You are here

18vs45

وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِراً

Waidrib lahum mathala alhayati alddunya kamain anzalnahu mina alssamai faikhtalata bihi nabatu alardi faasbaha hasheeman tathroohu alrriyahu wakana Allahu AAala kulli shayin muqtadiran

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Ka buga musu misãlin rãyuwar dũniya, kamar ruwa ne wanda Muka saukar da shi daga sama sa´an nan tsirin ƙasa ya garwaya da shi, sa´an nan ya wãyi gari dudduga, iska tanã shiƙar sa. Kuma Allah Ya kasance Mai yawan ĩkon yi ne a kan dukan kõme.

Set forth to them the similitude of the life of this world: It is like the rain which we send down from the skies: the earth's vegetation absorbs it, but soon it becomes dry stubble, which the winds do scatter: it is (only) Allah who prevails over all things.
And set forth to them parable of the life of this world: like water which We send down from the cloud so the herbage of the earth becomes tangled on account of it, then it becomes dry broken into pieces which the winds scatter; and Allah is the holder of power over all things.
And coin for them the similitude of the life of the world as water which We send down from the sky, and the vegetation of the earth mingleth with it and then becometh dry twigs that the winds scatter. Allah is able to do all things.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Parable of the Worldly Life

Allah says:

وَاضْرِبْ لَهُم ...

And mention,

O Muhammad, to the people,

... مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ...

the parable of the worldly life,

its transient nature and how it will eventually cease and come to an end.

... كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاء فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ ...

it is like the water which We send down from the sky, and the vegetation of the earth mingles with it,

It mingles with the seeds that are in the earth, so they grow and become good, producing bright, fresh flowers, then after that,

... فَأَصْبَحَ هَشِيمًا ...

it becomes dry and broken pieces,

withered up,

... تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ ...

(which the winds scatter.) tossing them about right and left.

... وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا ﴿٤٥﴾

And Allah is able to do everything.

He has the power to do this and that.

In the Qur'an Allah often gives parables like this of the life of this world, as He says in Surah Yunus,

إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَوةِ الدُّنْيَا كَمَآءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَآءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الاٌّرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالاٌّنْعَـمُ

The parable of the worldly life is but that of water which We send down from the sky so by it arises the intermingled produce of the earth of which men and cattle eat.... (10:24)

and in Surah Az-Zumar:

أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَآءِ مَآءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِى الاٌّرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً مُّخْتَلِفاً أَلْوَانُهُ

See you not that Allah sends down water from the sky, and causes it to penetrate the earth, then out from it comes crops of different colors. (39:21)

and in Surah Al-Hadid:

اعْلَمُواْ أَنَّمَا الْحَيَوةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِى الاٌّمْوَلِ وَالاٌّوْلْـدِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ

Know that the life of this world is only play and amusement, pomp and mutual boasting among you, and rivalry in respect of wealth and children. (It is) like the parable of vegetation after rain, thereof the growth is pleasing to the tiller... (57:20)

and in the Sahih Hadith:

الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَة

This world is sweet and green.

يقول تعالى " واضرب " يا محمد للناس مثل الحياة الدنيا في زوالها وفنائها وانقضائها " كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض " أي ما فيها من الحب فشب وحسن وعلاه الزهر والنور والنضرة ثم بعد هذا كله " أصبح هشيما " يابسا " تذروه الرياح " أي تفرقه وتطرحه ذات اليمين وذات الشمال " وكان الله على كل شيء مقتدرا " أي هو قادر على هذه الحال وهذه الحال وكثيرا ما يضرب الله مثل الحياة الدنيا بهذا المثل كما قال تعالى في سورة يونس " إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام " الآية وقال في الزمر " ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع في الأرض ثم يخرج به زرعا مختلفا ألوانه " الآية وقال في سورة الحديد " اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته " الآية وفي الحديث الصحيح " الدنيا خضرة حلوة ".

"واضرب" صير "لهم" لقومك "مثل الحياة الدنيا" مفعول أول "كماء" مفعول ثان "أنزلناه من السماء فاختلط به" تكاثف بسبب نزول الماء "نبات الأرض" أو امتزج الماء بالنبات فروي وحسن "فأصبح" صار النبات "هشيما" يابسا متفرقة أجزاؤه "تذروه" تنثره وتفرقه "الرياح" فتذهب به المعنى : شبه الدنيا بنبات حسن فيبس فتكسر ففرقته الرياح وفي قراءة الريح "وكان الله على كل شيء مقتدرا" قادرا

أي صف لهؤلاء المتكبرين الذين سألوك طرد فقراء المؤمنين مثل الحياة الدنيا , أي شبهها .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَاضْرِبْ» الواو استئنافية وأمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة «لَهُمْ» متعلقان باضرب «مَثَلَ» مفعول به «الْحَياةِ» مضاف إليه «الدُّنْيا» صفة مجرورة بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر «كَماءٍ» متعلقان باضرب «أَنْزَلْناهُ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة صفة ماء «مِنَ السَّماءِ» متعلقان بأنزلناه «فَاخْتَلَطَ» الفاء عاطفة وماض مبني على الفتح «بِهِ» متعلقان باختلط «نَباتُ» فاعل اختلط «الْأَرْضِ» مضاف إليه والجملة معطوفة «فَأَصْبَحَ» الفاء عاطفة وماض ناقص واسمه محذوف «هَشِيماً» خبر «تَذْرُوهُ» مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو للثقل والهاء مفعول به مقدم «الرِّياحُ» فاعل والجملة خبر ثان لأصبح وكان الواو استئنافية كان ماض ناقص «اللَّهُ» لفظ الجلالة اسمها «عَلى كُلِّ» متعلقان بمقتدرا والجملة مستأنفة

10vs24

إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
,

39vs21

أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً مُّخْتَلِفاً أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَاماً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ
,

57vs20

اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ

18vs32

وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلاً رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعاً
,

36vs13

وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءهَا الْمُرْسَلُونَ
,

10vs24

إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ