You are here

19vs6

يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً

Yarithunee wayarithu min ali yaAAqooba waijAAalhu rabbi radiyyan

Yoruba Translation

Hausa Translation

&quotYa gãjħ ni, kuma ya yi gãdo daga gidan Yãƙũba. Kuma Ka sanya shi yardajje, yã Ubangiji!&quot

"(One that) will (truly) represent me, and represent the posterity of Jacob; and make him, O my Lord! one with whom Thou art well-pleased!"
Who should inherit me and inherit from the children of Yaqoub, and make him, my Lord, one in whom Thou art well pleased.
Who shall inherit of me and inherit (also) of the house of Jacob. And make him, my Lord, acceptable (unto Thee).

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

يَرِثُنِي ...

and my wife is barren. So give me from Yourself an heir. Who shall inherit me,

The reason for his fear was that he was afraid that the generation that would succeed him would be a wicked generation. Thus, he asked Allah for a son who would be a Prophet after him, who would guide them with his Prophethood and that which was revealed to him.

In response to this I would like to point out that;

he was not afraid of them inheriting his wealth. For a Prophet is too great in status, and too lofty in esteem to become remorseful over his wealth in this fashion. A Prophet would not disdain to leave his wealth to his successive relatives, and thus ask to have a son who would receive his inheritance instead of them. This is one angle of argument.

The second argument is that Allah did not mention that he (Zakariyya) was wealthy. On the contrary, he was a carpenter who ate from the earnings of his own hand. This type of person usually does not have a mass of wealth. Amassing wealth is not something normal for Prophets, for verily, they are the most abstentious in matters of this worldly life.

The third argument is that it is confirmed in the Two Sahihs, in more than one narration, that the Messenger of Allah said,

لَا نُورَثُ، مَا تَرَكْنَا فَهُوَ صَدَقَة

We (the Prophets) do not leave behind inheritance (of wealth). Whatever we leave behind, then it is charity.

In a narration recorded by At-Tirmidhi with an authentic chain of narrations, he said,

نَحْنُ مَعْشَرَ الْأَنْبِيَاءِ لَا نُورَث

We, Prophets do not leave behind inheritance (of wealth).

Therefore, the meaning in these Hadiths restricts the meaning of Zakariyya's statement, فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا (So give me from yourself an heir. Who shall inherit me,

inheritance of Prophethood.

For this reason Allah said,

... وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ...

and inherit (also) the posterity of Yaqub.

This is similar to Allah's statement,

وَوَرِثَ سُلَيْمَـنُ دَاوُودَ

And Suleiman inherited from Dawud. (27:16)

This means that he inherited Prophethood from him. If this had meant wealth, he would not have been singled with it among his other brothers. There also would have been no important benefit in mentioning it if it was referring to wealth. It is already well-known and established in all of the previous laws and divinely revealed creeds, that the son inherits the wealth of his father. Therefore, if this was not referring to a specific type of inheritance, then Allah would not have mentioned it.

All of this is supported and affirmed by what is in the authentic Hadith:

نَحْنُ مَعَاشِرَ الْأَنْبِيَاءِ لَا نُورَثُ، مَا تَرَكْنَا فَهُوَ صَدَقَة

We Prophets do not leave behind any inheritance (of wealth). Whatever we leave behind, then it is charity.

Mujahid said concerning his statement, يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ (Who shall inherit me, and inherit (also) the posterity of Yaqub).

"His inheritance was knowledge, and Zakariyya was one of the descendants of Yaqub."

Hushaym said, that Ismail bin Abi Khalid informed us that Abu Salih commented about the Ayah: يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ (who shall inherit me, and inherit (also) the posterity of Yaqub),

"He would be a Prophet like his forefathers were Prophets.''

Allah's statement,

... وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا ﴿٦﴾

and make him, my Lord, one with whom You are well-pleased!

means "Make him pleasing to You (Allah) and your creation. Love him and make him beloved to your creatures, in both his religion and his character.''

قال مجاهد في قوله " يرثني ويرث من آل يعقوب " كان وراثته علما وكان زكريا من ذرية يعقوب وقال هشيم أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد عن أبي صالح في قوله " يرثني ويرث من آل يعقوب " قال يكون نبيا كما كانت آباؤه أنبياء وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن الحسن يرث نبوته وعلمه وقال السدي يرث نبوتي ونبوة آل يعقوب وعن مالك عن زيد بن أسلم " ويرث من آل يعقوب " قال نبوتهم وقال جابر بن نوح ويزيد بن هارون كلاهما عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبي صالح في قوله " يرثني ويرث من آل يعقوب " قال : يرث مالي ويرث من آل يعقوب النبوة وهذا اختيار ابن جرير في تفسيره وقال عبد الرزاق أخبرنا معمر عن قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " يرحم الله زكريا وما كان عليه من وراثة ماله ويرحم الله لوطا إن كان ليأوي إلى ركن شديد " . وقال ابن جرير : حدثنا أبو كريب حدثنا جابر بن نوح عن مبارك هو ابن فضالة عن الحسن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " رحم الله أخي زكريا ما كان عليه من وراثة ماله حين قال " هب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب " وهذه مرسلات لا تعارض الصحاح والله أعلم . وقوله " واجعله رب رضيا " أي مرضيا عندك وعند خلقك تحبه وتحببه إلى خلقك في دينه وخلقه .

"يرثني" بالجزم جواب الأمر وبالرفع صفة وليا "ويرث" بالوجهين "من آل يعقوب" جدي العلم والنبوة "واجعله رب رضيا" أي : مرضيا عندك قال تعالى في إجابة طلبه الابن الحاصل به رحمته

فيه أربع مسائل : الأولى : قوله تعالى : " يرثني " قرأ أهل الحرمين والحسن وعاصم وحمزة " يرثني ويرث " بالرفع فيهما . وقرأ يحيى بن يعمر وأبو عمرو ويحيى بن وثاب والأعمش والكسائي بالجزم فيهما , وليس هما جواب " هب " على مذهب سيبويه , إنما تقديره إن تهبه يرثني ويرث ; والأول أصوب في المعنى لأنه طلب وارثا موصوفا ; أي هب لي من لدنك الولي الذي هذه حاله وصفته ; لأن الأولياء منهم من لا يرث ; فقال : هب لي الذي يكون وارثي ; قاله أبو عبيد ; ورد قراءة الجزم ; قال : لأن معناه إن وهبت ورث , وكيف يخبر الله عز وجل بهذا وهو أعلم به منه ؟ ! النحاس : وهذه حجة متقصاة ; لأن جواب الأمر عند النحويين فيه معنى الشرط والمجازاة ; تقول : أطع الله يدخلك الجنة ; أي إن تطعه يدخلك الجنة . الثانية : قال النحاس : فأما معنى " يرثني ويرث من آل يعقوب " فللعلماء فيه ثلاثة أجوبة ; قيل : هي وراثة نبوة . وقيل : وراثة حكمة . وقيل : هي وراثة مال . فأما قولهم وراثة نبوة فمحال ; لأن النبوة لا تورث , ولو كانت تورث لقال قائل : الناس ينتسبون إلى نوح عليه السلام وهو نبي مرسل . ووراثة العلم والحكمة مذهب حسن ; وفي الحديث ( العلماء ورثة الأنبياء ) . وأما وراثة المال فلا يمتنع , وإن كان قوم قد أنكروه لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا نورث ما تركنا صدقة ) فهذا لا حجة فيه ; لأن الواحد يخبر عن نفسه بإخبار الجمع . وقد يؤول هذا بمعنى : لا نورث الذي تركناه صدقة ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يخلف شيئا يورث عنه ; وإنما كان الذي أباحه الله عز وجل إياه في حياته بقوله تبارك اسمه : " واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول " [ الأنفال : 41 ] لأن معنى " لله " لسبيل الله , ومن سبيل الله ما يكون في مصلحة الرسول صلى الله عليه وسلم ما دام حيا ; فإن قيل : ففي بعض الروايات ( إنا معاشر الأنبياء لا نورث ما تركنا صدقة ) ففيه التأويلان جميعا ; أن يكون " ما " بمعنى الذي . والآخر لا يورث من كانت هذه حاله . وقال أبو عمر : واختلف العلماء في تأويل قوله عليه السلام : ( لا نورث ما تركنا صدقة ) على قولين : أحدهما : وهو الأكثر وعليه الجمهور أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يورث وما ترك صدقة . والآخر : أن نبينا عليه الصلاة والسلام لم يورث ; لأن الله تعالى خصه بأن جعل ماله كله صدقة زيادة في فضيلته , كما خص في النكاح بأشياء أباحها له وحرمها على غيره ; وهذا القول قاله بعض أهل البصرة منهم ابن علية , وسائر علماء المسلمين على القول الأول . الثالثة : قوله تعالى : " من آل يعقوب " قيل : هو يعقوب بن إسرائيل , وكان زكريا متزوجا بأخت مريم بنت عمران , ويرجع نسبها إلى يعقوب ; لأنها من ولد سليمان بن داود وهو من ولد يهوذا بن يعقوب , وزكريا من ولد هارون أخي موسى , وهارون وموسى من ولد لاوي بن يعقوب , وكانت النبوة في سبط يعقوب بن إسحاق . وقيل : المعني بيعقوب هاهنا ابن يعقوب بن ماثان أخو عمران بن ماثان أبي مريم أخوان من نسل سليمان بن داود عليهما السلام ; لأن يعقوب وعمران ابنا ماثان , وبنو ماثان رؤساء بني إسرائيل ; قاله مقاتل وغيره . وقال الكلبي : وكان آل يعقوب أخواله , وهو يعقوب بن ماثان , وكان فيهم الملك , وكان زكريا من ولد هارون بن عمران أخي موسى . وروى قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يرحم الله - تعالى - زكريا ما كان عليه من ورثته ) . ولم ينصرف يعقوب لأنه أعجمي . الرابعة : قوله تعالى : " واجعله رب رضيا " أي مرضيا في أخلاقه وأفعاله . وقيل : راضيا بقضائك وقدرك . وقيل : رجلا صالحا ترضى عنه . وقال أبو صالح : نبيا كما جعلت أباه نبيا .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَيَرِثُ» الواو حرف عطف ومضارع مرفوع فاعله مستتر والجملة معطوفة «مِنْ آلِ» متعلقان بيرث «يَعْقُوبَ» مضاف إليه مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف «وَاجْعَلْهُ» الواو عاطفة وأمر للدعاء والفاعل مستتر والهاء مفعول به أول والجملة معطوفة «رَبِّ» منادى بأداة نداء محذوفة وهو منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة «رَضِيًّا» مفعول به ثان لاجعله

27vs16

وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ