You are here

17vs45

وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَاباً مَّسْتُوراً

Waitha qarata alqurana jaAAalna baynaka wabayna allatheena la yuminoona bialakhirati hijaban mastooran

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma idan ka karanta Alƙur´ani,(4) sai Mu sanya a tsakãninka da tsakanin waɗanda bã su yin ĩmãni da Lãhira wani shãmaki mai suturcħwa.

When thou dost recite the Qur'an, We put, between thee and those who believe not in the Hereafter, a veil invisible:
And when you recite the Quran, We place between you and those who do not believe in the hereafter a hidden barrier;
And when thou recitest the Qur'an we place between thee and those who believe not in the Hereafter a hidden barrier;

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Veil over the Hearts of the Idolators

Allah says to His Messenger Muhammad:

وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَابًا مَّسْتُورًا ﴿٤٥﴾

And when you recite the Qur'an, We put between you and those who believe not in the Hereafter, an invisible veil.

Qatadah and Ibn Zayd said,

"It is coverings over their hearts,''

as Allah says:

وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِن بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ

And they say: "Our hearts are under coverings (screened) from that to which you invite us; and in our ears is deafness, and between us and you is a screen. (41:5)

meaning, there is something that is stopping and preventing your words from reaching us.

...حِجَابًا مَّسْتُورًا

an invisible veil.

meaning something which covers, or that cannot be seen, so there is a barrier between them and guidance.

This is the interpretation that Ibn Jarir (may Allah have mercy on him) thought was correct.

Al-Hafiz Abu Ya`la Al-Mawusili recorded that Asma' bint Abi Bakr (may Allah be pleased with her) said,

"When the Ayah, تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (Perish the two hands of Abu Lahab and perish he!), (111:1) was revealed, the one-eyed woman Umm Jamil (the wife of Abu Lahab) came with a stone pestle in her hand, screaming, `What was sent to us is somebody blameworthy, or, we reject somebody blameworthy

(Abu Musa - one of the narrators - said, it is I who am not sure what was said);

we shun his religion and disobey whatever he commands!'

The Messenger of Allah was sitting with Abu Bakr by his side. Abu Bakr, may Allah be pleased with him, said, `This woman has come and I am afraid she will see you.'

The Prophet said, إِنَّهَا لَنْ تَرَانِي (Certainly she will not see me), and he recited Qur'an through which he was protected from her:

وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَابًا مَّسْتُورًا

And when you recite the Qur'an, We put between you and those who believe not in the Hereafter, an invisible veil.

She came and found Abu Bakr, but she did not see the Prophet.

She said, `O Abu Bakr, I have heard that your companion is lampooning me.'

Abu Bakr said, `No, by the Lord of this House (the Ka`bah), he is not lampooning you.'

Then she went away, saying, `The Quraysh know that I am the daughter of their master.'''

يقول تعالى لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم " وإذا قرأت يا محمد على هؤلاء المشركين القرآن جعلنا بينك وبينهم حجابا مستورا " . قال قتادة وابن زيد هو الأكنة على قلوبهم كما قال تعالى " وقالوا قلوبنا في أكنة مما تدعونا إليه وفي آذاننا وقر ومن بيننا وبينك حجاب " أي مانع حائل أن يصل إلينا مما تقول شيء وقوله " حجابا مستورا " بمعنى ساتر كميمون ومشئوم بمعنى يامن وشائم لأنه من يمنهم وشؤمهم وقيل مستورا عن الأبصار فلا تراه وهو مع ذلك حجاب بينهم وبين الهدى ومال إلى ترجيحه ابن جرير رحمه الله وقال الحافظ أبو يعلى الموصلي حدثنا أبو موسى الهروي إسحاق بن إبراهيم حدثنا سفيان عن الوليد بن كثير عن يزيد بن تدرس عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله تعالى عنها قالت لما نزلت " تبت يدا أبي لهب " جاءت العوراء أم جميل ولها ولولة وفي يدها فهر وهي تقول : مذمما أتينا - أو أبينا - قال أبو موسى الشك مني ودينه قلينا وأمره عصينا. ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس وأبو بكر إلى جنبه فقال أبو بكر رضي الله عنه لقد أقبلت هذه وأنا أخاف أن تراك فقال " إنها لن تراني " وقرأ قرآنا اعتصم به منها " وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا " قال فجاءت حتى قامت على أبي بكر فلم تر النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا أبا بكر بلغني أن صاحبك هجاني فقال أبو بكر لا ورب هذا البيت ما هجاك قال فانصرفت وهي تقول لقد علمت قريش أني بنت سيدها .

"مستورا" أي ساترا لك عنهم فلا يرونك نزل فيمن أراد الفتك به صلى الله عليه وسلم

عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله تعالى عنهما قالت : لما نزلت سورة " تبت يدا أبي لهب " أقبلت العوراء أم جميل بنت حرب ولها ولولة وفي يدها فهر وهي تقول : مذمما عصينا وأمره أبينا ودينه قلينا والنبي صلى الله عليه وسلم قاعد في المسجد ومعه أبو بكر رضي الله عنه ; فلما رآها أبو بكر قال : يا رسول الله , لقد أقبلت وأنا أخاف أن تراك ! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إنها لن تراني ) وقرأ قرآنا فاعتصم به كما قال . وقرأ " وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا " . فوقفت على أبي بكر رضي الله عنه ولم تر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا أبا بكر , أخبرت أن صاحبك هجاني ! فقال : لا ورب هذا البيت ما هجاك . قال : فولت وهي تقول : قد علمت قريش أني ابنة سيدها . وقال سعيد بن جبير رضي الله عنه : لما نزلت " تبت يدا أبي لهب وتب " [ المسد : 1 ] جاءت امرأة أبي لهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر رضي الله عنه , فقال أبو بكر : لو تنحيت عنها لئلا تسمعك ما يؤذيك , فإنها امرأة بذية . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنه سيحال بيني وبينها ) فلم تره . فقالت لأبي بكر : يا أبا بكر , هجانا صاحبك ! فقال : والله ما ينطق بالشعر ولا يقوله . فقالت : وإني لمصدقة ; فاندفعت راجعة . فقال أبو بكر رضي الله عنه : يا رسول الله , أما رأتك ؟ قال : ( لا ما زال ملك بيني وبينها يسترني حتى ذهبت ) . وقال كعب رضي الله عنه في هذه الآية : كان النبي صلى الله عليه وسلم يستتر من المشركين بثلاث آيات : الآية التي في الكهف " إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا " [ الكهف : 57 ] , والآية في النحل " أولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم " [ النحل : 108 ] , والآية التي في الجاثية " أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة " [ الجاثية : 23 ] الآية . فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قرأهن يستتر من المشركين . قال كعب رضي الله تعالى عنه : فحدثت بهن رجلا من أهل الشام , فأتى أرض الروم فأقام بها زمانا , ثم خرج هاربا فخرجوا في طلبه فقرأ بهن فصاروا يكونون معه على طريقه ولا يبصرونه . قال الثعلبي : وهذا الذي يروونه عن كعب حدثت به رجلا من أهل الري فأسر بالديلم , فمكث زمانا ثم خرج هاربا فخرجوا في طلبه فقرأ بهن حتى جعلت ثيابهن لتلمس ثيابه فما يبصرونه . قلت : ويزاد إلى هذه الآي أول سورة يس إلى قوله " فهم لا يبصرون " . فإن في السيرة في هجرة النبي صلى الله عليه وسلم ومقام علي رضي الله عنه في فراشه قال : وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ حفنة من تراب في يده , وأخذ الله عز وجل على أبصارهم عنه فلا يرونه , فجعل ينثر ذلك التراب على رءوسهم وهو يتلو هذه الآيات من يس : " يس . والقرآن الحكيم . إنك لمن المرسلين . على صراط مستقيم . تنزيل العزيز الرحيم - إلى قوله - وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون " [ يس : 6 ] . حتى فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذه الآيات , ولم يبق منهم رجل إلا وقد وضع على رأسه ترابا , ثم انصرف إلى حيث أراد أن يذهب . قلت : ولقد اتفق لي ببلادنا الأندلس بحصن منثور من أعمال قرطبة مثل هذا . وذلك أني هربت أمام العدو وانحزت إلى ناحية عنه , فلم ألبث أن خرج في طلبي فارسان وأنا في فضاء من الأرض قاعد ليس يسترني عنهما شيء , وأنا أقرأ أول سورة يس وغير ذلك من القرآن ; فعبرا علي ثم رجعا من حيث جاءا وأحدهما يقول للآخر : هذا ديبله ; يعنون شيطانا . وأعمى الله عز وجل أبصارهم فلم يروني , والحمد لله حمدا كثيرا على ذلك . وقيل : الحجاب المستور طبع الله على قلوبهم حتى لا يفقهوه ولا يدركوا ما فيه من الحكمة ; قاله قتادة . وقال الحسن : أي أنهم لإعراضهم عن قراءتك وتغافلهم عنك كمن بينك وبينه حجاب في عدم رؤيته لك حتى كأن على قلوبهم أغطية . وقيل : نزلت في قوم كانوا يؤذون رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قرأ القرآن , وهم أبو جهل وأبو سفيان والنضر بن الحارث وأم جميل أمرأة أبي لهب وحويطب ; فحجب الله سبحانه وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم عن أبصارهم عند قراءة القرآن , وكانوا يمرون به ولا يرونه ; قاله الزجاج وغيره . وهو معنى القول الأول بعينه , وهو الأظهر في الآية , والله أعلم . وقوله : " مستورا " فيه قولان : أحدهما - أن الحجاب مستور عنكم لا ترونه . والثاني : أن الحجاب ساتر عنكم ما وراءه ; ويكون مستورا به بمعنى ساتر .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَإِذا» الواو استئنافية وإذا ظرف يتضمن معنى الشرط.
«قَرَأْتَ» ماض والتاء فاعل والجملة مضاف إليه.
«الْقُرْآنَ» مفعول به.
«جَعَلْنا» ماض وفاعله والجملة لا محل لها لأنها جواب إذا.
«بَيْنَكَ» ظرف مكان متعلق بجعلنا والكاف مضاف إليه.
«وَبَيْنَ» معطوف على ما سبق.
«الَّذِينَ» موصول في محل جر مضاف إليه.
«لا يُؤْمِنُونَ» لا نافية ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة صفة.
«بِالْآخِرَةِ» متعلقان بيؤمنون.
«حِجاباً» مفعول به.
«مَسْتُوراً» صفة.

41vs5

وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِن بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ
,