You are here

17vs70

وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً

Walaqad karramna banee adama wahamalnahum fee albarri waalbahri warazaqnahum mina alttayyibati wafaddalnahum AAala katheerin mimman khalaqna tafdeelan

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma lalle ne Mun girmama ´yan Adam,(1) kuma Muka ɗauke su a cikin ƙasa da tħku kuma Muka azurta su daga abũbuwa mãsu dãɗi kuma Muka fĩfĩta su a kan mãsu yawa daga waɗanda Muka halitta, fĩfĩtãwa.

We have honoured the sons of Adam; provided them with transport on land and sea; given them for sustenance things good and pure; and conferred on them special favours, above a great part of our creation.
And surely We have honored the children of Adam, and We carry them in the land and the sea, and We have given them of the good things, and We have made them to excel by an appropriate excellence over most of those whom We have created.
Verily we have honoured the Children of Adam. We carry them on the land and the sea, and have made provision of good things for them, and have preferred them above many of those whom We created with a marked preferment.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Honor and noble Nature of Man

Allah tells;

وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ ...

And indeed We have honored the Children of Adam,

Allah tells us how He has honored the sons of Adam and made them noble by creating them in the best and most perfect of forms, as He says:

لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَـنَ فِى أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ

Verily, We created man in the best stature (mould). (95:4)

He walks upright on his two feet and eats with his hand, while other living creatures walk on four feet and eat with their mouths, and He has given him hearing, sight and a heart with which to understand all of that, to benefit from it, and distinguish between things to know which are good for him and which are harmful, in both worldly and religious terms.

... وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ...

and We have carried them on land and sea,

means, on animals such as cattle, horses and mules, and also on the sea in ships and boats, great and small.

... وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ ...

and have provided them with At-Tayyibat,

meaning agricultural produce, fruits, meat, and milk with all kinds of delicious and desirable flavors and colors and beautiful appearance, and fine clothes of all kinds of shapes colors and sizes, which they make for themselves or are brought to them by others from other regions and areas.

... وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً ﴿٧٠﴾

and have preferred them above many of those whom We have created with a marked preferment.

means, over all living beings and other kinds of creation.

This Ayah indicates that human are also preferred over the angels.

ويخبر تعالى عن تشريفه لبني آدم وتكريمه إياهم في خلقه لهم على أحسن الهيئات وأكملها كقوله تعالى " لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم " أن يمشي قائما منتصبا على رجليه ويأكل بيديه وغيره من الحيوانات يمشي على أربع ويأكل بفمه وجعل له سمعا وبصرا وفؤادا يفقه بذلك كله وينتفع به ويفرق بين الأشياء ويعرف منافعها وخواصها ومضارها في الأمور الدينية والدنيوية " وحملناهم في البر " أي على الدواب من الأنعام والخيل والبغال وفي البحر أيضا على السفن الكبار والصغار " ورزقناهم من الطيبات " أي من زروع وثمار ولحوم وألبان من سائر أنواع الطعوم والألوان المشتهاة اللذيذة والمناظر الحسنة والملابس الرفيعة من سائر الأنواع على اختلاف أصنافها وألوانها وأشكالها مما يصنعونه لأنفسهم ويجلبه إليهم غيرهم من أقطار الأقاليم والنواحي " وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا " أي من سائر الحيوانات وأصناف المخلوقات وقد استدل بهذه الآية الكريمة على أفضلية جنس البشر على جنس الملائكة . قال عبد الرزاق : أخبرنا معمر عن زيد بن أسلم قال : قالت الملائكة يا ربنا إنك أعطيت بني آدم الدنيا يأكلون منها ويتنعمون ولم تعطنا ذلك فأعطنا الآخرة فقال الله تعالى " وعزتي وجلالي لا أجعل صالح ذرية من خلقت بيدي كمن قلت فكان " وهذا الحديث مرسل من هذا الوجه وقد روي من وجه آخر متصلا . وقال الحافظ أبو القاسم الطبراني : حدثنا أحمد بن محمد بن صدقة البغدادي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن خارجة المصيصي حدثنا حجاج بن محمد حدثنا محمد أبو غسان محمد بن مطرف عن صفوان بن سليم عن عطاء بن يسار عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " إن الملائكة قالت يا ربنا أعطيت بني آدم الدنيا يأكلون فيها ويشربون ويلبسون ونحن نسبح بحمدك ولا نأكل ولا نشرب ولا نلهو فكما جعلت لهم الدنيا فاجعل لنا الآخرة قال لا أجعل صالح ذرية من خلقت بيدي كمن قلت له كن فكان " وقد روى ابن عساكر من طريق محمد بن أيوب الرازي حدثنا الحسن بن علي بن خلف الصيدلاني حدثنا سليمان بن عبد الرحمن حدثني عثمان بن حصن بن عبيدة بن علاق سمعت عروة بن رويم اللخمي حدثني أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " إن الملائكة قالوا ربنا خلقتنا وخلقت بني آدم وجعلتهم يأكلون الطعام ويشربون الشراب ويلبسون الثياب ويتزوجون النساء ويركبون الدواب ينامون ويستريحون ولم تجعل لنا من ذلك شيئا فاجعل لهم الدنيا ولنا الآخرة فقال الله عز وجل " لا أجعل من خلقته بيدي ونفخت فيه من روحي كمن قلت له كن فكان " وقال الطبراني حدثنا عبدان بن أحمد حدثنا عمر بن سهل حدثنا عبد الله بن تمام عن خالد الحذاء عن بشر بن شغاف عن أبيه عن عبد الله ابن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما شيء أكرم على الله يوم القيامة من ابن آدم " قيل يا رسول الله ولا الملائكة قال " ولا الملائكة الملائكة مجبورون بمنزلة الشمس والقمر " وهذا حديث غريب جدا .

"ولقد كرمنا" فضلنا "بني آدم" بالعلم والنطق واعتدال الخلق وغير ذلك ومنه طهارتهم بعد الموت "وحملناهم في البر" على الدواب "والبحر" على السفن "كثير ممن خلقنا" كالبهائم والوحوش "تفضيلا" فمن بمعنى ما أو على بابها وتشمل الملائكة والمراد تفضيل الجنس ولا يلزم تفضيل أفراده إذ هم أفضل من البشر غير الأنبياء

لما ذكر من الترهيب ما ذكر بين النعمة عليهم أيضا . " كرمنا " تضعيف كرم ; أي جعلنا لهم كرما أي شرفا وفضلا . وهذا هو كرم نفي النقصان لا كرم المال . وهذه الكرامة يدخل فيها خلقهم على هذه الهيئة في امتداد القامة وحسن الصورة , وحملهم في البر والبحر مما لا يصح لحيوان سوى بني آدم أن يكون يتحمل بإرادته وقصده وتدبيره . وتخصيصهم بما خصهم به من المطاعم والمشارب والملابس , وهذا لا يتسع فيه حيوان اتساع بني آدم ; لأنهم يكسبون المال خاصة دون الحيوان , ويلبسون الثياب ويأكلون المركبات من الأطعمة . وغاية كل حيوان يأكل لحما نيئا أو طعاما غير مركب . وحكى الطبري عن جماعة أن التفضيل هو أن يأكل بيده وسائر الحيوان بالفم . وروي عن ابن عباس ; ذكره المهدوي والنحاس ; وهو قول الكلبي ومقاتل ; ذكره الماوردي . وقال الضحاك : كرمهم بالنطق والتمييز . عطاء : كرمهم بتعديل القامة وامتدادها . يمان : بحسن الصورة . محمد بن كعب : بأن جعل محمدا صلى الله عليه وسلم منهم . وقيل أكرم الرجال باللحى والنساء بالذوائب . وقال محمد بن جرير الطبري : بتسليطهم على سائر الخلق , وتسخير سائر الخلق لهم . وقيل : بالكلام والخط . وقيل : بالفهم والتمييز . والصحيح الذي يعول عليه أن التفضيل إنما كان بالعقل الذي هو عمدة التكليف , . وبه يعرف الله ويفهم كلامه , ويوصل إلى نعيمه وتصديق رسله ; إلا أنه لما لم ينهض بكل المراد من العبد بعثت الرسل وأنزلت الكتب . فمثال الشرع الشمس , ومثال العقل العين ; فإذا فتحت وكانت سليمة رأت الشمس وأدركت تفاصيل الأشياء . وما تقدم من الأقوال بعضه أقوى من بعض . وقد جعل الله في بعض الحيوان خصالا يفضل بها ابن آدم أيضا ; كجري الفرس وسمعه وإبصاره , وقوة الفيل وشجاعة الأسد وكرم الديك . وإنما التكريم والتفضيل بالعقل كما بيناه . والله أعلم . قالت فرقة : هذه الآية تقتضي تفضيل الملائكة على الإنس والجن من حيث إنهم المستثنون في قوله تعالى : " ولا الملائكة المقربون " [ النساء : 171 ] . وهذا غير لازم من الآية , بل التفضيل فيها بين الإنس والجن ; فإن هذه الآية إنما عدد الله فيها على بني آدم ما خصهم به من سائر الحيوان , والجن هو الكثير المفضول , والملائكة هم الخارجون عن الكثير المفضول , ولم تتعرض الآية لذكرهم , بل يحتمل أن الملائكة أفضل , ويحتمل العكس , ويحتمل التساوي , وعلى الجملة فالكلام لا ينتهي في هذه المسألة إلى القطع . وقد تحاشى قوم من الكلام في هذا كما تحاشوا من الكلام في تفضيل بعض الأنبياء على بعض ; إذ في الخبر ( لا تخايروا بين الأنبياء ولا تفضلوني على يونس بن متى ) . وهذا ليس بشيء ; لوجود النص في القرآن في التفضيل بين الأنبياء . وقد بيناه في [ البقرة ] ومضى فيها الكلام في تفضيل الملائكة والمؤمن .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

45vs16

وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ
,

27vs15

وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْماً وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ