You are here

19vs13

وَحَنَاناً مِّن لَّدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيّاً

Wahananan min ladunna wazakatan wakana taqiyyan

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma (Muka sanya shi) abin girmamãwa daga gunMu, kuma mai albarka, kuma ya kasance mai ɗã´ã da taƙawa.

And piety (for all creatures) as from Us, and purity: He was devout,
And tenderness from Us and purity, and he was one who guarded (against evil),
And compassion from Our presence, and purity; and he was devout,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah said,

وَحَنَانًا مِّن لَّدُنَّا ...

And (made him) Hananan from Us,

Ali bin Abi Talhah reported that Ibn Abbas said, وَحَنَانًا مِّن لَّدُنَّا (And Hananan from Us),

"This means mercy from Us.''

Ikrimah, Qatadah and Ad-Dahhak all said the same.

Ad-Dahhak added,

"Mercy that no one would be able to give except Us.''

Qatadah added,

"With it, Allah had mercy upon Zakariyya.''

Mujahid said, وَحَنَانًا مِّن لَّدُنَّا (And Hananan from Us),

"This was gentleness from His Lord upon him.''

The apparent meaning is that Allah's statement Hananan (affection, compassion) is directly related to His statement, وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا (and We gave him wisdom while yet a child),

meaning, "We gave him wisdom, compassion and purity.''

This means that he was a compassionate man, who was righteous.

Hanan means the love for affection and tenderness (towards others).

Concerning Allah's statement,

... وَزَكَاةً ...

and Zakatan,

This is related to His statement, وَحَنَانًا (And Hananan).

The word Zakah means purity from filth, wickedness and sins.

Qatadah said,

"The word Zakah means the righteous deed.''

Ad-Dahhak and Ibn Jurayj both said,

"The righteous deed is the pure (Zakah) deed.''

Al-`Awfi reported that Ibn Abbas said, وَزَكَاةً (and Zakatan),

"This means that he was a blessing.''

... وَكَانَ تَقِيًّا ﴿١٣﴾

and he was pious.

meaning that he was pure and had no inclination to do sins.

وقوله " وحنانا من لدنا " قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس " وحنانا من لدنا " يقول ورحمة من عندنا وكذا قال عكرمة وقتادة والضحاك وزاد لا يقدر عليها غيرنا وزاد قتادة رحم الله بها زكريا وقال مجاهد " وحنانا من لدنا " وتعطفا من ربه عليه وقال عكرمة " وحنانا من لدنا " قال محبة عليه وقال ابن زيد أما الحنان فالمحبة وقال عطاء بن أبي رباح " وحنانا من لدنا " قال تعظيما من لدنا وقال ابن جريج : أخبرني عمرو بن دينار أنه سمع عكرمة عن ابن عباس أنه قال : لا والله ما أدري ما حنانا وقال ابن جرير حدثنا ابن حميد حدثنا جرير : عن منصور سألت سعيد بن جبير عن قوله " وحنانا من لدنا " فقال سألت عنها ابن عباس فلم يجد فيها شيئا والظاهر من السياق أن قوله وحنانا معطوف على قوله " وآتيناه الحكم صبيا " أي وآتيناه الحكم وحنانا وزكاة أي وجعلناه ذا حنان وزكاة فالحنان هو المحبة في شفقة وميل كما تقول العرب حنت الناقة على ولدها وحنت المرأة على زوجها ومنه سميت المرأة حنة من الحنية وحن الرجل إلى وطنه ومنه التعطف والرحمة كما قال الشاعر : تعطف علي هداك المليك فإن لكل مقام مقالا وفي المسند للإمام أحمد عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه قال " يبقى رجل في النار ينادي ألف سنة يا حنان يا منان " وقد يثني ومنهم من يجعل ما ورد من ذلك لغة بذاتها كما قال طرفة : أبا منذر أفنيت فاستبق بعضنا حنانيك بعض الشر أهون من بعض وقوله وزكاة معطوف على وحنانا فالزكاة الطهارة من الدنس والآثام والذنوب وقال قتادة الزكاة العمل الصالح وقال الضحاك وابن جريج العمل الصالح الزكي وقال العوفي عن ابن عباس " وزكاة " قال بركة " وكان تقيا " طهر فلم يعمل بذنب .

"وحنانا" رحمة للناس "من لدنا" من عندنا "وزكاة" صدقة عليهم "وكان تقيا" روي أنه لم يعمل خطيئة ولم يهم بها

"حنانا " عطف على " الحكم " . وروي عن ابن عباس أنه قال : والله ما أدري ما " الحنان " . وقال جمهور المفسرين : الحنان الشفقة والرحمة والمحبة ; وهو فعل من أفعال النفس . النحاس : وفي معنى الحنان عن ابن عباس قولان : أحدهما : قال : تعطف الله عز وجل عليه بالرحمة والقول الآخر ما أعطيه من رحمة الناس حتى يخلصهم من الكفر والشرك . وأصله من حنين الناقة على ولدها . ويقال : حنانك وحنانيك ; قيل : هما لغتان بمعنى واحد . وقيل : حنانيك تثنية الحنان . وقال أبو عبيدة : والعرب تقول : حنانك يا رب وحنانيك يا رب بمعنى واحد ; تريد رحمتك . وقال امرؤ القيس : ويمنحها بنو شمجى بن جرم معيزهم حنانك ذا الحنان وقال طرفة : أبا منذر أفنيت فاستبق بعضنا حنانيك بعض الشر أهون من بعض وقال الزمخشري : " حنانا " رحمة لأبويه وغيرهما وتعطفا وشفقة ; وأنشد سيبويه : فقالت حنان ما أتى بك هاهنا أذو نسب أم أنت بالحي عارف قال ابن الأعرابي : الحنان من صفة الله تعالى مشددا الرحيم . والحنان مخفف : العطف والرحمة . والحنان : الرزق والبركة . ابن عطية : والحنان في كلام العرب أيضا ما عظم من الأمور في ذات الله تعالى ; ومنه قول زيد بن عمرو بن نفيل في حديث بلال : والله لئن قتلتم هذا العبد لأتخذن قبره حنانا ; وذكر هذا الخبر الهروي ; فقال : وفي حديث بلال ومر عليه ورقة بن نوفل وهو يعذب فقال الله لئن قتلتموه لأتخذنه حنانا ; أي لأتمسحن به . وقال الأزهري : معناه لأتعطفن عليه ولأترحمن عليه لأنه من أهل الجنة . قلت : فالحنان العطف , وكذا قال مجاهد . و " حنانا " أي تعطفا منا عليه أو منه على الخلق ; قال الحطيئة : تحنن علي هداك المليك فإن لكل مقام مقالا عكرمة : محبة . وحنة الرجل امرأته لتوادهما ; قال الشاعر : فقالت حنان ما أتى بك هاهنا أذو نسب أم أنت بالحي عارف

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَحَناناً» الواو عاطفة وحنانا معطوف على الحكم أي وآتينا حنانا «مِنْ لَدُنَّا» متعلقان بصفة محذوفة لحنانا ونا مضاف إليه «وَزَكاةً» معطوف على حنانا «وَكانَ» الواو عاطفة وماض ناقص اسمه محذوف تقديره هو يحيى «تَقِيًّا» خبر كان