You are here

19vs47

قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيّاً

Qala salamun AAalayka saastaghfiru laka rabbee innahu kana bee hafiyyan

Yoruba Translation

Hausa Translation

Ya ce: &quotAminci(3) ya tabbata a gare ka! zan nħmi Ubangijina Ya gãfarta maka. Lalle Shi Ya kasance Mai girmamãwa gare ni.&quot

Abraham said: "Peace be on thee: I will pray to my Lord for thy forgiveness: for He is to me Most Gracious.
He said: Peace be on you, I will pray to my Lord to forgive you; surely He is ever Affectionate to me:
He said: Peace be unto thee! I shall ask forgiveness of my Lord for thee. Lo! He was ever gracious unto me.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Reply of Allah's Friend (Khalil)

Allah tells:

قَالَ...

Ibrahim said:

With this, Ibrahim said to his father,

... سَلَامٌ عَلَيْكَ ...

Peace be on you!

This is as Allah said concerning the description of the believers,

وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الجَـهِلُونَ قَالُواْ سَلاَماً

and when the foolish address them (with bad words) they say, "Salaman (peace).'' (25:63)

Allah also says,

وَإِذَا سَمِعُواْ اللَّغْوَ أَعْرَضُواْ عَنْهُ وَقَالُواْ لَنَآ أَعْمَـلُنَا وَلَكُمْ أَعْمَـلُكُمْ سَلَـمٌ عَلَيْكُمْ لاَ نَبْتَغِى الْجَـهِلِينَ

And when they hear Al-Laghw (false speech), they withdraw from it and say: "To us our deeds, and to you your deeds. Peace be to you. We seek not (the way of) the ignorant.'' (28:55)

The meaning of Ibrahim's statement to his father, سَلَامٌ عَلَيْكَ (Peace be on you!),

"You will not receive any insult or harm from me.''

This is due to the respect and honor of fatherhood.

... سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي ...

I will ask forgiveness of my Lord for you.

meaning "But, I will ask Allah to guide you and forgive you for your sin.''

... إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا ﴿٤٧﴾

Verily, He is unto me Hafiyya.

Ibn Abbas and others said that Hafiyyan means, "Kind.''

Meaning, "since He guided me to worship Him and direct my religious devotion to Him alone.''

As-Suddi said,

"Al-Hafi is One Who is concerned with his (Ibrahim's) affair.''

Thus, Ibrahim sought forgiveness for his father for a very long time, even after he migrated to Ash-Sham. He continued to seek forgiveness for him even after building the Sacred Masjid (in Makkah) and after the birth of his two sons, Ismail and Ishaq.

This can be seen in his statement,

رَبَّنَا اغْفِرْ لِى وَلِوَالِدَىَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ

Our Lord! Forgive me and my parents, and (all) the believers on the Day when the reckoning will be established. (14:41)

From this tradition, during the beginning stages of Islam, the Muslims used to seek forgiveness for their relatives and their family members who were polytheists. They did this following the way of Ibrahim, the Khalil (Friend) of Allah, until Allah revealed,

قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهٍِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْء

Indeed there has been an excellent example for you in Ibrahim and those with him, when they said to their people:

"Verily, we are free from you and whatever you worship besides Allah, we have rejected you, and there has started between us and you, hostility and hatred forever until you believe in Allah alone,'' --

except the saying of Ibrahim to his father:

"Verily, I will ask forgiveness for you, but I have no power to do anything for you before Allah.'' (60:4)

meaning, except for this statement, so do not follow it.

Then Allah explains that Ibrahim abandoned this statement and retracted it.

Allah, the Exalted, says,

مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ

وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ

It is not (proper) for the Prophet and those who believe to ask Allah's forgiveness for the Mushrikin, even though they be of kin, after it has become clear to them that they are the dwellers of the Fire (because they died in a state of disbelief).

And Ibrahim's invoking (of Allah) for his father's forgiveness was only because of a promise he (Ibrahim) had made to him (his father). But when it became clear to him (Ibrahim) that he (his father) is an enemy of Allah, he dissociated himself from him. Verily, Ibrahim was Awwah and forbearing. (9:113-114)

فعندها قال إبراهيم لأبيه " سلام عليك " كما قال تعالى في صفة المؤمنين " وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما " وقال تعالى " وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين " ومعنى قول إبراهيم لأبيه " سلام عليك " يعني أما أنا فلا ينالك مني مكروه ولا أذى وذلك لحرمة الأبوة " سأستغفر لك ربي " ولكن سأسال الله فيك أن يهديك ويغفر ذنبك " إنه كان بي حفيا " قال ابن عباس وغيره لطيفا أي في أن هداني لعبادته والإخلاص له وقال قتادة ومجاهد وغيرهما إنه كان بي حفيا قال عوده الإجابة . وقال السدي الحفي الذي يهتم بأمره وقد استغفر إبراهيم صلى الله عليه وسلم لأبيه مدة طويلة وبعد أن هاجر إلى الشام وبنى المسجد الحرام وبعد أن ولد له إسماعيل وإسحاق عليهما السلام في قوله " ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب " وقد استغفر المسلمون لقراباتهم وأهليهم من المشركين في ابتداء الإسلام وذلك اقتداء بإبراهيم الخليل في ذلك حتى أنزل الله تعالى " قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله - إلى قوله - إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك وما أملك لك من الله من شيء " الآية يعني إلا في هذا القول فلا تتأسوا به ثم بين تعالى أن إبراهيم أقلع عن ذلك ورجع عنه فقال تعالى " ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين - إلى قوله - وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه إن إبراهيم لأواه حليم " .

"قال سلام عليك" مني أي لا أصيبك بمكروه "سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفيا" من حفي أي بارا فيجيب دعائي وقد أوفى بوعده المذكور في الشعراء "واغفر لأبي" وهذا قبل أن يتبين له أنه عدو الله كما ذكره في براءة

لم يعارضه إبراهيم عليه السلام بسوء الرد ; لأنه لم يؤمر بقتاله على كفره . والجمهور على أن المراد بسلامه المسالمة التي هي المتاركة لا التحية ; قال الطبري : معناه أمنة مني لك . وعلى هذا لا يبدأ الكافر بالسلام . وقال النقاش : حليم خاطب سفيها ; كما قال : " وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما " [ الفرقان : 63 ] . وقال بعضهم في معنى تسليمه : هو تحية مفارق ; وجوز تحية الكافر وأن يبدأ بها . قيل لابن عيينة : هل يجوز السلام على الكافر ؟ قال : نعم ; قال الله تعالى : " لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين " [ الممتحنة : 8 ] . وقال " قد كانت " لكم أسوة حسنة في إبراهيم " [ الممتحنة : 4 ] الآية ; وقال إبراهيم لأبيه " سلام عليك " . قلت : الأظهر من الآية ما قاله سفيان بن عيينة ; وفي الباب حديثان صحيحان : روى أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام فإذا لقيتم أحدهم في الطريق فاضطروه إلى أضيقه ) خرجه البخاري ومسلم . وفي الصحيحين عن أسامة بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم ركب حمارا عليه إكاف تحته قطيفة فدكية , وأردف وراءه أسامة بن زيد ; وهو يعود سعد بن عبادة في بني الحارث بن الخزرج , وذلك قبل وقعة بدر , حتى مر في مجلس فيه أخلاط من المسلمين والمشركين عبدة الأوثان واليهود , وفيهم عبد الله بن أبي ابن سلول , وفي المجلس عبد الله بن رواحة , فلما غشيت المجلس عجاجة الدابة , خمر عبد الله بن أبي أنفه بردائه , ثم قال : لا تغبروا علينا , فسلم عليهم النبي صلى الله عليه وسلم ; الحديث . فالأول يفيد ترك السلام عليهم ابتداء لأن ذلك إكرام , والكافر ليس أهله . والحديث الثاني يجوز ذلك . قال الطبري : ولا يعارض ما رواه أسامة بحديث أبي هريرة فإنه ليس في أحدهما خلاف للآخر وذلك أن حديث أبي هريرة مخرجه العموم , وخبر أسامة يبين أن معناه الخصوص . وقال النخعي : إذا كانت لك حاجة عند يهودي أو نصراني فابدأه بالسلام فبان بهذا أن حديث أبي هريرة ( لا تبدءوهم بالسلام ) إذا كان لغير سبب يدعوكم إلى أن تبدءوهم بالسلام , من قضاء ذمام أو حاجة تعرض لكم قبلهم , أو حق صحبة أو جوار أو سفر . قال الطبري : وقد روي عن السلف أنهم كانوا يسلمون على أهل الكتاب . وفعله ابن مسعود بدهقان صحبه في طريقه ; قال علقمة : فقلت له يا أبا عبد الرحمن أليس يكره أن يبدءوا بالسلام ؟ ! قال نعم , ولكن حق الصحبة . وكان أبو أسامة إذا انصرف إلى بيته لا يمر بمسلم ولا نصراني ولا صغير ولا كبير إلا سلم عليه ; قيل له في ذلك فقال : أمرنا أن نفشي السلام . وسئل الأوزاعي عن مسلم مر بكافر فسلم عليه , فقال : إن سلمت فقد سلم الصالحون قبلك , وإن تركت فقد ترك الصالحون قبلك . وروي عن الحسن البصري أنه قال : إذا مررت بمجلس فيه مسلمون وكفار فسلم عليهم . قلت : وقد احتج أهل المقالة الأولى بأن السلام الذي معناه التحية إنما خص به هذه الأمة ; لحديث أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله تعالى أعطى أمتي ثلاثا لم تعط أحدا قبلهم السلام وهي تحية أهل الجنة ) الحديث ; ذكره الترمذي الحكيم ; وقد مضى في الفاتحة بسنده . وقد مضى الكلام في معنى قوله : " سأستغفر لك ربي " وارتفع السلام بالابتداء ; وجاز ذلك مع نكرته لأنه نكرة مخصصة فقرنت المعرفة .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«قالَ» ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة «سَلامٌ» مبتدأ وسوغ الابتداء به لمعنى الدعاء فيه «عَلَيْكَ» متعلقان بالخبر المحذوف والجملة مقول القول «سَأَسْتَغْفِرُ» السين للاستقبال ومضارع فاعله مستتر والجملة مقول القول «لَكَ» متعلقان بأستغفر «رَبِّي» مفعول به والياء مضاف إليه «إِنَّهُ» إن واسمها «كانَ» ماض ناقص وجملته خبر إنه «بِي» متعلقان بحفيا «حَفِيًّا» خبر كان

60vs4

قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ
,

28vs55

وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ
,

25vs63

وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً
,

14vs41

رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ
,

9vs113

مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ