You are here

18vs25

وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً

Walabithoo fee kahfihim thalatha miatin sineena waizdadoo tisAAan

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma suka zauna a cikin kõgonsu shħkaru ɗarĩ uku kuma suka daɗa tara.

So they stayed in their Cave three hundred years, and (some) add nine (more)
And they remained in their cave three hundred years and (some) add (another) nine.
And (it is said) they tarried in their Cave three hundred years and add nine.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Length of their Stay in the Cave

Allah says:

وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا ﴿٢٥﴾

And they stayed in their cave three hundred years, adding nine.

Here Allah tells His Messenger the length of time the people of the Cave spent in their cave, from the time when He caused them to sleep until the time when He resurrected them and caused the people of that era to find them. The length of time was three hundred plus nine years in lunar years, which is three hundred years in solar years. The difference between one hundred lunar years and one hundred solar years is three years, which is why after mentioning three hundred, Allah says, `adding nine.'

هذا خبر من الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم بمقدار ما لبث أصحاب الكهف في كهفهم منذ أرقدهم إلى أن بعثهم الله وأعثر عليهم أهل الزمان وأنه كان مقداره ثلثمائة سنة تزيد تسع سنين بالهلالية وهي ثلاثمائة سنة بالشمسية فإن تفاوت ما بين كل مائة سنة بالقمرية إلى الشمسية ثلاث سنين فلهذا قال بعد الثلثمائة وازدادوا تسعا .

"ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة" بالتنوين "سنين" عطف بيان لثلاثمائة وهذه السنون الثلاثمائة عند أهل الكهف شمسية وتزيد القمرية عليها عند العرب تسع سنين وقد ذكرت في قوله "وازدادوا تسعا" أي تسع سنين فالثلاثمائة الشمسية : ثلاثمائة وتسع قمرية

هذا خبر من الله تعالى عن مدة لبثهم . وفي قراءة ابن مسعود " وقالوا لبثوا " . قال الطبري : إن بني إسرائيل اختلفوا فيما مضى لهم من المدة بعد الإعثار عليهم إلى مدة النبي صلى الله عليه وسلم , فقال بعضهم : إنهم لبثوا ثلاثمائة سنة وتسع سنين , فأخبر الله تعالى نبيه أن هذه المدة في كونهم نياما , وأن ما بعد ذلك مجهول للبشر . فأمر الله تعالى أن يرد علم ذلك إليه . قال ابن عطية : فقوله على هذا " لبثوا " الأول يريد في نوم الكهف , و " لبثوا " الثاني يريد بعد الإعثار إلى مدة محمد صلى الله عليه وسلم , أو إلى وقت عدمهم بالبلاء . مجاهد : إلى وقت نزول القرآن . الضحاك : إلى أن ماتوا . وقال بعضهم : إنه لما قال " وازدادوا تسعا " لم يدر الناس أهي ساعات أم أيام أم جمع أم شهور أم أعوام . واختلف بنو إسرائيل بحسب ذلك , فأمر الله تعالى برد العلم إليه في التسع , فهي على هذا مبهمة . وظاهر كلام العرب المفهوم منه أنها أعوام , والظاهر من أمرهم أنهم قاموا ودخلوا الكهف بعد عيسى بيسير وقد بقيت من الحواريين بقية . وقيل غير هذا على ما يأتي . قال القشيري : لا يفهم من التسع تسع ليال وتسع ساعات لسبق ذكر السنين ; كما تقول : عندي مائة درهم وخمسة ; والمفهوم منه خمسة دراهم . وقال أبو علي " وازدادوا تسعا " أي ازدادوا لبث تسع ; فحذف . وقال الضحاك : لما نزلت " ولبثوا في كهفهم ثلثمائة " قالوا سنين أم شهور أم جمع أم أيام ; فأنزل الله عز وجل " سنين " . وحكى النقاش ما معناه أنهم لبثوا ثلاثمائة سنة شمسية بحساب الأيام ; فلما كان الإخبار هنا للنبي العربي ذكرت التسع ; إذ المفهوم عنده من السنين القمرية , وهذه الزيادة هي ما بين الحسابين . ونحوه ذكر الغزنوي . أي باختلاف سني الشمس والقمر ; لأنه يتفاوت في كل ثلاث وثلاثين وثلث سنة سنة فيكون في ثلثمائة تسع سنين . وقرأ الجمهور " ثلثمائة سنين " بتنوين مائة ونصب سنين , على التقديم والتأخير ; أي سنين ثلاثمائة فقدم الصفة على الموصوف , فتكون " سنين " على هذا بدلا أو عطف بيان . وقيل : على التفسير والتمييز . و " سنين " في موضع سنة . وقرأ حمزة والكسائي بإضافة مائة إلى سنين , وترك التنوين ; كأنهم جعلوا سنين بمنزلة سنة إذ المعنى بهما واحد . قال أبو علي : هذه الأعداد التي تضاف في المشهور إلى الآحاد نحو ثلاثمائة رجل وثوب قد تضاف إلى الجموع . وفي مصحف عبد الله " ثلثمائة سنة " . وقرأ الضحاك " ثلثمائة سنون " بالواو . وقرأ أبو عمرو بخلاف " تسعا " بفتح التاء وقرأ الجمهور بكسرها . وقال الفراء والكسائي وأبو عبيدة : التقدير ولبثوا في كهفهم سنين ثلثمائة .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَلَبِثُوا» الواو استئنافية وماض وفاعله والجملة استئنافية «فِي كَهْفِهِمْ» متعلقان بلبثوا والها مضاف إليه «ثَلاثَ مِائَةٍ» ثلاث ظرف زمان متعلق بلبثوا «مِائَةٍ» مضاف إليه «سِنِينَ» بدل من ثلاث ومحله النصب مثله بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم «وَازْدَادُوا» الواو عاطفة وماض وفاعله والجملة معطوفة «تِسْعاً» مفعول به