You are here

18vs52

وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُم مَّوْبِقاً

Wayawma yaqoolu nadoo shurakaiya allatheena zaAAamtum fadaAAawhum falam yastajeeboo lahum wajaAAalna baynahum mawbiqan

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma da rãnar da Allah Yake cħwa, &quotKu kirãyi abõkan tarayyãTa, waɗanda kuka riya.&quot Sai su kirãye su, sai bã zã su karɓa musu ba, kuma Mu sanya Maubiƙa(4) (Mahalaka) a tsakãninsu,

One Day He will say, "Call on those whom ye thought to be My partners," and they will call on them, but they will not listen to them; and We shall make for them a place of common perdition.
And on the day when He shall say: Call on those whom you considered to be My associates. So they shall call on them, but they shall not answer them, and We will cause a separation between them.
And (be mindful of) the Day when He will say: Call those partners of Mine whom ye pretended. Then they will cry unto them, but they will not hear their prayer, and We shall set a gulf of doom between them.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Their Partners are not able to respond and the Criminals are brought to the Fire

Allah tells;

وَيَوْمَ يَقُولُ ...

And (remember) the Day He will say:

Allah tells us how He will address the idolators on the Day of Resurrection before all of creation, rebuking and scolding them,

... نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ ...

Call those (so-called) partners of Mine whom you claimed.

meaning, in the world. Call them today to save you from the situation you are in!

Allah says:

وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَـكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَّا خَوَّلْنَـكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَآءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَآءُ لَقَد تَّقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ

And truly, you have come unto Us alone as We created you the first time. You have left what you were given behind your backs and We do see not with you your intercessors whom you claimed were your partners. Now all relations between you and them have been cut off, and all that you used to claim has vanished from you. (6:94)

... فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ ...

Then they will cry unto them, but they will not answer them.

As Allah says:

وَقِيلَ ادْعُواْ شُرَكَآءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُواْ لَهُمْ

And it will be said (to them): "Call upon those partners of yours,'' then they will call upon them, but they will not answer them. (28: 64)

And the Ayah:

وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لاَّ يَسْتَجِيبُ لَهُ

And who is more astray than one who calls others besides Allah, such as will not answer him. (46:5) Until the end of the two Ayat;

And:

وَاتَّخَذُواْ مِن دُونِ اللَّهِ ءالِهَةً لِّيَكُونُواْ لَهُمْ عِزّاً

كَلاَّ سَيَكْفُرُونَ بِعِبَـدَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدّاً

And they have taken gods besides Allah, that they may grant them honor. Nay, but they will deny their worship of them, and become opponents to them. (19:81-82)

... وَجَعَلْنَا بَيْنَهُم مَّوْبِقًا ﴿٥٢﴾

and We shall put Mawbiq between them.

Ibn Abbas, Qatadah and others said:

"Destruction.''

The meaning is that Allah is stating that these idolators will have no way of reaching the gods they claimed in this world. He will separate them in the Hereafter and neither party will have any means of reaching the other. There will be devastation, great horrors and other terrible things in between them.

Abdullah bin Amr understood the pronoun in the phrase "between them" to refer to the believers and the disbelievers, meaning that the people of guidance and the people of misguidance will be separated.

This then is like the Ayat:

وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ

And on the Day when the Hour will be established -- that Day shall (all men) be separated. (30:14)

يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ

On that Day men shall be divided. (30:43)

وَامْتَازُواْ الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ

(It will be said), "And O you the criminals! Get you apart this Day (from the believers). (36:59)

وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُواْ مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَآؤُكُمْ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ

And on the Day when We shall gather them all together, then We shall say to those who joined partners, "Stop in your place! You and your partners.'' Then We shall separate between them... until,

وَضَلَّ عَنْهُمْ مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ

And what they invented will vanish from them. (10:28-30)

Then Allah says:

يقول تعالى مخبرا عما يخاطب به المشركين يوم القيامة على رءوس الأشهاد تقريعا لهم وتوبيخا " نادوا شركائي الذين زعمتم " أي في دار الدنيا ادعوهم اليوم ينقذونكم مما أنتم فيه كما قال تعالى " ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء لقد تقطع بينكم وضل عنكم ما كنتم تزعمون " وقوله " فدعوهم فلم يستجيبوا لهم " كما قال " وقيل ادعوا شركاءكم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم " الآية وقال " ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له " الآيتين وقال تعالى " واتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزا كلا سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا " وقوله " وجعلنا بينهم موبقا " قال ابن عباس وقتادة وغير واحد مهلكا وقال قتادة : ذكر لنا أن عمرا البكالي حدث عن عبد الله بن عمرو قال : هو واد عميق فرق به يوم القيامة بين أهل الهدى وأهل الضلالة وقال قتادة : موبقا واديا في جهنم . وقال ابن جرير : حدثني محمد بن سنان القزاز حدثنا عبد الصمد حدثنا يزيد بن زريع سمعت أنس بن مالك يقول في قول الله تعالى " وجعلنا بينهم موبقا " قال واد في جهنم من قيح ودم وقال الحسن البصري : موبقا عداوة والظاهر من السياق هاهنا أنه المهلك ويجوز أن يكون واديا في جهنم أو غيره والمعنى أن الله تعالى بين أنه لا سبيل لهؤلاء المشركين ولا وصول لهم إلى آلهتهم التي كانوا يزعمون في الدنيا وأنه يفرق بينهم وبينها في الآخرة فلا خلاص لأحد من الفريقين إلى الآخر بل بينهما مهلك وهول عظيم وأمر كبير. وأما إن جعل الضمير في قوله " بينهم " عائدا إلى المؤمنين والكافرين كما قال عبد الله بن عمرو إنه يفرق بين أهل الهدى والضلالة به فهو كقوله تعالى " ويوم تقوم الساعة يومئذ يتفرقون " وقال " يومئذ يصدعون " وقال تعالى " وامتازوا اليوم أيها المجرمون " وقال تعالى " ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا مكانكم أنتم وشركاؤكم فزيلنا بينهم إلى قوله - وضل عنهم ما كانوا يفترون " .

"ويوم" منصوب باذكر "يقول" بالياء والنون "نادوا شركائي" الأوثان "الذين زعمتم" ليشفعوا لكم بزعمكم "فدعوهم فلم يستجيبوا لهم" لم يجيبوهم "وجعلنا بينهم" بين الأوثان وعابديها "موبقا" واديا من أودية جهنم يهلكون فيه جميعا وهو من وبق بالفتح هلك

أي اذكروا يوم يقول الله : أين شركائي ؟ أي ادعوا الذين أشركتموهم بي فليمنعوكم من عذابي . وإنما يقول ذلك لعبدة الأوثان . وقرأ حمزة ويحيى وعيسى بن عمر " نقول " بنون . الباقون بالياء ; لقوله : " شركائي " ولم يقل : شركائنا .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَيَوْمَ» الواو عاطفة ويوم ظرف زمان متعلق بفعل اذكر المحذوف «يَقُولُ» مضارع فاعله مستتر والجملة مضاف إليه «نادُوا» أمر وفاعله والجملة مقول القول «شُرَكائِيَ» مفعوله به منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة والياء مضاف إليه والجملة مقول القول «الَّذِينَ» اسم موصول صفة أو بدل من شركائي في محل نصب مثله «زَعَمْتُمْ» ماض وفاعله والجملة صلة «فَدَعَوْهُمْ» الفاء عاطفة وماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة «فَلَمْ» الفاء عاطفة ولم جازمة «يَسْتَجِيبُوا» مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعل والجملة معطوفة «وَجَعَلْنا» ماض وفاعله والجملة معطوفة «بَيْنَهُمْ» ظرف متعلق بجعلنا «مَوْبِقاً» مفعول به

28vs62

وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ
,

28vs65

وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ
,

28vs74

وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ
,

41vs47

إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ وَمَا تَخْرُجُ مِن ثَمَرَاتٍ مِّنْ أَكْمَامِهَا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ أَيْنَ شُرَكَائِي قَالُوا آذَنَّاكَ مَا مِنَّا مِن شَهِيدٍ
,

28vs64

وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ