You are here

18vs97

فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً

Fama istaAAoo an yathharoohu wama istataAAoo lahu naqban

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Dõmin haka bã za su iya hawansa ba, kuma bã zã su iya hujħwa gare shi ba.

Thus were they made powerless to scale it or to dig through it.
So they were not able to scale it nor could they make a hole in it.
And (Gog and Magog) were not able to surmount, nor could they pierce (it).

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Barrier restrains Them, but It will be breached when the Hour draws nigh

Allah tells us that Ya'juj and Ma'juj could not climb over the barrier or penetrate its lower portion. Varying forms of the verb are used here in the Arabic text to reflect the difficulty of the action referred to.

فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا ﴿٩٧﴾

So they (Ya'juj and Ma'juj) could not scale it or dig through it.

This indicates that they could not penetrate it or dig through it.

Imam Ahmad recorded that Zaynab bint Jahsh, the wife of the Prophet said,

"The Prophet woke from sleep, and he was red in the face.

He said,

لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرَ قَدِ اقْتَرَبَ فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مِثْلُ هَذَا

La ilaha illallah! Woe to the Arabs from the evil that has approached (them). Today a hole has been opened in the barrier of Ya'juj and Ma'juj like this.

and he made a circle with his index finger and thumb. I (Zaynab) said, `O Messenger of Allah, will we be destroyed even though there will be righteous people among us?'

He said:

نَعَمْ إِذَا كَثُرَ الْخَبَث

Yes, if evil increases.''

This is a Sahih Hadith, both Al-Bukhari and Muslim recorded it.

يقول تعالى مخبرا عن يأجوج ومأجوج أنهم ما قدروا على أن يصعدوا من فوق هذا السد ولا قدروا على نقبه من أسفله ولما كان الظهور عليه أسهل من نقبه قابل كلا بما يناسبه فقال " فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا " وهذا دليل على أنهم لم يقدروا على نقبه ولا على شيء منه . فأما الحديث الذي رواه الإمام أحمد حدثنا روح حدثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة حدثنا أبو رافع عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن يأجوج ومأجوج ليحفرون السد كل يوم حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم ارجعوا فستحفرونه غدا فيعودون إليه كأشد ما كان حتى إذا بلغت مدتهم وأراد الله أن يبعثهم على الناس حفروا حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم ارجعوا فستحفرونه غدا إن شاء الله فيستثني فيعودون إليه وهو كهيئته حين تركوه فيحفرونه ويخرجون على الناس فينشفون المياه ويتحصن الناس منهم في حصونهم فيرمون بسهامهم إلى السماء فترجع وعليها كهيئة الدم فيقولون قهرنا أهل الأرض وعلونا أهل السماء فيبعث الله عليهم نغفا في رقابهم فيقتلهم بها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " والذي نفس محمد بيده إن دواب الأرض لتسمن وتشكر شكرا من لحومهم ودمائهم " ورواه أحمد أيضا عن حسن هو ابن موسى الأشهب عن سفيان عن قتادة به وكذا رواه ابن ماجه عن أزهر بن مروان عن عبد الأعلى عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة قال حدث أبو رافع وأخرجه الترمذي من حديث أبي عوانة عن قتادة ثم قال غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه وإسناده جيد قوي ولكن متنه في رفعه نكارة لأن ظاهر الآية يقتضي أنهم لم يتمكنوا من ارتقائه ولا من نقبه لإحكام بنائه وصلابته وشدته ولكن هذا قد روي عن كعب الأحبار أنهم قبل خروجهم يأتونه فيلحسونه حتى لا يبقى منه إلا القليل فيقولون غدا نفتحه فيأتون من الغد وقد عاد كما كان فيلحسونه حتى لا يبقى منه إلا القليل فيقولون كذلك فيصبحون وهو كما كان فيلحسونه ويقولون غدا نفتحه ويلهمون أن يقولوا إن شاء الله فيصبحون وهو كما فارقوه فيفتحونه وهذا متجه ولعل أبا هريرة تلقاه من كعب فإنه كان كثيرا ما كان يجالسه ويحدثه فحدث به أبو هريرة فتوهم بعض الرواة عنه أنه مرفوع فرفعه والله أعلم . ويؤيد ما قلناه من أنهم لم يتمكنوا من نقبه ولا نقب شيء منه ومن نكارة هذا المرفوع قول الإمام أحمد حدثنا سفيان عن الزهري عن عروة عن زينب بنت أبي سلمة عن حبيبة بنت أم حبيبة بنت أبي سفيان عن أمها أم حبيبة عن زينب بنت جحش زوج النبي صلى الله عليه وسلم - قال سفيان أربع نسوة - قالت : استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم من نومه وهو محمر وجهه وهو يقول " لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذا " وحلق قلت يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : " نعم إذا كثر الخبيث " هذا حديث صحيح اتفق البخاري ومسلم على إخراجه من حديث الزهري ولكن سقط في رواية البخاري ذكر حبيبة وأثبتها مسلم وفيه أشياء عزيزة نادرة قليلة الوقوع في صناعة الإسناد منها رواية الزهري عن عروة وهما تابعيان ومنها اجتماع أربع نسوة في سنده كلهن يروي بعضهن عن بعض ثم كل منهن صحابية ثم ثنتان ربيبتان وثنتان زوجتان وقد روي نحو هذا عن أبي هريرة أيضا فقال البزار حدثنا محمد بن مرزوق حدثنا مؤمل بن إسماعيل حدثنا وهب عن ابن طاوس عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذا " وعقد التسعين وأخرجه البخاري ومسلم من حديث وهب به .

"فما استطاعوا" أي يأجوج ومأجوج "أن يظهروه" يعلوا ظهره لارتفاعه وملاسته "وما استطاعوا له نقبا" لصلابته وسمكه

أي ما استطاع يأجوج ومأجوج أن يعلوه ويصعدوا فيه ; لأنه أملس مستو مع الجبل والجبل عال لا يرام . وارتفاع السد مائتا ذراع وخمسون ذراعا . وروي : في طوله ما بين طرفي الجبلين مائة فرسخ , وفي عرضه خمسون فرسخ ; قاله وهب بن منبه .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَمَا» الفاء عاطفة وما نافية لا عمل لها «اسْطاعُوا» ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو فاعل والجملة معطوفة «أَنْ» حرف ناصب «يَظْهَرُوهُ» مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو فاعل والهاء مفعول به والمصدر المؤول في محل نصب مفعول به لاسطاعوا «وَمَا اسْتَطاعُوا» معطوف على ما قبله وإعرابه مثله «لَهُ» متعلقان باستطاعوا «نَقْباً» مفعول به

36vs67

وَلَوْ نَشَاء لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيّاً وَلَا يَرْجِعُونَ
,

51vs45

فَمَا اسْتَطَاعُوا مِن قِيَامٍ وَمَا كَانُوا مُنتَصِرِينَ