You are here

18vs103

قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً

Qul hal nunabbiokum bialakhsareena aAAmalan

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Ka ce: &quotKõ mu gaya muku game da mafĩfita hasãra ga ayyuka?&quot

Say: "Shall we tell you of those who lose most in respect of their deeds?-
Say: Shall We inform you of the greatest losers in (their) deeds?
Say: Shall We inform you who will be the greatest losers by their works?

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Greatest Losers in respect of (Their) Deeds

Al-Bukhari recorded from Amr that Mus`ab who said:

"I asked my father -- meaning Sa`d bin Abi Waqqas -- about Allah's saying,

قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا ﴿١٠٣﴾

Say: "Shall We tell you the greatest losers in respect of (their) deeds!''

`Are they the Haruriyyah?'

He said, `No, they are the Jews and Christians.

As for the Jews, they disbelieved in Muhammad, and

as for the Christians, they disbelieved in Paradise and said that there is no food or drink there, and

the Haruriyyah are those who break Allah's covenant after ratifying it.'

Sa`d used to call them Al-Fasiqin (the corrupt).

Ali bin Abi Talib, Ad-Dahhak and others said:

"They are the Haruriyyah,''

so this means, that according to Ali, may Allah be pleased with him, this Ayah includes the Haruriyyah just as it includes the Jews, the Christians and others.

This does not mean that the Ayah was revealed concerning any of these groups in particular; it is more general than that, because the Ayah was revealed in Makkah, before the Qur'an addressed the Jews and Christians, and before the Khawarij existed at all.

So the Ayah is general and refers to everyone who worships Allah in a way that is not acceptable, thinking that he is right in doing that and that his deeds will be accepted, but he is mistaken and his deeds will be rejected, as Allah says:

وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَـشِعَةٌ

عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ

تَصْلَى نَاراً حَامِيَةً

Some faces, that Day will be humiliated. Laboring, weary. They will enter in the hot blazing Fire. (88:2-4)

وَقَدِمْنَآ إِلَى مَا عَمِلُواْ مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَآءً مَّنثُوراً

And We shall turn to whatever deeds they did, and We shall make such deeds as scattered floating particles of dust. (25:23)

وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَعْمَـلُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَآءً حَتَّى إِذَا جَآءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً

As for those who disbelieved, their deeds are like a mirage in a desert. The thirsty one thinks it to be water, until he comes up to it, he finds it to be nothing. (24:39)

And in this Ayah Allah says:

قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ ...

Say: "Shall We tell you...''

meaning, `Shall We inform you;'

... بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا ﴿١٠٣﴾

the greatest losers in respect of (their) deeds.

Then Allah explains who they are, and says:

قال البخاري : حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عمرو عن مصعب قال : سألت أبي يعني سعد بن أبي وقاص عن قول الله " قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا " أهم الحرورية قال : لا هم اليهود والنصارى . أما اليهود فكذبوا محمدا صلى الله عليه وسلم وأما النصارى فكفروا بالجنة وقالوا لا طعام فيها ولا شراب والحرورية الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه فكان سعد يسميهم الفاسقين وقال علي بن أبي طالب والضحاك وغير واحد : هم الحرورية ومعنى هذا عن علي رضي الله عنه أن هذه الآية الكريمة تشمل الحرورية كما تشمل اليهود والنصارى وغيرهم لا أنها نزلت في هؤلاء على الخصوص ولا هؤلاء بل هي أعم من هذا فإن هذه الآية مكية قبل خطاب اليهود والنصارى وقبل وجود الخوارج بالكلية وإنما هي عامة في كل من عبد الله على غير طريقة مرضية بحسب أنه مصيب فيها وأن عمله مقبول وهو مخطئ وعمله مردود كما قال تعالى " وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة تصلى نارا حامية " وقال تعالى " وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا " وقال تعالى " والذين كفروا بربهم أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا " وقال في هذه الآية الكريمة " قل هل ننبئكم " أي نخبركم " بالأخسرين أعمالا " ثم فسرهم .

"قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا" تمييز طابق المميز وبينهم بقوله

فيه دلالة على أن من الناس من يعمل العمل وهو يظن أنه محسن وقد حبط سعيه , والذي يوجب إحباط السعي إما فساد الاعتقاد أو المراءاة , والمراد هنا الكفر . روى البخاري عن مصعب قال : سألت أبيا " قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا " أهم الحرورية ؟ قال : لا ; هم اليهود والنصارى . وأما اليهود فكذبوا محمدا صلى الله عليه وسلم , وأما النصارى فكفروا بالجنة , فقالوا : لا طعام فيها ولا شراب ; والحرورية الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ; وكان سعد يسميهم الفاسقين . والآية معناها التوبيخ ; أي قل لهؤلاء الكفرة الذين عبدوا غيري : يخيب سعيهم وآمالهم غدا ; فهم الأخسرون أعمالا , وهم " الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا " في عبادة من سواي .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«قُلْ» أمر والفاعل مستتر والجملة مستأنفة «هَلْ» أداة استفهام «نُنَبِّئُكُمْ» مضارع فاعله مستتر والكاف مفعول به والجملة مقول القول «بِالْأَخْسَرِينَ» متعلقان بننبئكم «أَعْمالًا» تمييز

, , ,

25vs23

وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً
,

24vs39

وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ