You are here

17vs36

وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً

Wala taqfu ma laysa laka bihi AAilmun inna alssamAAa waalbasara waalfuada kullu olaika kana AAanhu masoolan

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma kada ka bi abin da bã ka da ilmi game da shi. Lalle ne jĩ da gani da zũciya, dukan waɗancan (mutum) yã kasance daga gare shi wanda ake tambaya.

And pursue not that of which thou hast no knowledge; for every act of hearing, or of seeing or of (feeling in) the heart will be enquired into (on the Day of Reckoning).
And follow not that of which you have not the knowledge; surely the hearing and the sight and the heart, all of these, shall be questioned about that.
(O man), follow not that whereof thou hast no knowledge. Lo! the hearing and the sight and the heart - of each of these it will be asked.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Do not speak without Knowledge

Allah says;

وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ ...

And follow not that of which you have no knowledge. Verily, the hearing, and the sight, and the heart of,

Ali bin Abi Talhah reported that Ibn Abbas said:

"(This means) do not say (anything of which you have no knowledge).''

Al-Awfi said:

"Do not accuse anyone of that of which you have no knowledge.''

Muhammad bin Al-Hanafiyyah said:

"It means bearing false witness.''

Qatadah said:

"Do not say,

`I have seen', when you did not see anything, or

`I have heard', when you did not hear anything, or

`I know', when you do not know,

for Allah will ask you about all of that.''

In conclusion, what they said means that Allah forbids speaking without knowledge and only on the basis of suspicion, which is mere imagination and illusions. As Allah says:

اجْتَنِبُواْ كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ

Avoid much suspicion; indeed some suspicions are sins. (49:12)

According to a Hadith:

إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّنَفَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيث

Beware of suspicion, for suspicion is the falsest of speech.

The following Hadith is found in Sunan Abu Dawud:

بِئْسَ مَطِيَّةُ الرَّجُلِ: زَعَمُوا

What an evil habit it is for a man to say, `They claimed...'

According to another Hadith:

إِنَّ أَفْرَى الْفِرَى أَنْ يُرِيَ الرَّجُلُ عَيْنَيْهِ مَا لَمْ تَرَيَا

The worst of lies is for a man to claim to have seen something that he has not seen.

In the Sahih it says:

مَنْ تَحَلَّمَ حُلْمًا كُلِّفَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْ يَعْقِدَ بَيْنَ شَعِيرَتَيْنِ وَلَيْسَ بِفَاعِل

Whoever claims to have seen a dream (when he has not seen) will be told on the Day of Resurrection to make a knot between two barley grains, and he will not be able to do it.

... كُلُّ أُولـئِكَ ...

each of those ones,

means these faculties, hearing, sight and the heart,

... كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً ﴿٣٦﴾

will be questioned.

means, the person will be asked about them on the Day of Resurrection, and they will be asked about him and what he did with them.

قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس يقول لا تقل وقال العوفي عنه لا ترم أحدا بما ليس لك به علم وقال محمد بن الحنفية يعني شهادة الزور وقال قتادة لا تقل رأيت ولم تر وسمعت ولم تسمع وعلمت ولم تعلم فإن الله تعالى سائلك عن ذلك كله ومضمون ما ذكروه أن الله تعالى نهى عن القول بلا علم بل بالظن الذي هو التوهم والخيال كما قال تعالى : " اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم " وفي الحديث " إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث " وفي سنن أبي داود " بئس مطية الرجل زعموا " وفي الحديث الآخر " إن أفرى الفرى أن يري الرجل عينيه ما لم تريا " وفي الصحيح " من تحلم حلما كلف يوم القيامة أن يعقد بين شعيرتين وليس بفاعل " وقوله " كل أولئك " أي هذه الصفات من السمع والبصر والفؤاد " كان عنه مسئولا " أي سيسأل العبد عنها يوم القيامة وتسأل عنه وعما عمل فيها ويصح استعمال أولئك مكان تلك كما قال الشاعر : ذم المنازل بعد منزلة اللوى والعيش بعد أولئك الأيام

"ولا تقف" تتبع والفؤاد القلب "كل أولئك كان عنه مسئولا" مسئولا عنه صاحبه ماذا فعل به

أي لا تتبع ما لا تعلم ولا يعنيك . قال قتادة : لا تقل رأيت وأنت لم تر , وسمعت وأنت لم تسمع , وعلمت وأنت لم تعلم ; وقاله ابن عباس رضي الله عنهما . قال مجاهد : لا تذم أحدا بما ليس لك به علم ; وقاله ابن عباس رضي الله عنهما أيضا . وقال محمد ابن الحنفية : هي شهادة الزور . وقال القتبي : المعنى لا تتبع الحدس والظنون ; وكلها متقاربة . وأصل القفو البهت والقذف بالباطل ; ومنه قوله عليه الصلاة والسلام : ( نحن بنو النضر بن كنانة لا نقفو أمنا ولا ننتفي من أبينا ) أي لا نسب أمنا . وقال الكميت : فلا أرمي البريء بغير ذنب ولا أقفو الحواصن إن قفينا يقال : قفوته أقفوه , وقفته أقوفه , وقفيته إذا اتبعت أثره . ومنه القافة لتتبعهم الآثار وقافية كل شيء آخره , ومنه قافية الشعر ; لأنها تقفو البيت . ومنه اسم النبي صلى الله عليه وسلم المقفي ; لأنه جاء آخر الأنبياء . ومنه القائف , وهو الذي يتبع أثر الشبه . يقال : قاف القائف يقوف إذا فعل ذلك . وتقول : فقوت للأثر , بتقديم الفاء على القاف . ابن عطية : ويشبه أن يكون هذا من تلعب العرب في بعض الألفاظ ; كما قالوا : رعملي في لعمري . وحكى الطبري عن فرقة أنها قالت : قفا وقاف , مثل عتا وعات . وذهب منذر بن سعيد إلى أن قفا وقاف مثل جبذ وجذب . وبالجملة فهذه الآية تنهى عن قول الزور والقذف , وما أشبه ذلك من الأقوال الكاذبة والرديئة . وقرأ بعض الناس فيما حكى الكسائي " تقف " بضم القاف وسكون الفاء . وقرأ الجراح " والفآد " بفتح الفاء , وهي لغة لبعض الناس , وأنكرها أبو حاتم وغيره . قال ابن خويز منداد : تضمنت هذه الآية الحكم بالقافة ; لأنه لما قال : " ولا تقف ما ليس لك به علم " دل على جواز ما لنا به علم , فكل ما علمه الإنسان أو غلب على ظنه جاز أن يحكم به , وبهذا احتججنا على إثبات القرعة والخرص ; لأنه ضرب من غلبة الظن , وقد يسمى علما اتساعا . فالقائف يلحق الولد بأبيه من طريق الشبه بينهما كما يلحق الفقيه الفرع بالأصل من طريق الشبه . وفي الصحيح عن عائشة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل علي مسرورا تبرق أسارير وجهه فقال : ( ألم تري أن مجززا نظر إلى زيد بن حارثة وأسامة بن زيد عليهما قطيفة قد غطيا رءوسهما وبدت أقدامهما فقال إن بعض هذه الأقدام لمن بعض ) . وفي حديث يونس بن يزيد : ( وكان مجزز قائفا ) . قال الإمام أبو عبد الله المازري : كانت الجاهلية تقدح في نسب أسامة لكونه أسود شديد السواد , وكان زيد أبوه أبيض من القطن , هكذا ذكره أبو داود عن أحمد بن صالح . قال القاضي عياض : وقال غير أحمد كان زيد أزهر اللون , وكان أسامة شديد الأدمة ; وزيد بن حارثة عربي صريح من كلب , أصابه سباء , حسبما يأتي في سورة [ الأحزاب ] إن شاء الله تعالى . استدل جمهور العلماء على الرجوع إلى القافة عند التنازع في الولد , بسرور النبي صلى الله عليه وسلم بقول هذا القائف ; وما كان عليه السلام بالذي يسر بالباطل ولا يعجبه . ولم يأخذ بذلك أبو حنيفة وإسحاق والثوري وأصحابهم متمسكين بإلغاء النبي صلى الله عليه وسلم الشبه في حديث اللعان ; على ما يأتي في سورة [ النور ] إن شاء الله تعالى . واختلف الآخذون بأقوال القافة , هل يؤخذ بذلك في أولاد الحرائر والإماء أو يختص بأولاد الإماء , على قولين ; فالأول : قول الشافعي ومالك رضي الله عنهما في رواية ابن وهب عنه , ومشهور مذهبه قصره على ولد الأمة . والصحيح ما رواه ابن وهب عنه وقال الشافعي رضي الله عنه ; لأن الحديث الذي هو الأصل في الباب إنما وقع في الحرائر , فإن أسامة وأباه حران فكيف يلغى السبب الذي خرج عليه دليل الحكم وهو الباعث عليه , هذا مما لا يجوز عند الأصوليين . وكذلك اختلف هؤلاء , هل يكتفى بقول واحد من القافة أو لا بد من اثنين لأنها شهادة ; وبالأول قال ابن القاسم وهو ظاهر الخبر بل نصه . وبالثاني قال مالك والشافعي رضي الله عنهما .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَلا» الواو عاطفة ولا ناهية.
«تَقْفُ» مضارع مجزوم بحذف حرف العلة وفاعله مستتر والجملة معطوفة.
«ما» موصولية مفعول به «لَيْسَ» فعل ماض ناقص.
«لَكَ» متعلقان بخبر مقدم.
«بِهِ» متعلقان بمحذوف حال.
«عِلْمٌ» اسم ليس والجملة صلة.
«إِنَّ السَّمْعَ» إن واسمها.
«وَالْبَصَرَ وَالْفُؤادَ» معطوف على ما قبله والجملة تعليلية لا محل لها.
«كُلُّ» مبتدأ.
«أُولئِكَ» اسم إشارة مضاف إليه والكاف للخطاب وجملة كل إلخ خبر إن.
«كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا» كان وخبرها واسمها محذوف الجار والمجرور متعلقان بالخبر والجملة خبر كل.

49vs12

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ