You are here

18vs23

وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً

Wala taqoolanna lishayin innee faAAilun thalika ghadan

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma kada lalle ka ce ga wani abu, &quotLalle ni, mai aikatãwa ne ga wancan a gõbe.&quot

Nor say of anything, "I shall be sure to do so and so tomorrow"-
And do not say of anything: Surely I will do it tomorrow,
And say not of anything: Lo! I shall do that tomorrow,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Saying "If Allah wills" when determining to do Something in the Future

Allah says:

وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا ﴿٢٣﴾

إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ ...

And never say of anything, "I shall do such and such thing tomorrow.'' Except (with the saying), "If Allah wills!"

Here Allah, may He be glorified, shows His Messenger the correct etiquette when determining to do something in the future; this should always be referred to the will of Allah, the Knower of the Unseen, Who knows what was and what is yet to be and what is not to be, and how it will be if it is to be.

هذا إرشاد من الله تعالى لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الأدب فيما إذا عزم على شيء ليفعله في المستقبل أن يرد ذلك إلى مشيئة الله عز وجل علام الغيوب الذي يعلم ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون كما ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال " قال سليمان بن داود لأطوفن الليلة على سبعين امرأة - وفي رواية تسعين امرأة وفي رواية مائة امرأة - تلد كل امرأة منهن غلاما يقاتل في سبيل الله فقيل له - وفي رواية قال له الملك - قل إن شاء الله فلم يقل فطاف بهن فلم يلد منهن إلا امرأة واحدة نصف إنسان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده لو قال إن شاء الله لم يحنث وكان دركا لحاجته " وفي رواية " ولقاتلوا في سبيل الله فرسانا أجمعين " وقد تقدم في أول السورة ذكر سبب نزول هذه الآية في قول النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن قصة أصحاب الكهف " غدا أجيبكم " فتأخر الوحي خمسة عشر يوما وقد ذكرناه بطوله في أول السورة فأغنى عن إعادته .

"ولا تقولن لشيء" أي لأجل شيء "إني فاعل ذلك غدا" أي فيما يستقبل من الزمان

قال العلماء عاتب الله تعالى نبيه عليه السلام على قوله للكفار حين سألوه عن الروح والفتية وذي القرنين : غدا أخبركم بجواب أسئلتكم ; ولم يستثن في ذلك . فاحتبس الوحي عنه خمسة عشر يوما حتى شق ذلك عليه وأرجف الكفار به , فنزلت عليه هذه السورة مفرجة . وأمر في هذه الآية ألا يقول في أمر من الأمور إني أفعل غدا كذا وكذا , إلا أن يعلق ذلك بمشيئة الله عز وجل حتى لا يكون محققا لحكم الخبر ; فإنه إذا قال : لأفعلن ذلك ولم يفعل كان كاذبا , وإذا قال لأفعلن ذلك إن شاء الله خرج عن أن يكون محققا للمخبر عنه . واللام في قوله " لشيء " بمنزلة في , أو كأنه قال لأجل شيء .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَلا» الواو استئنافية ولا ناهية «تَقُولَنَّ» مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة وفاعله مستتر والجملة مستأنفة «لِشَيْ ءٍ» متعلقان بتقولن «إِنِّي فاعِلٌ» إن واسمها وخبرها والجملة مقول القول «ذلِكَ» ذا اسم إشارة في محل نصب مفعول به لفاعل واللام للبعد والكاف للخطاب «غَداً» ظرف زمان متعلق بفاعل