You are here

17vs57

أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً

Olaika allatheena yadAAoona yabtaghoona ila rabbihimu alwaseelata ayyuhum aqrabu wayarjoona rahmatahu wayakhafoona AAathabahu inna AAathaba rabbika kana mahthooran

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Waɗancan, waɗanda suke kiran,(4) sunã nħman tsãni zuwa ga Ubangijinsu. Waɗanne ne suke mafĩfĩta a kusanta? Kuma sunã fãtan sãmun rahamarSa, kuma sunã tsõron azãbarSa. Lalle ne azãbar Ubangijinka ta kasance abar tsõro ce.

Those whom they call upon do desire (for themselves) means of access to their Lord, - even those who are nearest: they hope for His Mercy and fear His Wrath: for the Wrath of thy Lord is something to take heed of.
Those whom they call upon, themselves seek the means of access to their Lord-- whoever of them is nearest-- and they hope for His mercy and fear His chastisement; surely the chastisement of your Lord is a thing to be cautious of.
Those unto whom they cry seek the way of approach to their Lord, which of them shall be the nearest; they hope for His mercy and they fear His doom. Lo! the doom of thy Lord is to be shunned.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم

Say: "Call upon those whom you pretend,

Al-`Awfi reported from Ibn Abbas,

"The people of Shirk used to say, `we worship the angels and the Messiah and Uzayr,' while these (the angels and the Messiah and Uzayr) themselves call upon Allah.''

أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ ...

Those whom they call upon, desire,

Al-Bukhari recorded from Sulayman bin Mahran Al-A`mash, from Ibrahim, from Abu Ma`mar, from Abdullah:

أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ...

Those whom they call upon, desire a means of access to their Lord,

"Some of the Jinn used to be worshipped, then they became Muslims.''

According to another report:

"Some humans used to worship some of the Jinn, then those Jinn became Muslim, but those humans adhered to their religion (of worshipping the Jinn).''

... أَيُّهُمْ أَقْرَبُ ...

as to which of them should be the nearest;

... وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ...

they hope for His mercy and fear His torment.

Worship cannot be complete or perfect unless it is accompanied by both fear and hope.

Fear stops one from doing things that are forbidden, and

hope makes one do more good deeds.

... إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا ﴿٥٧﴾

Verily, the torment of your Lord is (something) to be afraid of!

meaning, one should beware of it and be afraid lest it happen.

We seek refuge with Allah from that.

وقوله تعالى " أولئك الذين يدعون " الآية روى البخاري من حديث سليمان بن مهران الأعمش عن إبراهيم عن أبي معمر عن عبد الله في قوله" أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة " قال ناس من الجن كانوا يعبدون فأسلموا وفي رواية قال كان ناس من الإنس يعبدون ناسا من الجن فأسلم الجن وتمسك هؤلاء بدينهم , وقال قتادة عن معبد بن عبد الله الرماني عن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن ابن مسعود في قوله " أولئك الذين يدعون " الآية قال نزلت في نفر من العرب كانوا يعبدون نفرا من الجن فأسلم الجنيون والإنس الذين كانوا يعبدونهم لا يشعرون بإسلامهم فنزلت هذه الآية , وفي رواية عن ابن مسعود كانوا يعبدون صنفا من الملائكة يقال لهم الجن فذكره وقال السدي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله " أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب " قال عيسى وأمه وعزير وقال مغيرة عن إبراهيم كان ابن عباس يقول في هذه الآية هم عيسى وعزير والشمس والقمر وقال مجاهد عيسى والعزير والملائكة واختار ابن جرير قول ابن مسعود لقوله " يبتغون إلى ربهم الوسيلة " وهذا لا يعبر به عن الماضي فلا يدخل فيه عيسى والعزير والملائكة وقال والوسيلة هي القربة كما قال قتادة ولهذا قال " أيهم أقرب " وقوله تعالى " ويرجون رحمته ويخافون عذابه " لا تتم العبادة إلا بالخوف والرجاء فبالخوف ينكف عن المناهي وبالرجاء يكثر من الطاعات وقوله تعالى " إن عذاب ربك كان محذورا " أي ينبغي أن يحذر منه ويخاف من وقوعه وحصوله عياذا بالله منه.

"أولئك الذين يدعون" أولئك الذين يدعونهم آلهة "يبتغون" يطلبون "إلى ربهم الوسيلة" القربة بالطاعة "أيهم" بدل من واو يبتغون أي يبتغيها الذي هو "أقرب" إليه فكيف بغيره "ويرجون رحمته ويخافون عذابه" كغيرهم فكيف تدعونهم آلهة

" أولئك " مبتدأ " الذين " صفة " أولئك " وضمير الصلة محذوف ; أي يدعونهم . يعني أولئك المدعوون . و " يبتغون " خبر , أو يكون حالا , و " الذين يدعون " خبر ; أي يدعون إليه عبادا إلى عبادته . وقرأ ابن مسعود " تدعون " بالتاء على الخطاب . الباقون بالياء على الخبر . ولا خلاف في " يبتغون " أنه بالياء . وفي صحيح مسلم من كتاب التفسير عن عبد الله بن مسعود في قوله عز وجل : " أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة " قال : نفر من الجن أسلموا وكانوا يعبدون , فبقي الذين كانوا يعبدون على عبادتهم وقد أسلم النفر من الجن . في رواية قال : نزلت في نفر من العرب كانوا يعبدون نفرا من الجن فأسلم الجنيون والإنس الذين كانوا يعبدونهم لا يشعرون ; فنزلت " أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة " . وعنه أيضا أنهم الملائكة كانت تعبدهم قبائل من العرب ; ذكره الماوردي . وقال ابن عباس ومجاهد : عزير وعيسى . و " يبتغون " يطلبون من الله الزلفة والقربة , ويتضرعون إلى الله تعالى في طلب الجنة , وهي الوسيلة . أعلمهم الله تعالى أن المعبودين يبتغون القربة إلى ربهم . والهاء والميم في " ربهم " تعود على العابدين أو على المعبودين أو عليهم جميعا . وأما " يدعون " فعلى العابدين . " ويبتغون " على المعبودين .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«أُولئِكَ» أولاء اسم إشارة في محل رفع مبتدأ والكاف للخطاب.
«الَّذِينَ» اسم موصول بدل والجملة مستأنفة.
«يَدْعُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة.
«يَبْتَغُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعل والجملة خبر.
«إِلى رَبِّهِمُ» متعلقان بيبتغون.
«الْوَسِيلَةَ» مفعول به.
«أَيُّهُمْ» اسم استفهام مبتدأ والهاء مضاف إليه.
«أَقْرَبُ» خبر والجملة في محل نصب مفعول به ليدعون.
«وَيَرْجُونَ» مضارع والواو فاعله والجملة معطوفة.
«رَحْمَتَهُ» مفعول به والهاء مضاف إليه.
«وَيَخافُونَ عَذابَهُ» معطوف على ما سبق وإعرابه مثله.
«إِنَّ عَذابَ» إن واسمها والجملة تعليل لا محل لها.
«رَبِّكَ» مضاف إليه والكاف مضاف إليه.
«كانَ مَحْذُوراً» كان وخبرها واسمها محذوف والجملة خبر إن.