You are here

18vs61

فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَباً

Falamma balagha majmaAAa baynihima nasiya hootahuma faittakhatha sabeelahu fee albahri saraban

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

To, a lõkacin da suka isa mahaɗar tsakãninsu sai suka manta kĩfinsu, sai ya kãma tafarkinsa a cikin tħku kamar bĩga.

But when they reached the Junction, they forgot (about) their Fish, which took its course through the sea (straight) as in a tunnel.
So when they had reached the junction of the two (rivers) they forgot their fish, and it took its way into the sea, going away.
And when they reached the point where the two met, they forgot their fish, and it took its way into the waters, being free.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا ...

But when they reached the junction of the two seas, they forgot their fish,

He had been commanded to carry a salted fish with him, and it had been said to him, when you lose the fish, that will be a sign that you have reached the right place. So they set out and traveled until they reached the junction of the two seas, where there was a spring called `Ayn Al-Hayat (the Spring of Life).

They went to sleep there, and the fish felt the drops of that water, so it came back to life. It was in a vessel with Yusha`, upon him be peace, and it jumped out of the vessel towards the sea. Yusha` woke up and the fish fell into the water and started to swim through the water, leaving a track or channel behind it.

Allah said:

... فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا ﴿٦١﴾

and it took its way through the sea as in a tunnel.

meaning, like going through a tunnel on land.

Ibn Jurayj said,

"Ibn Abbas said, `It left a trace as if it were a rock.'"

وقوله " فلما بلغا مجمع بينهما نسيا حوتهما " وذلك أنه كان قد أمر بحمل حوت مملوح معه وقيل له : متى فقدت الحوت فهو ثمة فسارا حتى بلغا مجمع البحرين وهناك عين يقال لها عين الحياة فناما هنالك وأصاب الحوت من رشاش ذلك الماء فاضطرب وكان في مكتل مع يوشع عليه السلام وطفر من المكتل إلى البحر فاستيقظ يوشع عليه السلام وسقط الحوت في البحر فجعل يسير في الماء والماء له مثل الطاق لا يلتئم بعده ولهذا قال تعالى " واتخذ سبيله في البحر سربا " أي مثل السرب في الأرض قال ابن جرير قال ابن عباس صار أثره كأنه حجر . وقال العوفي عن ابن عباس جعل الحوت لا يمس شيئا من البحر إلا يبس حتى يكون صخرة وقال محمد بن إسحاق عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس عن أبي بن كعب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ذكر حديث ذلك ما انجاب ماء منذ كان الناس غير مسير مكان الحوت الذي فيه فانجاب كالكوة حتى رجع إليه موسى فرأى مسلكه فقال " ذلك ما كنا نبغ " وقال قتادة سرب من البحر حتى أفضى إلى البحر ثم سلك فيه فجعل لا يسلك فيه طريقا إلا صار ماء جامدا .

"فلما بلغا مجمع بينهما" بين البحرين "نسيا حوتهما" نسي يوشع حمله عند الرحيل ونسي موسى تذكيره "فاتخذ" الحوت "سبيله في البحر" أي جعله بجعل الله "سربا" أي مثل السرب وهو الشق الطويل لا نفاذ له وذلك أن الله تعالى أمسك عن الحوت جري الماء فانجاب عنه فبقي كالكوة لم يلتئم وجمد ما تحته منه

الضمير في قوله : " بينهما " للبحرين ; قاله مجاهد . والسرب المسلك ; قاله مجاهد . وقال قتادة : جمد الماء فصار كالسرب . وجمهور المفسرين أن الحوت بقي موضع سلوكه فارغا , وأن موسى مشى عليه متبعا للحوت , حتى أفضى به الطريق إلى جزيرة في البحر , وفيها وجد الخضر . وظاهر الروايات والكتاب أنه إنما وجد الخضر في ضفة البحر وقوله : " نسيا حوتهما " وإنما كان النسيان من الفتى وحده فقيل : المعنى ; نسي أن يعلم موسى بما رأى من حاله فنسب النسيان إليهما للصحبة , كقوله تعالى : " يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان " [ الرحمن : 22 ] وإنما يخرج من الملح , وقوله : " يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم . .. " وإنما الرسل من الإنس لا من الجن وفي البخاري ; ( فقال لفتاه : لا أكلفك إلا أن تخبرني بحيث يفارقك الحوت , قال : ما كلفت كثيرا ; فذلك قوله عز وجل : " وإذ قال موسى لفتاه . .. " يوشع بن نون - ليست عن سعيد - قال فبينا هو في ظل صخرة في مكان ثريان إذ تضرب الحوت وموسى نائم فقال فتاه : لا أوقظه ; حتى إذا استيقظ نسي أن يخبره , وتضرب الحوت حتى دخل البحر , فأمسك الله عنه جرية البحر حتى كأن أثره في حجر ; قال لي عمرو : هكذا كأن أثره في حجر وحلق بين إبهاميه واللتين تليانهما ) وفي رواية ( وأمسك الله عن الحوت جرية الماء فصار مثل الطاق , فلما استيقظ نسي صاحبه أن يخبره بالحوت فانطلقا بقية يومهما وليلتهما , حتى إذا كان من الغد قال موسى لفتاه : " آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا " ولم يجد موسى النصب حتى جاوز المكان الذي أمر الله به , فقال له فتاه : " أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره " ) وقيل : إن النسيان كان منهما لقوله تعالى : " نسيا " فنسب النسيان إليهما ; وذلك أن بدو حمل الحوت كان من موسى لأنه الذي أمر به , فلما مضيا كان فتاه الحامل له حتى أويا إلى الصخرة نزلا .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَلَمَّا» الفاء استئنافية ظرف زمان بمعنى حين «بَلَغا» ماض والألف فاعله والجملة مضاف إليه «مَجْمَعَ» مفعول به «بَيْنِهِما» مضاف إليه والهاء مضاف إليه «نَسِيا» ماض وفاعله «حُوتَهُما» مفعول به والهاء مضاف إليه والجملة لا محل لها «فَاتَّخَذَ» الفاء عاطفة وماض فاعله مستتر «سَبِيلَهُ» مفعول به أول والهاء مضاف إليه والجملة معطوفة «فِي الْبَحْرِ» متعلقان باتخذ «سَرَباً» مفعول به ثان

18vs64

قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصاً