You are here

19vs59

{س} فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً

Fakhalafa min baAAdihim khalfun adaAAoo alssalata waittabaAAoo alshshahawati fasawfa yalqawna ghayyan

Yoruba Translation

Hausa Translation

Sai waɗansu ´yan bãya(2) suka maye a bãyansu suka tõzarta salla, kuma suka bi sha´awõwinsu. To, da sannu zã su hau da wani sharri.

But after them there followed a posterity who missed prayers and followed after lusts soon, then, will they face Destruction,-
But there came after them an evil generation, who neglected prayers and followed and sensual desires, so they win meet perdition,
Now there hath succeeded them a later generation whom have ruined worship and have followed lusts. But they will meet deception.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

They were succeeded by Wicked People and Good People

Allah says:

فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ﴿٥٩﴾

Then, there has succeeded them a posterity who have lost the Salah and have followed lusts. So they will meet Ghaiy.

After Allah mentioned the party of blessed ones -- the Prophets and those who followed them by maintaining the limits set by Allah and His commandments, fulfilling what Allah ordered and avoiding His prohibitions -- then He mentions,خَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ (there has succeeded them a posterity).

This means later generations.

... أَضَاعُوا الصَّلَاةَ ...

who have lost Salah,

Losing their prayers is when they do not consider the prayers obligatory. Therefore they lose, because the prayer is the pillar and foundation of the religion. It is the best of the servants' deeds. Thus, these people will occupy themselves with worldly desires and delights, and they will be pleased with the life of this world. They will be tranquil and at ease in the worldly appetites. Therefore, these people will meet with Ghaiy, which means loss on the Day of Resurrection.

Al-Awza`i reported from Musa bin Sulayman, who reported from Al-Qasim bin Mukhaymirah that he said concerning Allah's statement, فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ (Then, there has succeeded them a posterity who have lost the Salah),

"This means that they will not keep up with the proper times of the prayer, because if it meant complete abandonment of the prayer, this would be disbelief.''

It is also reported that it was said to Ibn Mas`ud,

"Allah often mentions the prayer in the Qur'an. He says,

الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَـتِهِمْ سَاهُونَ

Those who neglect their Salah. (107:5)

And He says,

عَلَى صَلاَتِهِمْ دَآئِمُونَ

Those who remain constant in their Salah. (70:23)

And He says,

عَلَى صَلاَتِهِمْ يُحَافِظُونَ

Who guard their Salah.'' (23:9)

Then, Ibn Mas`ud said,

"This means at its designated times.''

The people said, "We thought that this was referring to the abandonment of the prayer.''

He replied,

"That would be disbelief.''

Masruq said,

"No one who guards the five daily prayers will be written among the heedless. In their neglect is destruction. Their neglect is delaying them past their fixed times.''

Al-Awza`i reported from Ibrahim bin Zayd that Umar bin Abdul-`Aziz recited the Ayah,

فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا

Then, there has succeeded them a posterity who have lost the Salah and have followed lusts. So they will meet Ghayy.

Then, he said,

"Their loss was not their abandonment of the prayers, but it was by not offering them during their proper and prescribed times.''

Allah said,

... فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا

So they will meet Ghayy.

Ali bin Abi Talhah reported from Ibn Abbas that he said,

"This means loss.''

Qatadah said,

"This means evil.''

Sufyan Ath-Thawri, Shu`bah and Muhammad bin Ishaq all reported from Abu Ishaq As-Sabi`i, who reported from Abu Ubaydah, who reported from Abdullah bin Mas`ud that he said, فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (So they will meet Ghayy),

"This is a valley in the Hellfire which is very deep and its food is filthy.''

Al-A`mash reported from Ziyad, who reported from Abu Iyad, who commented Allah's statement, فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (So they will meet Ghayy), He said,

"This is a valley in Hell made of puss and blood.''

لما ذكر تعالى حزب السعداء وهم الأنبياء عليهم السلام ومن اتبعهم من القائمين بحدود الله وأوامره المؤدين فرائض الله التاركين لزواجره ; ذكر أنه " خلف من بعدهم خلف " أي قرون أخر " أضاعوا الصلاة " وإذا أضاعوها فهم لما سواها من الواجبات أضيع لأنها عماد الدين وقوامه وخير أعمال العباد وأقبلوا على شهوات الدنيا وملاذها ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها فهؤلاء سيلقون غيا أي خسارا يوم القيامة وقد اختلفوا في المراد بإضاعة الصلاة هاهنا فقال قائلون : المراد بإضاعتها تركها بالكلية قاله محمد بن كعب القرظي وابن زيد بن أسلم والسدي واختاره ابن جرير ولهذا ذهب من ذهب من السلف والخلف والأئمة كما هو المشهور عن الإمام أحمد وقول عن الشافعي إلى تكفير تارك الصلاة للحديث " بين العبد وبين الشرك ترك الصلاة " والحديث الآخر " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " وليس هذا محل بسط هذه المسألة وقال الأوزاعي عن موسى بن سليمان عن القاسم بن مخيمرة في قوله " فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة " قال إنما أضاعوا المواقيت ولو كان تركا كان كفرا وقال وكيع عن المسعودي عن القاسم بن عبد الرحمن والحسن بن سعيد عن ابن مسعود أنه قيل له إن الله يكثر ذكر الصلاة في القرآن " الذين هم عن صلاتهم ساهون " و " على صلاتهم دائمون " و " على صلاتهم يحافظون " فقال ابن مسعود على مواقيتها قالوا ما كنا نرى ذلك إلا على الترك قال ذلك الكفر وقال مسروق : لا يحافظ أحد على الصلوات الخمس فيكتب من الغافلين وفي إفراطهن الهلكة وإفراطهن إضاعتهن عن وقتهن وقال الأوزاعي عن إبراهيم بن يزيد : إن عمر بن عبد العزيز قرأ " فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا " ثم قال لم تكن إضاعتهم تركها ولكن أضاعوا الوقت وقال ابن أبي نجيح عن مجاهد " فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات " قال عند قيام الساعة وذهاب صالحي أمة محمد صلى الله عليه وسلام ينزو بعضهم على بعض في الأزقة وكذا روى ابن جريج عن مجاهد مثله وروى جابر الجعفي عن مجاهد وعكرمة وعطاء بن أبي رباح أنهم من هذه الأمة يعنون في آخر الزمان وقال ابن جرير حدثني الحارث حدثنا الحسن الأشيب حدثنا شريك عن إبراهيم بن مهاجر عن مجاهد " فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات " قال هم في هذه الأمة يتراكبون تراكب الأنعام والحمر في الطرق لا يخافون الله في السماء ولا يستحيون من الناس في الأرض وقال ابن أبى حاتم حدثنا أحمد بن سنان الواسطي حدثنا أبو عبد الرحمن المقري حدثنا حيوة حدثنا بشير بن أبي عمرو الخولاني أن الوليد بن قيس حدثه أنه سمع أبا سعيد الخدري يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " يكون خلف بعد ستين سنة أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ثم يكون خلف يقرءون القرآن لا يعدو تراقيهم ويقرأ القرآن ثلاثة مؤمن ومنافق وفاجر " وقال بشير قلت للوليد ما هؤلاء الثلاثة ؟ قال المؤمن مؤمن به والمنافق كافر به والفاجر يأكل به وهكذا رواه أحمد عن أبي عبد الرحمن المقري وقال ابن أبي حاتم أيضا حدثني أبي حدثنا إبراهيم بن موسى أنبأنا عيسى بن يونس حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمن بن وهب عن مالك عن أبي الرجال أن عائشة كانت ترسل بالشيء صدقة لأهل الصفة وتقول لا تعطوا منه بربريا ولا بربرية فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " هم الخلف الذين قال الله تعالى فيهم فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة " هذا حديث غريب وقال أيضا حدثني أبي حدثنا عبد الرحمن بن الضحاك حدثنا الوليد بن جرير عن شيخ من أهل المدينة أنه سمع محمد بن كعب القرظي يقول في قول الله " فخلف من بعدهم خلف " الآية قال هم أهل الغرب يملكون وهم شر من ملك وقال كعب الأحبار والله إني لأجد صفة المنافقين في كتاب الله عز وجل شرابين للقهوات تراكين للصلوات لعابين بالكعبات رقادين عن العتمات مفرطين في الغدوات تراكين للجمعات قال ثم تلا هذه الآية " فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا " وقال الحسن البصري : عطلوا المساجد ولزموا الضيعات وقال أبو الأشهب العطاردي : أوحى الله إلى داود عليه السلام يا داود حذر وأنذر أصحابك أكل الشهوات فإن القلوب المعلقة بشهوات الدنيا عقولها عني محجوبة وإن أهون ما أصنع بالعبد من عبيدي إذا آثر شهوة من شهواته أن أحرمه طاعتي وقال الإمام أحمد : حدثنا زيد بن الحباب حدثنا أبو زيد التميمي عن أبي قبيل أنه سمع عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إني أخاف على أمتي اثنتين : القرآن واللبن " أما اللبن فيتبعون الريف ويتبعون الشهوات ويتركون الصلاة وأما القرآن فيتعلمه المنافقون فيجادلون به المؤمنين ورواه عن حسن بن موسى عن ابن لهيعة حدثنا أبو قبيل عن عقبة به مرفوعا بنحوه تفرد به وقوله " فسوف يلقون غيا " قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس " فسوف يلقون غيا " أي خسرانا وقال قتادة شرا وقال سفيان الثوري وشعبة ومحمد بن إسحاق عن أبي إسحاق السبيعي عن أبي عبيدة عن عبد الله بن مسعود " فسوف يلقون غيا " قال واد في جهنم بعيد القعر خبيث الطعم وقال الأعمش عن زياد عن أبي عياض في قوله " فسوف يلقون غيا " قال واد في جهنم من قيح ودم وقال الإمام أبو جعفر بن جرير حدثني عباس بن أبي طالب حدثنا محمد بن زياد حدثنا شرقي بن قطامي عن لقمان بن عامر الخزاعي قال : جئت أبا أمامة صدي بن عجلان الباهلي فقلت حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا بطعام ثم قال : قال رسول الله صلى الله عليه " لو أن صخرة زنة عشر أواق قذف بها من شفير جهنم ما بلغت قعرها خمسين خريفا ثم تنتهي إلى غي وآثام " قال قلت ما غي وآثام قال : قال " بئران في أسفل جهنم يسيل فيهما صديد أهل النار " وهما اللذان ذكرهما الله في كتابه " أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا " وقوله في الفرقان " ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما " هذا حديث غريب ورفعه منكر .

"فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة" بتركها كاليهود والنصارى "واتبعوا الشهوات" من المعاصي "فسوف يلقون غيا" هو واد في جهنم أي يقعون فيه

أي أولاد سوء . قال أبو عبيدة : حدثنا حجاج عن ابن جريج عن مجاهد قال : ذلك عند قيام الساعة , وذهاب صالحي هذه الأمة أمة محمد صلى الله عليه وسلم ينزو بعضهم على بعض في الأزقة زنى . وقد تقدم القول في " خلف " في " الأعراف " فلا معنى للإعادة .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَخَلَفَ» الفاء عاطفة وماض «مِنْ بَعْدِهِمْ» متعلقان بخلف والهاء مضاف إليه «خَلْفٌ» فاعل والجملة معطوفة على ما سبق «أَضاعُوا» ماض مبني على الضم والواو فاعل والجملة في محل رفع صفة لخلف «الصَّلاةَ» مفعول به «وَاتَّبَعُوا» ماض وفاعله والجملة معطوفة «الشَّهَواتِ» مفعول به منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم «فَسَوْفَ» الفاء عاطفة وسوف للاستقبال «يَلْقَوْنَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة معطوفة «غَيًّا» مفعول به وأصله غويا فأدغمت الواو في الياء

25vs68

وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً
, , ,

7vs169

فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُواْ الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَـذَا الأدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِن يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِّثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِم مِّيثَاقُ الْكِتَابِ أَن لاَّ يِقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقَّ وَدَرَسُواْ مَا فِيهِ وَالدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ