You are here

18vs16

وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحمته ويُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقاً

Waithi iAAtazaltumoohum wama yaAAbudoona illa Allaha fawoo ila alkahfi yanshur lakum rabbukum min rahmatihi wayuhayyi lakum min amrikum mirfaqan

Yoruba Translation

Hausa Translation

&quotKuma idan kun nĩsance su sũ da abin da suke bautãwa, fãce Allah, to, ku tattara zuwa ga kõgon sai Ubangijinku Ya watsa muku daga rahamarSa kuma Ya sauƙaƙe muku madõgara daga al´amarinku.&quot

"When ye turn away from them and the things they worship other than Allah, betake yourselves to the Cave: Your Lord will shower His mercies on you and disposes of your affair towards comfort and ease."
And when you forsake them and what they worship save Allah, betake yourselves for refuge to the cave; your Lord will extend to you largely of His mercy and provide for you a profitable course in your affair.
And when ye withdraw from them and that which they worship except Allah, then seek refuge in the Cave; your Lord will spread for you of His mercy and will prepare for you a pillow in your plight.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ ...

And when you withdraw from them, and that which they worship, except Allah,

meaning, when you depart from them and follow a different religion, opposing their worship of others besides Allah, then separate from them in a physical sense too,

... فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحمته ...

then seek refuge in the cave; your Lord will open a way for you from His mercy,

meaning, He will bestow His mercy upon you, by which He will conceal you from your people.

... ويُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا ﴿١٦﴾

and will make easy for you your affair.

means, He will give you what you need. So they left and fled to the cave where they sought refuge.

Then their people noticed they were missing, and the king looked for them, and it was said when he could not find them that Allah concealed them from him so that he could not find any trace of them or any information about them.

As Allah concealed His Prophet Muhammad and his Companion (Abu Bakr) As-Siddiq, when they sought refuge in the cave of Thawr. The Quraysh idolators came in pursuit, but they did not find him even though they passed right by him. When the Messenger of Allah noticed that As-Siddiq was anxious and said, "O Messenger of Allah, if one of them looks down at the place of his feet, he will see us,''

he told him:

يَا أَبَا بَكْرٍ مَا ظَنُّكَ بِاثْنَيْنِ اللهُ ثَالِثُهُمَا ؟

O Abu Bakr, what do you think of two who have Allah as their third?

And Allah said:

إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِى الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا

فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِىَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ

If you help him not, for Allah did indeed help him when the disbelievers drove him out, the second of the two; when they were in the cave, he said to his companion: "Do not grieve, surely, Allah is with us.''

Then Allah sent down His tranquility upon him, and strengthened him with forces which you saw not, and made the word of those who disbelieved the lower, while the Word of Allah became the higher; and Allah is All-Mighty, All-Wise. (9:40)

The story of this cave (Thawr) is far greater and more wondrous than that of the people of the Cave.

في قوله " وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله " أي وإذا فارقتموهم وخالفتموهم بأديانكم في عبادتهم غير الله ففارقوهم أيضا بأبدانكم فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته أي يبسط عليكم رحمة يستركم بها من قومكم ويهيئ لكم من أمركم الذي أنتم فيه مرفقا أي أمرا ترتفقون به فعند ذلك خرجوا هرابا إلى الكهف فأووا إليه ففقدهم قومهم من بين أظهرهم وتطلبهم الملك فيقال إنه لم يظفر بهم وعمى الله عليه خبرهم كما فعل بنبيه محمد صلى الله عليه وسلم وصاحبه الصديق حين لجآ إلى غار ثور وجاء المشركون من قريش في الطلب فلم يهتدوا إليه مع أنهم يمرون عليه وعندها قال النبي صلى الله عليه وسلم حين رأى جزع الصديق في قوله : يا رسول الله لو أن أحدهم نظر إلى موضع قدميه لأبصرنا فقال " يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما ؟ " وقد قال تعالى " إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم " فقصة هذا الغار أشرف وأجل وأعظم وأعجب من قصة أصحاب الكهف وقد قيل إن قومهم ظفروا ووقفوا على باب الغار الذي دخلوه فقالوا ما كنا نريد منهم من العقوبة أكثر مما فعلوا بأنفسهم فأمر الملك بردم بابه عليهم ليهلكوا مكانهم ففعلوا ذلك وفي هذا نظر والله أعلم فإن الله تعالى قد أخبر أن الشمس تدخل عليهم في الكهف بكرة وعشيا كما قال تعالى .

"وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من أمركم مرفقا" بكسر الميم وفتح الفاء وبالعكس ما ترتفقون به من غداء وعشاء

" وإذ اعتزلتموهم " قيل : هو من قول الله لهم . أي وإذ اعتزلتموهم فأووا إلى الكهف . وقيل : هو من قول رئيسهم يمليخا ; فيما ذكر ابن عطية . وقال الغزنوي : رئيسهم مكسلمينا , قال لهم ذلك ; أي إذ اعتزلتموهم واعتزلتم ما يعبدون . ثم استثنى وقال " إلا الله " أي إنكم لم تتركوا عبادته ; فهو استثناء منقطع . قال ابن عطية : وهذا على تقدير إن الذين فر أهل الكهف منهم لا يعرفون الله , ولا علم لهم به ; وإنما يعتقدون الأصنام في ألوهيتهم فقط . وإن فرضنا أنهم يعرفون الله كما كانت العرب تفعل لكنهم يشركون أصنامهم معه في العبادة فالاستثناء متصل ; لأن الاعتزال وقع في كل ما يعبد الكفار إلا في جهة الله . وفي مصحف عبد الله بن مسعود " وما يعبدون من دون الله " . قال قتادة هذا تفسيرها . قلت : ويدل على هذا ما ذكره أبو نعيم الحافظ عن عطاء الخراساني في قوله تعالى " وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله " قال : كان فتية من قوم يعبدون الله ويعبدون معه آلهة فاعتزلت الفتية عبادة تلك الآلهة ولم تعتزل عبادة الله . ابن عطية : فعلى ما قال قتادة تكون " إلا " بمنزلة غير , و " ما " من قوله " وما يعبدون إلا الله " في موضع نصب , عطفا على الضمير في قوله " اعتزلتموهم " . ومضمن هذه الآية أن بعضهم قال لبعض : إذا فارقنا الكفار وانفردنا بالله تعالى فلنجعل الكهف مأوى ونتكل على الله ; فإنه سيبسط لنا رحمته , وينشرها علينا , ويهيئ لنا من أمرنا مرفقا . وهذا كله دعاء بحسب الدنيا , وعلى ثقة كانوا من الله في أمر آخرتهم . وقال أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين رضي الله عنه : كان أصحاب الكهف صياقلة , واسم الكهف حيوم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَإِذِ» الواو استئنافية إذ ظرف زمان متعلق بفعل محذوف تقديره اذكر «اعْتَزَلْتُمُوهُمْ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة مضاف إليها «وَما» الواو عاطفة وما موصولية «يَعْبُدُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة معطوفة «إِلَّا» أداة حصر «اللَّهَ» لفظ الجلالة مفعول به «فَأْوُوا» الفاء الفصيحة وفعل أمر وفاعله والجملة لا محل لها «إِلَى الْكَهْفِ» متعلقان بأووا «يَنْشُرْ» مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب «لَكُمْ» متعلقان بينشر «رَبُّكُمْ» فاعل والكاف مضاف إليه «مِنْ رَحْمَتِهِ» متعلقان بينشر والهاء مضاف إليه «وَيُهَيِّئْ» معطوف على ينشر «لَكُمْ» متعلقان بيهيء «مِنْ أَمْرِكُمْ» متعلقان بمحذوف حال والكاف مضاف إليه «مِرفَقاً» مفعول به.