You are here

17vs83

وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَؤُوساً

Waitha anAAamna AAala alinsani aAArada wanaa bijanibihi waitha massahu alshsharru kana yaoosan

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma idan Muka yi ni´ima a kan mutum,(6) sai ya hinjire, kuma ya nĩsanta da gefensa, kuma idan sharri ya shãfe shi, sai ya kasance mai yanke ƙauna.

Yet when We bestow Our favours on man, he turns away and becomes remote on his side (instead of coming to Us), and when evil seizes him he gives himself up to despair!
And when We bestow favor on man, he turns aside and behaves proudly, and when evil afflicts him, he is despairing.
And when We make life pleasant unto man, he turneth away and is averse; and when ill toucheth him he is in despair.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Turning away from Allah at Times of Ease and despairing at Times of Calamity

Allah tells:

وَإِذَآ أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَؤُوسًا ﴿٨٣﴾

And when We bestow Our grace on man, he turns away and becomes arrogant. And when evil touches him, he is in great despair.

Allah tells us about the weakness that is inherent in man, except for those whom He protects at both times of ease and calamity. If Allah blesses a man with wealth, good health, ease, provision and help, and he gets what he wants, he turns away from the obedience and worship of Allah, and becomes arrogant.

Mujahid said,

"(It means) he goes away from Us.''

I say, this is like the Ayah:

فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَآ إِلَى ضُرٍّ مَّسَّهُ

But when We have removed his harm from him, he passes on as if he had never invoked Us for a harm that touched him! (10:12)

and;

يخبر تعالى عن نقص الإنسان من حيث هو إلا من عصمه الله تعالى في حالتي السراء والضراء فإنه إذا أنعم الله عليه بمال وعافية وفتح ورزق ونصر ونال ما يزيد أعرض عن طاعة الله وعبادته ونأى بجانبه قال مجاهد : بعد عنا قلت وهذا كقوله تعالى " فلما كشفنا عنه ضره مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه " وقوله " فلما نجاكم إلى البر أعرضتم " وبأنه إذا مسه الشر وهو المصائب والحوادث والنوائب " كان يئوسا " أي قنط أن يعود يحصل له بعد ذلك خير كقوله تعالى " ولئن أذقنا الإنسان منا رحمة ثم نزعناها منه إنه ليئوس كفور ولئن أذقناه نعماء بعد ضراء مسته ليقولن ذهب السيئات عني إنه لفرح فخور إلا الذين صبروا وعملوا الصالحات أولئك لهم مغفرة وأجر كبير " وقوله تعالى " قل كل يعمل على شاكلته " قال ابن عباس : على ناحيته . وقال مجاهد : على حدته وطبيعته . وقال قتادة : على نيته . وقال ابن زيد : دينه وكل هذه الأقوال متقاربة في المعنى . وهذه الآية والله أعلم تهديد للمشركين ووعيد لهم كقوله تعالى " وقل للذين لا يؤمنون اعملوا على مكانتكم " الآية .

"الإنسان" الكافر "أعرض" عن الشكر "ونأى بجانبه" ثنى عطفه متبخترا "وإذا مسه الشر" الفقر والشدة "كان يئوسا" قنوطا من رحمة الله

أي هؤلاء الذين يزيدهم القرآن خسارا صفتهم الإعراض عن تدبر آيات الله والكفران لنعمه . وقيل : نزلت في الوليد بن المغيرة . ومعنى " نأى بجانبه " أي تكبر وتباعد . وناء مقلوب منه ; والمعنى : بعد عن القيام بحقوق الله عز وجل ; يقال : نأى الشيء أي بعد . ونأيته ونأيت عنه بمعنى , أي بعدت . وأنأيته فانتأى ; أي أبعدته فبعد . وتناءوا تباعدوا . والمنتأى : الموضع البعيد . قال النابغة : فإنك كالليل الذي هو مدركي وإن خلت أن المنتأى عنك واسع وقرأ ابن عامر في رواية ابن ذكوان " ناء " مثل باع , الهمزة مؤخرة , وهو على طريقة القلب من نأى ; كما يقال : راء ورأى . وقيل : هو من النوء وهو النهوض والقيام . وقد يقال أيضا للوقوع والجلوس نوء ; وهو من الأضداد . وقرئ " ونئي " بفتح النون وكسر الهمزة . والعامة " نأى " في وزن رأى .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَإِذا» الواو استئنافية وإذا ظرف يتضمن معنى الشرط.
«أَنْعَمْنا» ماض وفاعله والجملة مضاف إليه.
«عَلَى الْإِنْسانِ» متعلقان بأنعمنا.
«أَعْرَضَ» ماض فاعله مستتر والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم.
«وَنَأى » معطوف على أعرض.
«بِجانِبِهِ» متعلقان بنأى.
«وَإِذا» الواو عاطفة وإذا ظرف يتضمن معنى الشرط.
«مَسَّهُ» ماض ومفعوله.
«الشَّرُّ» فاعل والجملة مضاف إليه.
«كانَ يَؤُساً» كان وخبرها واسمها محذوف والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم.

17vs67

وَإِذَا مَسَّكُمُ الْضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الإِنْسَانُ كَفُوراً
,

11vs11

إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُوْلَـئِكَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ
,

11vs10

وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاء بَعْدَ ضَرَّاء مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ
,

10vs12

وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِداً أَوْ قَآئِماً فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَّسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ

41vs51

وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاء عَرِيضٍ
,