mu`awiyah did eventually take power, as Ibn Abbas said on the basis of this Ayah. This is one of the stranger of matters.

... فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ ...

But let him not exceed limits in the matter of taking life.

They said: this means the heir should not go to extremes in killing the killer, such as mutilating the body or taking revenge on persons other than the killer.

... إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا ﴿٣٣﴾

Verily, he is helped.

means, the heir is helped against the killer by the Shariah and by divine decree.

يقول تعالى ناهيا عن قتل النفس بغير حق شرعي كما ثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله إلا بإحدى ثلاث : النفس بالنفس والزاني المحصن والتارك لدينه المفارق للجماعة " وفي السنن " لزوال الدنيا عند الله أهون من قتل مسلم " وقوله : " ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا " أي سلطة على القاتل فإنه بالخيار فيه إن شاء قتله قودا وإن شاء عفا عنه على الدية وإن شاء عفا عنه مجانا كما ثبتت السنة بذلك . وقد أخذ الإمام الحبر ابن عباس من عموم هذه الآية الكريمة ولاية معاوية السلطنة أنه سيملك لأنه كان ولي عثمان وقد قتل عثمان مظلوما رضي الله عنه وكان معاوية يطالب عليا رضي الله عنه أن يسلمه قتلته حتى يقتص منهم لأنه أموي وكان علي رضي الله عنه يستمهله في الأمر حتى يتمكن ويفعل ذلك ويطلب علي من معاوية أن يسلمه الشام فيأبى معاوية ذلك حتى يسلمه القتلة وأبى أن يبايع عليا هو وأهل الشام ثم مع المطاولة تمكن معاوية وصار الأمر إليه كما قاله ابن عباس واستنبطه من هذه الآية الكريمة وهذا من الأمر العجب وقد روى ذلك الطبراني في معجمه حيث قال حدثنا يحيى بن عبد الباقي حدثنا أبو عمير بن النحاس حدثنا ضمرة بن ربيعة عن ابن شوذب عن مطر الوراق عن زهدم الجرمي قال : كنا في سمر ابن عباس فقال إني محدثكم بحديث ليس بسر ولا علانية إنه لما كان من أمر هذا الرجل ما كان يعني عثمان قلت لعلي اعتزل فلو كنت في حجر طلبت حتى تستخرج فعصاني وايم الله ليتأمرن عليكم معاوية وذلك أن الله يقول " ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل " الآية وليحملنكم قريش على سنة فارس والروم وليقيمن عليكم النصارى واليهود والمجوس فمن أخذ منكم يومئذ بما يعرف نجا ومن ترك وأنتم تاركون كنتم كقرن من القرون هلك فيمن هلك وقوله" فلا يسرف في القتل " قالوا معناه فلا يسرف الولي في قتل القاتل بأن يمثل به أو يقتص من غير القاتل وقوله : " إنه كان منصورا " أي أن الولي منصور على القاتل شرعا وغالبا وقدرا .

"لوليه" لوارثه "سلطانا" تسلطا على القاتل "فلا يسرف" يتجاوز الحد "في القتل" بأن يقتل غير قاتله أو بغير ما قتل به

الألف واللام في " النفس " لتعريف الجنس ; كقولهم : أهلك الناس حب الدرهم والدينار . ومثله " إن الإنسان خلق هلوعا " [ المعارج : 19 ] ألا ترى قوله سبحانه : " إلا المصلين " ؟ وكذلك قوله : " والعصر . إن الإنسان لفي خسر " [ العصر : 1 - 2 ] لأنه قال : " إلا الذين آمنوا " وهذه الآية نهي عن قتل النفس المحرمة , مؤمنة كانت أو معاهدة إلا بالحق الذي يوجب قتلها . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم ماله ونفسه إلا بحقه وحسابهم على الله ) . وهذا الحق أمور : منها منع الزكاة وترك الصلاة ; وقد قاتل الصديق مانعي الزكاة . وفي التنزيل " فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم " [ التوبة : 5 ] وهذا بين . وقال صلى الله عليه وسلم : ( لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث الثيب الزاني والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق للجماعة ) . وقال عليه السلام : ( إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما ) . أخرجه مسلم . وروى أبو داود عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به ) . . وفي التنزيل : " إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا " [ المائدة : 33 ] الآية . وقال : " وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا " [ الحجرات : 9 ] الآية . وكذلك من شق عصا المسلمين وخالف إمام جماعتهم وفرق كلمتهم وسعى في الأرض فسادا بانتهاب الأهل والمال والبغي على السلطان والامتناع من حكمه يقتل . فهذا معنى قوله : " إلا بالحق " . وقال عليه السلام : ( المؤمنون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم لا يقتل مسلم بكافر ولا ذو عهد في عهده ولا يتوارث أهل ملتين ) . وروى أبو داود والنسائي عن أبي بكر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قتل معاهدا في غير كنهه حرم الله عليه الجنة ) . وفي رواية أخرى لأبي داود قال : ( من قتل رجلا من أهل الذمة لم يجد ريح الجنة وإن ريحها ليوجد من مسيرة سبعين عاما ) . في البخاري في هذا الحديث ( وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاما ) . خرجه من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَلا» الواو عاطفة ولا ناهية.
«تَقْتُلُوا» مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعل والجملة معطوفة.
«النَّفْسَ» مفعول به.
«الَّتِي» اسم موصول صفة.
«حَرَّمَ اللَّهُ» ماض ولفظ الجلالة فاعله والجملة صلة.
«إِلَّا» أداة حصر.
«بِالْحَقِّ» متعلقان بتقتلوا.
«وَمَنْ قُتِلَ» الواو استئنافية ومن اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ وفعل ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر.
«مَظْلُوماً» حال.
«فَقَدْ» الفاء رابطة للجواب وقد حرف تحقيق.
«جَعَلْنا» ماض وفاعله.
«لِوَلِيِّهِ» الجار والمجرور وقعا موقع المفعول به الثاني.
«سُلْطاناً» مفعول به أول لجعلنا والجملة في محل جزم جواب الشرط.
«فَلا» الفاء عاطفة ولا ناهية.
«يُسْرِفْ» مضارع فاعله مستتر والجملة معطوفة.
«فِي الْقَتْلِ» متعلقان بيسرف.
«إِنَّهُ» إن واسمها.
«كانَ» ماض ناقص اسمه مستتر.
«مَنْصُوراً» خبره والجملة خبر إن.

6vs151

قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
,

25vs68

وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً