You are here

17vs55

وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً

Warabbuka aAAlamu biman fee alssamawati waalardi walaqad faddalna baAAda alnnabiyyeena AAala baAAdin waatayna dawooda zabooran

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma Ubangijinka ne Mafi sani game da wanda yake a cikin sammai da ƙasa. Kuma lalle ne, haƙĩƙa, Mun fĩfĩta sãshen Annabãwa a kan sãshe kuma Mun bai wa Dãwũda Zabũra.(2)

And it is your Lord that knoweth best all beings that are in the heavens and on earth: We did bestow on some prophets more (and other) gifts than on others: and We gave to David (the gift of) the Psalms.
And your Lord best knows those who are in the heavens and the earth; and certainly We have made some of the prophets to excel others, and to Dawood We gave a scripture.
And thy Lord is Best Aware of all who are in the heavens and the earth. And we preferred some of the prophets above others, and unto David We gave the Psalms.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ...

And your Lord knows best all who are in the heavens and the earth.

meaning, their status or level of obedience or disobedience.

The Preference of some Prophets above Others

Allah says:

... وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ ...

And indeed, We have preferred some of the Prophets above others.

As Allah says:

تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُمْ مَّن كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَـتٍ

Those Messengers! We preferred some of them to others; to some of them Allah spoke (directly); others He raised to degrees (of honor). (2:253)

This does not contradict the report in the Two Sahihs which says that the Messenger of Allah said:

لَا تُفَضِّلُوا بَيْنَ الْأَنْبِيَاء

Don't give superiority to any Prophet among (Allah's) Prophets.

What is meant in this Hadith is giving a superiority based on whims and fanaticism or sectarian feelings, not on the basis of evidence. If there is solid evidence, we have to follow it. There is no dispute that the Messengers are better than the rest of the Prophets, and that the mighty Messengers of Great Resolve are the best of all. They are the five mentioned in two Ayat of the Qur'an, in Surah Al-Ahzab:

وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّيْنَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ

And (remember) when We took from the Prophets their covenant, and from you and from Nuh, Ibrahim, Musa and `Isa son of Maryam. (33:7)

and in Surah Ash-Shura:

شَرَعَ لَكُم مِّنَ الِدِينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِى أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُواْ الدِّينَ وَلاَ تَتَفَرَّقُواْ فِيهِ

He has ordained for you the same religion which He ordained for Nuh, and that which We have revealed to you, and that which We ordained for Ibrahim, Musa and `Isa saying you should establish religion and make no divisions in it. (42:13)

There is no dispute that Muhammad is the best of them, then Ibrahim, then Musa, then `Isa (peace be upon them all), according to the best-known view.

We have discussed the evidence for this in detail elsewhere, and Allah is the source of help.

Allah's saying,

... وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا ﴿٥٥﴾

and to Dawud We gave the Zabur.

is an indication of his virtue and honor.

Al-Bukhari recorded from Abu Hurayrah that the Prophet said:

خُفِّفَ عَلَى دَاوُدَ الْقُرْآنُ، فَكَانَ يَأْمُرُ بِدَوَابِّهِ فَتُسْرَجُ، فَكَانَ يَقْرَؤُهُ قَبْلَ أَنْ يَفْرُغ

The Qur'an (i.e. revealed Scripture of Zabur) was made easy for Dawud, so he would call for his mounts to be saddled, and he would finish reciting it (i.e., the Zabur) before the job was done.

وقوله " وربك أعلم بمن في السماوات والأرض " أي بمراتبهم في الطاعة والمعصية " ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض " وكما قال تعالى " تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات " وهذا لا ينافي ما ثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لا تفضلوا بين الأنبياء " فإن المراد من ذلك هو التفضيل بمجرد التشهي والعصبية لا بمقتضى الدليل فإذا دل الدليل على شيء وجب اتباعه ولا خلاف أن الرسل أفضل من بقية الأنبياء وأن أولي العزم منهم أفضلهم وهم الخمسة المذكورون نصا في آيتين من القرآن في سورة الأحزاب " وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم " وفي الشورى في قوله " شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه " ولا خلاف أن محمدا صلى الله عليه وسلم أفضلهم ثم بعده إبراهيم ثم موسى ثم عيسى عليهم السلام على المشهور وقد بسطناه بدلائله في غير هذا الموضع والله الموفق. وقوله تعالى " وآتينا داود زبورا " تنبيه على فضله وشرفه . قال البخاري حدثنا إسحاق بن نصر أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن همام عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " خفف على داود القرآن فكان يأمر بدوابه فتسرج فكان يقرؤه قبل أن يفرغ " يعني القرآن .

"وربك أعلم بمن في السماوات والأرض" فيخصهم بما شاء على قدر أحوالهم "ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض" بتخصيص كل منهم بفضيلة كموسى بالكلام وإبراهيم بالخلة ومحمد بالإسراء

أعاد بعد أن قال : " ربكم أعلم بكم " ليبين أنه خالقهم وأنه جعلهم مختلفين في أخلاقهم وصورهم وأحوالهم ومالهم " ألا يعلم من خلق " [ الملك : 14 ] .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَرَبُّكَ أَعْلَمُ» الواو استئنافية ومبتدأ وخبر والكاف مضاف إليه والجملة مستأنفة.
«بِمَنْ» من اسم الموصول مجرور ومتعلقان بأعلم.
«فِي السَّماواتِ» متعلقان بمحذوف صلة.
«وَالْأَرْضِ» معطوف على السموات.
«وَلَقَدْ» الواو عاطفة واللام واقعة في جواب قسم محذوف وقد حرف تحقيق.
«فَضَّلْنا» ماض وفاعله.
«بَعْضَ» مفعول به.
«النَّبِيِّينَ» مضاف إليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم.
«عَلى بَعْضٍ» متعلقان بفضلنا والجملة جواب قسم لا محل لها.
«وَآتَيْنا داوُدَ زَبُوراً» ماض وفاعله ومفعولاه والجملة معطوفة.

42vs13

شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ
,

33vs7

وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقاً غَلِيظاً
,

2vs253

تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِم مِّن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَـكِنِ اخْتَلَفُواْ فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُم مَّن كَفَرَ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلُواْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ

4vs163

إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً