You are here

18vs50

وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً

Waith qulna lilmalaikati osjudoo liadama fasajadoo illa ibleesa kana mina aljinni fafasaqa AAan amri rabbihi afatattakhithoonahu wathurriyyatahu awliyaa min doonee wahum lakum AAaduwwun bisa lilththalimeena badalan

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma a lõkacin da Muka ce wa malãiku, &quotKu yi sujada ga Ãdamu.&quot Sai suka yi sujada fãce Iblĩsa, yã kasance daga aljannu sai ya yi fãsiƙanci ga barin umurnin Ubangijinsa. To fa, ashe, kunã riƙon sa, shi da zũriyarsa, su zama majiɓinta baicin Ni, alhãli kuwa su maƙiya ne a gare ku? Tir da ya zama musanya ga azzãlumai.(3)

Behold! We said to the angels, "Bow down to Adam": They bowed down except Iblis. He was one of the Jinns, and he broke the Command of his Lord. Will ye then take him and his progeny as protectors rather than Me? And they are enemies to you! Evil would be the exchange for the wrong-doers!
And when We said to the angels: Make obeisance to Adam; they made obeisance but Iblis (did it not). He was of the jinn, so he transgressed the commandment of his Lord. What! would you then take him and his offspring for friends rather than Me, and they are your enemies? Evil is (this) change for the unjust.
And (remember) when We said unto the angels: Fall prostrate before Adam, and they fell prostrate, all save Iblis. He was of the jinn, so he rebelled against his Lord's command. Will ye choose him and his seed for your protecting friends instead of Me, when they are an enemy unto you? Calamitous is the exchange for evil-doers.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Story of Adam and Iblis

Allah points out to the Children of Adam the enmity of Iblis towards them and their father before them, and rebukes those who follow him and go against their Creator and Master. It is He who created them from nothing and sustains and nourishes them by His kindness, yet they still took Iblis as their friend and declared their enmity towards Allah.

So Allah says:

وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ ...

And (remember) when We said to the angels,

meaning all the angels, as was mentioned in the beginning of Surah Al-Baqarah.

... اسْجُدُوا لِآدَمَ ...

Prostrate yourselves unto Adam,

a prostration of respect and honor, as Allah says:

وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَـئِكَةِ إِنِّى خَـلِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَـلٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ

فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِى فَقَعُواْ لَهُ سَـجِدِينَ

And (remember) when your Lord said to the angels, "I am going to create a human (Adam) from dried (sounding) clay of altered mud. So, when I have fashioned him completely and breathed into him the soul which I created for him, then fall (you) down prostrating yourselves unto him. (15:28-29)

... فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ ...

So they prostrated themselves except Iblis. He was one of the Jinn;

meaning, his original nature betrayed him. He had been created from smokeless fire, whereas the angels had been created from light, as is stated in Sahih Muslim where it is reported that A'ishah, may Allah be pleased with her, said that the Messenger of Allah said:

خُلِقَتِ الْمَلَائِكَةُ مِنْ نُورٍ،

وَخُلِقَ إِبْلِيسُ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ،

وَخُلِقَ آدَمُ مِمَّا وُصِفَ لَكُم

The angels were created from light,

Iblis was created from smokeless fire, and

Adam was created from that which has been described to you.

When matters are crucial, every vessel leaks that which it contains and is betrayed by its true nature. Iblis used to do what the angels did and resembled them in their devotion and worship, so he was included when they were addressed, but he disobeyed and went against what he was told to do. So Allah points out here that he was one of the Jinn, i.e., he was created from fire, as He says elsewhere:

أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ

I am better than he. You created me from fire, and You created him from clay. (38:76)

Al-Hasan Al-Basri said,

"Iblis was not one of the angels, not even for a second. He was the origin of the Jinn just as Adam, upon him be peace, was the origin of mankind.''

This was narrated by Ibn Jarir with a Sahih chain.

... فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ ...

he disobeyed the command of his Lord.

meaning by stepping beyond the bounds of obedience to Allah.

Fisq (disobeying) implies going out or stepping beyond. When the date emerges from its flower, the verb used in Arabic is Fasaqat; the same verb is used to describe a mouse coming out of its hole when it comes out to do damage.

Then Allah says, rebuking those who follow and obey Iblis:

... أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي ...

Will you then take him and his offspring as protectors and helpers rather than Me!

meaning, instead of Me.

... وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ ...

while they are enemies to you,

This is why Allah says:

... بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا ﴿٥٠﴾

What an evil is the exchange for the wrongdoers.

This is like the Ayah in Surah Ya Sin where, after mentioning the Resurrection and its terrors, and the ultimate end of the blessed and the doomed, Allah then says:

وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ

(It will be said): "And O you the criminals! Get you apart this Day (from the believers). until; أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ (Did you not then understand). (36:59-62)

يقول تعالى منبها بني آدم على عداوة إبليس لهم ولأبيهم من قبلهم ومقرعا لمن اتبعه منهم وخالف خالقه ومولاه وهو الذي أنشأه وابتدأه وبألطافه رزقه وغذاه ثم بعد هذا كله والى إبليس وعادى الله فقال تعالى " وإذ قلنا للملائكة " أي لجميع الملائكة كما تقدم تقريره في أول سورة البقرة " اسجدوا لآدم " أي سجود تشريف وتكريم وتعظيم كما قال تعالى " وإذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من صلصال من حمإ مسنون فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين " وقوله " فسجدوا إلا إبليس كان من الجن " أي خانه أصله فإنه خلق من مارج من نار وأصل خلق الملائكة من نور كما ثبت في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال " خلقت الملائكة من نور وخلق إبليس من مارج من نار وخلق آدم مما وصف لكم فعند الحاجة نضح كل وعاء بما فيه وخانه الطبع عند الحاجة وذلك أنه كان قد توسم بأفعال الملائكة وتشبه بهم وتعبد وتنسك فلهذا دخل في خطابهم وعصى بالمخالفة " ونبه تعالى هاهنا على أنه من الجن أي على أنه خلق من نار كما قال " أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين " قال الحسن البصري : ما كان إبليس من الملائكة طرفة عين قط وإنه لأصل الجن كما أن آدم عليه السلام أصل البشر رواه ابن جرير بإسناد صحيح عنه وقال الضحاك عن ابن عباس : كان إبليس من حي من أحياء الملائكة يقال لهم الجن خلقوا من نار السموم من بين الملائكة وكان اسمه الحارث وكان خازنا من خزان الجنة وخلقت الملائكة من نور غير هذا الحي قال : وخلقت الجن الذين ذكروا في القرآن من مارج من نار وهو لسان النار الذي يكون في طرفها إذا التهبت وقال الضحاك أيضا عن ابن عباس : كان إبليس من أشرف الملائكة وأكرمهم قبيلة وكان خازنا على الجنان وكان له سلطان السماء الدنيا وسلطان الأرض وكان مما سولت له نفسه من قضاء الله أنه رأى أن له بذلك شرفا على أهل السماء فوقع من ذلك في قلبه كبر لا يعلمه إلا الله واستخرج الله ذلك الكبر منه حين أمره بالسجود لآدم " فاستكبر وكان من الكافرين " قال ابن عباس قوله " كان من الجن " أي من خزان الجنان كما يقال للرجل مكي ومدني وبصري وكوفي وقال ابن جريج عن ابن عباس نحو ذلك وقال سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : هو من خزان الجنة وكان يدبر أمر السماء الدنيا رواه ابن جرير من حديث الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن سعيد به وقال سعيد بن المسيب كان رئيس ملائكة سماء الدنيا وقال ابن إسحاق عن خلاد بن عطاء عن طاوس عن ابن عباس قال : كان إبليس قبل أن يركب المعصية من الملائكة اسمه عزازيل وكان من سكان الأرض وكان من أشد الملائكة اجتهادا وأكثرهم علما فذلك دعاه إلى الكبر وكان من حي يسمون جنا . وقال ابن جريج عن صالح مولى التوأمة وشريك بن أبي نمر أحدهما أو كلاهما عن ابن عباس قال : إن من الملائكة قبيلة من الجن وكان إبليس منها وكان يسوس ما بين السماء والأرض فعصى فسخط الله عليه فمسخه شيطانا رجيما لعنه الله ممسوخا قال : وإذا كانت خطيئة الرجل في كبر فلا ترجه وإذا كانت في معصية فارجه وعن سعيد بن جبير أنه قال : كان من الجنانين الذين يعملون في الجنة وقد روي في هذا آثار كثيرة عن السلف وغالبها من الإسرائيليات التي تنقل لينظر فيها والله أعلم بحال كثير منها ومنها ما قد يقطع بكذبه لمخالفته الحق الذي بأيدينا وفي القرآن غنية عن كل ما عداه من الأخبار المتقدمة لأنها لا تكاد تخلو من تبديل وزيادة ونقصان وقد وضع فيها أشياء كثيرة وليس لهم من الحفاظ المتقنين الذين ينفون عنها تحريف الغالين وانتحال المبطلين كما لهذه الأمة من الأئمة والعلماء والسادة والأتقياء والبررة والنجباء من الجهابذة النقاد والحفاظ الجياد الذين دونوا الحديث وحرروه وبينوا صحيحه من حسنه من ضعيفه من منكره وموضوعه ومتروكه ومكذوبه وعرفوا الوضاعين والكذابين والمجهولين وغير ذلك من أصناف الرجال كل ذلك صيانة للجناب النبوي والمقام المحمدي خاتم الرسل وسيد البشر صلى الله عليه وسلم أن ينسب إليه كذب أو يحدث عنه بما ليس منه فرضي الله عنهم وأرضاهم وجعل جنات الفردوس مأواهم وقد فعل وقوله " ففسق عن أمر ربه " أي فخرج عن طاعة الله فإن الفسق هو الخروج يقال فسقت الرطبة إذا خرجت من أكمامها وفسقت الفأرة من جحرها إذا خرجت منه للعيث والفساد ثم قال تعالى مقرعا وموبخا لمن اتبعه وأطاعه " أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني " الآية أي بدلا عني ولهذا قال " بئس للظالمين بدلا " وهذا المقام كقوله بعد ذكر القيامة وأهوالها ومصير كل من الفريقين السعداء والأشقياء في سورة يس " وامتازوا اليوم أيها المجرمون - إلى قوله - أفلم تكونوا تعقلون " .

"وإذ" منصوب باذكر "قلنا للملائكة اسجدوا لآدم" سجود انحناء لا وضع جبهة تحية له "فسجدوا إلا إبليس كان من الجن" قيل هم نوع من الملائكة فالاستثناء متصل وقيل هو منقطع وإبليس هو أبو الجن فله ذرية ذكرت معه بعد والملائكة لا ذرية لهم "ففسق عن أمر ربه" أي خرج عن طاعته بترك السجود "أفتتخذونه وذريته" الخطاب لآدم وذريته والهاء في الموضعين لإبليس "أولياء من دوني" تطيعونهم "وهم لكم عدو" أي أعداء حال "بئس للظالمين بدلا" إبليس وذريته في إطاعتهم بدل إطاعة الله

أي واذكر . وأما قول أبي عبيدة : إن " إذ " زائدة فليس بجائز , لأن إذ ظرف . وقال : " قلنا " ولم يقل قلت لأن الجبار العظيم يخبر عن نفسه بفعل الجماعة تفخيما وإشادة بذكره . والملائكة جمع ملك , وروي عن ابن جعفر بن القعقاع أنه ضم تاء التأنيث من الملائكة إتباعا لضم الجيم في " اسجدوا " . ونظيره " الحمد لله " .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَإِذْ» الواو استئنافية وإذ ظرف زمان متعلق بفعل محذوف تقديره اذكر «قُلْنا» ماض وفاعله والجملة مضاف إليه «لِلْمَلائِكَةِ» متعلقان بقلنا «اسْجُدُوا» أمر وفاعله والجملة مقول القول «لِآدَمَ» متعلقان باسجدوا وآدم
مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف «فَسَجَدُوا» الفاء عاطفة وماض وفاعله والجملة معطوفة «إِلَّا» أداة استثناء «إِبْلِيسَ» مستثنى بإلا منصوب «كانَ مِنَ الْجِنِّ» كان واسمها المحذوف والجار والمجرور متعلقان بالخبر المحذوف والجملة حالية «فَفَسَقَ» ماض فاعله مستتر والجملة معطوفة «عَنْ أَمْرِ» متعلقان بفسق «رَبِّهِ» مضاف إليه والهاء مضاف إليه «أَفَتَتَّخِذُونَهُ» الهمزة للاستفهام ومضارع وفاعله ومفعوله الأول والجملة مستأنفة «وَذُرِّيَّتَهُ» معطوفة على الهاء «أَوْلِياءَ» مفعول ثان «مِنْ دُونِي» متعلقان بأولياء «وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ» مبتدأ وخبر والجملة حالية والجار والمجرور متعلقان بعدو «بِئْسَ» ماض لإنشاء الذم وفاعله مستتر والجملة مستأنفة «لِلظَّالِمِينَ» متعلقان ببدلا «بَدَلًا» تمييز

36vs62

وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلّاً كَثِيراً أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ
, ,

36vs60

أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ
, ,

15vs29

فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ
,

15vs28

وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ
,

7vs12

قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ

2vs34

وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ