You are here

18vs51

مَا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً

Ma ashhadtuhum khalqa alssamawati waalardi wala khalqa anfusihim wama kuntu muttakhitha almudilleena AAadudan

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Ban shaida musu halittar sammai da ƙasa ba, kuma ban (shaida musu) halittar rãyukansu ba kuma ban kasance mai riƙon mãsu ɓatarwa (da wani) su zama mataimaka ba.

I called them not to witness the creation of the heavens and the earth, nor (even) their own creation: nor is it for helpers such as Me to take as lead (men) astray!
I did not make them witnesses of the creation of the heavens and the earth, nor of the creation of their own souls; nor could I take those who lead (others) astray for aiders.
I made them not to witness the creation of the heavens and the earth, nor their own creation; nor choose I misleaders for (My) helpers.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The gods of the Idolators did not witness the Creation of anything, not even Themselves

Allah says:

مَا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ ...

They did not witness the creation of the heavens and the earth nor their own creation,

Allah says that these whom you take as helpers instead of Me are creatures just like you. They do not possess anything and did not witness the creation of heaven and earth, because they did not exist at that time.'

Allah says, `I am the One Who independently and exclusively creates and controls all things, and I have no partner, associate or advisor in that.'

As Allah says:

قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِّن دُونِ اللَّهِ لاَ يَمْلِكُونَ مِثُقَالَ ذَرَّةٍ فِى السَّمَـوَتِ وَلاَ فِى الاٌّرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِّن ظَهِيرٍ

وَلاَ تَنفَعُ الشَّفَـعَةُ عِندَهُ إِلاَّ لِمَنْ أَذِنَ لَهُ

Say: "Call upon those you claim besides Allah, they possess not even a speck of dust in the heavens or on the earth, nor have they any share in either, nor is there for Him any assistant among them.

Intercession with Him profits not except for him whom He permits. (34:22-23)

Similarly Allah says here:

... وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا ﴿٥١﴾

nor did I take those who mislead as `Adudan.

Malik said:

"Assistants.''

يقول تعالى : هؤلاء الذين اتخذتموهم أولياء من دوني عبيد أمثالكم لا يملكون شيئا لا أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا كانوا إذ ذاك موجودين , يقول تعالى : أنا المستقل بخلق الأشياء كلها ومدبرها ومقدرها وحدي ليس معي في ذلك شريك ولا وزير ولا مشير ولا نظير كما قال " قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض وما لهم فيهما من شرك وما له منهم من ظهير ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له " الآية . ولهذا قال " وما كنت متخذ المضلين عضدا " قال مالك : أعوانا.

"ما أشهدتهم" أي إبليس وذريته "خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم" أي لم أحضر بعضهم خلق بعض "وما كنت متخذ المضلين" الشياطين "عضدا" أعوانا في الخلق فكيف تطيعونهم ؟

قيل : الضمير عائد على إبليس وذريته ; أي لم أشاورهم في خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم , بل خلقتهم على ما أردت . وقيل : ما أشهدت إبليس وذريته خلق السموات والأرض " ولا خلق أنفسهم " أي أنفس المشركين فكيف اتخذوهم أولياء من دوني ؟ . وقيل : الكناية في قوله : " ما أشهدتهم " ترجع إلى المشركين , وإلى الناس بالجملة , فتتضمن الآية الرد على طوائف من المنجمين وأهل الطبائع والمتحكمين من الأطباء وسواهم من كل من ينخرط في هذه الأشياء . وقال ابن عطية : وسمعت أبي رضي الله عنه يقول سمعت الفقيه أبا عبد الله محمد بن معاذ المهدي بالمهدية يقول : سمعت عبد الحق الصقلي يقول هذا القول , ويتأول هذا التأويل في هذه الآية , وأنها رادة على هذه الطوائف . وذكر هذا بعض الأصوليين . قال ابن عطية وأقول : إن الغرض المقصود أولا بالآية هم إبليس وذريته ; وبهذا الوجه يتجه الرد على الطوائف المذكورة , وعلى الكهان والعرب والمعظمين للجن ; حين يقولون : أعوذ بعزيز هذا الوادي ; إذ الجميع من هذه الفرق متعلقون بإبليس وذريته وهم أضلوا الجميع , فهم المراد الأول بالمضلين ; وتندرج هذه الطوائف في معناهم . قال الثعلبي : وقال بعض أهل العلم " ما أشهدتهم خلق السموات والأرض " رد على المنجمين أن قالوا : إن الأفلاك تحدث في الأرض وفي بعضها في بعض , وقوله : " والأرض " رد على أصحاب الهندسة حيث قالوا : إن الأرض كروية والأفلاك تجري تحتها , والناس ملصقون عليها وتحتها , وقوله : " ولا خلق أنفسهم " رد على الطبائعيين حيث زعموا أن الطبائع هي الفاعلة في النفوس . وقرأ أبو جعفر " ما أشهدناهم " بالنون والألف على التعظيم . الباقون بالتاء .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«ما» نافية «أَشْهَدْتُهُمْ» ماض وفاعله ومفعوله الأول. «خَلْقَ» مفعول به ثان «السَّماواتِ» مضاف إليه «وَالْأَرْضِ» معطوف على خلق «وَلا خَلْقَ» معطوف على ما قبله «أَنْفُسِهِمْ» مضاف إليه «وَما» الواو عاطفة وما نافية «كُنْتُ مُتَّخِذَ» كان واسمها وخبرها والجملة معطوفة «الْمُضِلِّينَ» مضاف إليه من إضافة اسم الفاعل لمفعوله مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم «عَضُداً» مفعول به ثان لمتخذ

34vs23

وَلَا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ
,

34vs22

قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُم مِّن ظَهِيرٍ