You are here

18vs86

حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْماً قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْناً

Hatta itha balagha maghriba alshshamsi wajadaha taghrubu fee AAaynin hamiatin wawajada AAindaha qawman qulna ya tha alqarnayni imma an tuAAaththiba waimma an tattakhitha feehim husnan

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Har a lõkacin da ya isa ga mafãɗar rãnã, kuma ya sãme ta tanã ɓacħwa a cikin wani ruwa mai baƙar lãkã, kuma ya sãmi waɗansu mutãne a wurinta. Muka ce: &quotYã Zulƙarnaini imma dai ka azabtar kuma imma ka riƙi kyautatãwa a cikinsu.&quot

Until, when he reached the setting of the sun, he found it set in a spring of murky water: Near it he found a People: We said: "O Zul-qarnain! (thou hast authority,) either to punish them, or to treat them with kindness."
Until when he reached the place where the sun set, he found it going down into a black sea, and found by it a people. We said: O Zulqarnain! either give them a chastisement or do them a benefit.
Till, when he reached the setting-place of the sun, he found it setting in a muddy spring, and found a people thereabout. We said: O Dhu'l-Qarneyn! Either punish or show them kindness.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ ...

Until, when he reached the setting place of the sun,

means, he followed a route until he reached the furthest point that could be reached in the direction of the sun's setting, which is the west of the earth.

As for the idea of his reaching the place in the sky where the sun sets, this is something impossible, and the tales told by storytellers that he traveled so far to the west that the sun set behind him are not true at all. Most of these stories come from the myths of the People of the Book and the fabrications and lies of their heretics.

... وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ ...

he found it setting in a spring of Hami'ah,

meaning, he saw the sun as if it were setting in the ocean. This is something which everyone who goes to the coast can see: it looks as if the sun is setting into the sea but in fact it never leaves its path in which it is fixed.

Hami'ah is, according to one of the two views, derived from the word Hama'ah, which means mud.

This is like the Ayah:

إِنِّى خَـلِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَـلٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ

"I am going to create a man (Adam) from dried clay of altered Hama'h (mud). (15:28),

which means smooth mud, as we have discussed above.

... وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا ...

And he found near it a people.

meaning a nation.

They mentioned that they were a great nation from among the sons of Adam.

... قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا ﴿٨٦﴾

We (Allah) said (by inspiration): "O Dhul-Qarnayn! Either you punish them or treat them with kindness.''

means, Allah gave him power over them and gave him the choice: if he wanted to, he could kill the men and take the women and children captive, or if he wanted to, he could set them free, with or without a ransom. His justice and faith became apparent in the ruling he pronounced:

وقوله : " حتى إذا بلغ مغرب الشمس " أي فسلك طريقا حتى وصل إلى أقصى ما يسلك فيه من الأرض من ناحية المغرب وهو مغرب الأرض وأما الوصول إلى مغرب الشمس من السماء فمتعذر وما يذكره أصحاب القصص والأخبار من أنه سار في الأرض مدة والشمس تغرب من ورائه فشيء لا حقيقة له وأكثر ذلك من خرافات أهل الكتاب واختلاف زنادقتهم وكذبهم وقوله : " وجدها تغرب في عين حمئة " أي رأى الشمس في منظره تغرب في البحر المحيط وهذا شأن كل من انتهى إلى ساحله يراها كأنها تغرب فيه وهي لا تفارق الفلك الرابع الذي هي مثبتة فيه لا تفارقه والحمئة مشتقة على إحدى القراءتين من الحمأة وهو الطين كما قال تعالى : " إني خالق بشرا من صلصال من حمإ مسنون " أي طين أملس وقد تقدم بيانه وقال ابن جرير : حدثني يونس أخبرنا ابن وهب أنبأنا نافع بن أبي نعيم سمعت عبد الرحمن الأعرج يقول كان ابن عباس يقول في عين حمئة ثم فسرها ذات حمأة قال نافع : وسئل عنها كعب الأحبار فقال أنتم أعلم بالقرآن مني ولكن أجدها في الكتاب تغيب في طينة سوداء وكذا روى غير واحد عن ابن عباس وبه قال مجاهد وغير واحد. وقال أبو داود الطيالسي : حدثنا محمد بن دينار عن سعد بن أوس عن مصدع عن ابن عباس عن أبي بن كعب أن النبي صلى الله عليه وسلم أقرأه حمئة وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس وجدها تغرب في عين حامية يعني حارة وكذا قال الحسن البصري وقال ابن جرير : والصواب أنهما قراءتان مشهورتان وأيهما قرأ القارئ فهو مصيب قلت ولا منافاة بين معنيهما إذ قد تكون حارة لمجاورتها وهج الشمس عند غروبها وملاقاتها الشعاع بلا حامل وحمئة في ماء وطين أسود كما قال كعب الأحبار وغيره وقال ابن جرير حدثنا محمد بن المثنى حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا العوام حدثني مولى لعبد الله بن عمرو عن عبد الله قال نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الشمس حين غابت فقال : " في نار الله الحامية لولا ما يزعها من أمر الله لأحرقت ما على الأرض " قلت ورواه الإمام أحمد عن يزيد بن هارون وفي صحة رفع هذا الحديث نظر ولعله من كلام عبد الله بن عمرو من زاملتيه اللتين وجدهما يوم اليرموك والله أعلم . وقال ابن أبي حاتم حدثنا حجاج بن حمزة حدثنا محمد يعني ابن بشر حدثنا عمرو بن ميمون أنبأنا ابن حاضر أن ابن عباس ذكر له أن معاوية بن أبي سفيان قرأ الآية التي في سورة الكهف " تغرب في عين حامية " قال ابن عباس لمعاوية ما نقرؤها إلا حمئة فسأل معاوية عبد الله بن عمرو كيف تقرؤها فقال عبد الله كما قرأتها قال ابن عباس فقلت لمعاوية في بيتي نزل القرآن فأرسل إلى كعب فقال له أين تجد الشمس تغرب في التوراة ؟ فقال له كعب سل أهل العربية فإنهم أعلم بها وأما أنا فإني أجد الشمس تغرب في التوراة في ماء وطين وأشار بيده إلى المغرب قال ابن حاضر لو أني عندك أفدتك بكلام تزداد فيه بصيرة في حمئة قال ابن عباس وإذا ما هو قلت فيما يؤثر من قول تبع فيما ذكر به ذا القرنين في تخلقه بالعلم واتباعه إياه بلغ المشارق والمغارب يبتغي أسباب أمر من حكيم مرشد فرأى مغيب الشمس عند غروبها في عين ذي خلب وثاط حرمد فقال ابن عباس ما الخلب قلت الطين بكلامهم قال فما الثاط قلت الحمأة قال فما الحرمد قلت الأسود قال فدعا ابن عباس رجلا أو غلاما فقال اكتب ما يقول هذا الرجل وقال سعيد بن جبير بينا ابن عباس يقرأ سورة الكهف فقرأ " وجدها تغرب في عين حمئة " فقال كعب والذي نفس كعب بيده ما سمعت أحدا يقرؤها كما أنزلت في التوراة غير ابن عباس فإنا نجدها في التوراة تغرب في مدرة سوداء وقال أبو يعلى الموصلي حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل حدثنا هشام بن يوسف قال في تفسير ابن جريج " ووجد عندها قوما " قال مدينة لها اثنا عشر ألف باب لولا أصوات أهلها لسمع الناس وجوب الشمس حين تجب وقوله : " ووجد عندها قوما " أي أمة من الأمم ذكروا أنها كانت أمة عظيمة من بني آدم وقوله " قلنا يا ذا القرنين إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا " معنى هذا أن الله تعالى مكنه منهم وحكمه فيهم وأظفره بهم وخيره إن شاء قتل وسبى وإن شاء من أو فدى فعرف عدله وإيمانه فيما أبداه عدله وبيانه .

"حتى إذا بلغ مغرب الشمس" موضع غروبها "وجدها تغرب في عين حمئة" ذات حمأة وهي الطين الأسود وغروبها في العين في رأي العين وإلا فهي أعظم من الدنيا "ووجد عندها" أي العين "قوما" كافرين "قلنا يا ذا القرنين" بإلهام "إما أن تعذب" القوم بالقتل "وإما أن تتخذ فيهم حسنا" بالأسر

قرأ ابن عاصم وعامر وحمزة والكسائي " حامية " أي حارة . الباقون " حمئة " أي كثيرة الحمأة وهي الطينة السوداء , تقول : حمأت البئر حمأ ( بالتسكين ) إذا نزعت حمأتها . وحمئت البئر حمأ ( بالتحريك ) كثرت حمأتها . ويجوز أن تكون " حامية " من الحمأة فخففت الهمزة وقلبت ياء . وقد يجمع بين القراءتين فيقال : كانت حارة وذات حمأة . وقال عبد الله بن عمرو : نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى الشمس حين غربت ; فقال : ( نار الله الحامية لولا ما يزعها من أمر الله لأحرقت ما على الأرض ) . وقال ابن عباس : ( أقرأنيها أبي كما أقرأه رسول الله صلى الله عليه وسلم " في عين حمئة " ; وقال معاوية : هي " حامية " فقال عبد الله بن عمرو بن العاص : فأنا مع أمير المؤمنين ; فجعلوا كعبا بينهم حكما وقالوا : يا كعب كيف تجد هذا في التوراة ؟ فقال : أجدها تغرب في عين سوداء , فوافق ابن عباس ) وقال الشاعر وهو تبع اليماني : قد كان ذو القرنين قبلي مسلما ملكا تدين له الملوك وتسجد بلغ المغارب والمشارق يبتغي أسباب أمر من حكيم مرشد فرأى مغيب الشمس عند غروبها في عين ذي خلب وثأط حرمد الخلب : الطين : والثأط : الحمأة . والحرمد : الأسود . وقال القفال قال بعض العلماء : ليس المراد أنه انتهى إلى الشمس مغربا ومشرقا وصل إلى جرمها ومسها ; لأنها تدور مع السماء حول الأرض من غير أن تلتصق بالأرض , وهي أعظم من أن تدخل في عين من عيون الأرض , بل هي أكبر من الأرض أضعافا مضاعفة , بل المراد أنه انتهى إلى آخر العمارة من جهة المغرب ومن جهة المشرق , فوجدها في رأي العين تغرب في عين حمئة , كما أنا نشاهدها في الأرض الملساء كأنها تدخل في الأرض ; ولهذا قال : " وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا " ولم يرد أنها تطلع عليهم بأن تماسهم وتلاصقهم , بل أراد أنهم أول من تطلع عليهم . وقال القتبي : ويجوز أن تكون هذه العين من البحر , ويجوز أن تكون الشمس تغيب وراءها أو معها أو عندها , فيقام حرف الصفة مقام صاحبه والله أعلم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«حَتَّى» حرف غاية وجر «إِذا» ظرف لما يستقبل من الزمن يتضمن معنى الشرط والجملة مضاف إليه «بَلَغَ» ماض فاعله مستتر تقديره هو «مَغْرِبَ» مفعول به «الشَّمْسِ» مضاف إليه «وَجَدَها» ماض فاعله مستتر والهاء مفعول به والجملة لا محل لها من الاعراب لأنها جواب شرط غير جازم «تَغْرُبُ» مضارع فاعله مستتر والجملة مفعول به لوجد «فِي عَيْنٍ» متعلقان بتغرب «حَمِئَةٍ» صفة «وَوَجَدَ» الواو عاطفة وماض فاعله مستتر «عِنْدَها» ظرف مكان متعلق بوجد والهاء مضاف إليه «قَوْماً» مفعول به «قُلْنا» ماض وفاعله والجملة
مستأنفة «يا ذَا» يا أداة نداء وذا منادى مضاف منصوب بالألف لأنه من الأسماء الخمسة «الْقَرْنَيْنِ» مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى والجملة مقول القول «إِمَّا» حرف شرط وتفصيل «أَنْ» حرف ناصب «تُعَذِّبَ» مضارع منصوب والفاعل مستتر والمصدر المؤول في رفع مبتدأ أخبره محذوف «وَإِمَّا» الواو حرف عطف وإما حرف شرط وتفصيل «أَنْ تَتَّخِذَ» أن حرف ناصب ومضارع منصوب فاعله مستتر «فِيهِمْ» متعلقان بالفعل تتخذ «حُسْناً» مفعول به

15vs28

وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ