You are here

19vs91

أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَداً

An daAAaw lilrrahmani waladan

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Dõmin sun yi da´awar ɗã ga Mai rahama.

That they should invoke a son for (Allah) Most Gracious.
That they ascribe a son to the Beneficent Allah.
That ye ascribe unto the Beneficent a son,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah said;

تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا ﴿٩٠﴾

أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا ﴿٩١﴾

Whereby the heavens are almost torn, and the earth is split asunder, and the mountains Hadda, that they ascribe a son to the Most Gracious.

that is, out of their high esteem for Allah, when they hear this statement of wickedness coming from the Children of Adam. The reason for this is that these are creatures of Allah and they are established upon His Tawhid and the fact that there is no deity worthy of worship except Him. He has no partners, no peer, no child, no mate and no coequal. Rather, He is the One, Self-Sufficient Master, Whom all creatures are in need of.

Ibn Jarir reported that Ibn Abbas said concerning Allah's statement,

تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا

أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا

Whereby the heavens are almost torn, and the earth is split asunder, and the mountains Hadda, that they ascribe a son to the Most Gracious.

"Verily, the heavens, the earth, the mountains and all creatures -- except for humans and Jinns -- are frightened by the associating of partners with Allah. Creation will almost cease existing before the association of partners with Allah, due to His Greatness. Just as the idolator does not benefit by his good deeds because of associating partners with Allah, we hope that Allah would forgive the sins of those who believed in His absolute Oneness by worshipping Him alone.

The Messenger of Allah said,

لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ شَهَادَةَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، فَمَنْ قَالَهَا عِنْدَ مَوْتِهِ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّة

Encourage your dying people to testify to La ilaha illallah, for whoever says it at the time of their death, they will definitely enter into Paradise.

The people said, "O Messenger of Allah, what about he who says it while in good health?''

He replied,

تِلْكَ أَوْجَبُ وَأَوْجَب

This will necessitate his entrance into Paradise even more.

Then he said,

وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ جِيءَ بِالسَّموَاتِ وَالْأَرَضِينَ، وَمَا فِيهِنَّ وَمَا بَيْنَهُنَّ وَمَا تَحْتَهُنَّ، فَوُضِعْنَ فِي كِفَّةِ الْمِيزَانِ،وَوُضِعَتْ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ فِي الْكِفَّةِ الْأُخْرى لَرَجَحَتْ بِهِن

I swear by He Whom my soul is in His Hand, if the heavens and the earths, and all that is in them, between them and under them, were brought and placed in a balance of a scale, and the testimony of La ilaha illallah was placed on the other side of the scale, the testimony would outweigh all of it.

This was recorded by Ibn Jarir and it is supported by the Hadith related to the story of the card. And Allah knows best.

Ad-Dahhak said, تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ (Whereby the heavens are almost torn),

"This means to be split apart into pieces due to the fear of the magnificence of Allah.''

Abdur-Rahman bin Zayd bin Aslam said, وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ (and the earth is split asunder),

"This is due to its anger on behalf of Allah, the Mighty and Sublime.''

Concerning Allah's statement,

وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا

and the mountains Hadda.

Ibn Abbas said,

"This means to be torn down.''

Sa`id bin Jubayr said,

"Haddan means some of it is broken by other parts of it in succession.''

Imam Ahmad reported from Abu Musa that he said that the Messenger of Allah said,

لَا أَحَدَ أَصْبَرُ عَلَى أَذىً سَمِعَهُ مِنَ اللهِ إِنَّهُ يُشْرَكُ بِهِ وَيُجْعَلُ لَهُ وَلَدٌ، وَهُوَ يُعَافِيهِمْ وَيَدْفَعُ عَنْهُمْ وَيَرْزُقُهُم

There is no one more patient than Allah concerning something harmful that he hears. For verily, partners are associated with Him and a son is ascribed to Him, while He is the One Who gives them good health, protects them and sustains them.

This narration is also recorded in the Two Sahihs.

In one wording of it he said,

إِنَّهُمْ يَجْعَلُونَ لَهُ وَلَدًا وَهُوَ يَرْزُقُهُمْ وَيُعَافِيهِم

...that they attribute a son to Him, while He is the One Who sustains them and gives them good health.

أن دعوا للرحمن ولدا " وقال ابن أبي حاتم أيضا حدثنا المنذر بن شاذان حدثنا هوذة حدثنا عوف عن غالب بن عجرد حدثني رجل من أصل الشام في مسجد منى قال بلغني أن الله لما خلق الأرض وخلق ما فيها من الشجر لم يكن في الأرض شجرة يأتيها بنو آدم إلا أصابوا منها منفعة - أو قال - كان لهم فيها منفعة ولم تزل الأرض والشجر بذلك حتى تكلم فجرة بني آدم بتلك الكلمة العظيمة قولهم اتخذ الرحمن ولدا فلما تكلموا بها اقشعرت الأرض وشاك الشجر . وقال كعب الأحبار غضبت الملائكة واستعرت جهنم حين قالوا ما قالوا وقال الإمام أحمد حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن سعيد بن جبير عن أبي عبد الرحمن السلمي عن أبي موسى رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا أحد أصبر على أذى سمعه من الله أن يشرك به ويجعل له ولد وهو يعافيهم ويدفع عنهم ويرزقهم " أخرجاه في الصحيحين وفي لفظ " أنهم يجعلون له ولدا وهو يرزقهم ويعافيهم " .

فلم تزل الأرض والشجر كذلك حتى تكلم فجرة بني آدم تلك الكلمة العظيمة قولهم \ اتخذ الرحمن ولدا \ فلما قالوها اقشعرت الأرض وشاك الشجر وقال ابن عباس اقشعرت الجبال وما فيها من الأشجار والبحار وما فيها من الحيتان فصار من ذلك الشوك في الحيتان وفي الأشجار الشوك وقال ابن عباس أيضا وكعب فزعت السموات والأرض والجبال وجميع المخلوقات إلا الثقلين وكادت أن تزول وغضبت الملائكة فاستعرت جهنم وشاك الشجر واكفهرت الأرض وجدبت حين قالوا \ اتخذ الله ولدا \ وقال محمد بن كعب لقد كاد أعداء الله أن يقيموا علينا الساعة لقوله تعالى \ تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا أن دعوا للرحمن ولدا \ قال ابن العربي وصدق فإنه قول عظيم سبق به القضاء والقدر ولولا أن الباري تبارك وتعالى لا يضعه كفر الكافر ولا يرفعه إيمان المؤمن ولا يزيد هذا في ملكه كما لا ينقص ذلك من ملكه لما جرى شيء من هذا على الألسنة ولكنه القدوس الحكيم الحليم فلم يبال بعد ذلك بما يقول المبطلون
,19vs91
2342,2342,19,92,وقوله \ وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا \ أي لا يصلح له ولا يليق به لجلاله وعظمته لأنه لا كفء له من خلقه لأن جميع الخلائق عبيد له .,\وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا\ أي ما يليق به ذلك,نفى عن نفسه سبحانه وتعالى الولد لأن الولد يقتضي الجنسية والحدوث على ما بيناه في \ البقرة \ أي لا يليق به ذلك ولا يوصف به ولا يجوز في حقه لأنه لا يكون ولد إلا من والد يكون له والد وأصل والله سبحانه يتعالى عن ذلك ويتقدس قال في رأس خلقاء من عنقاء مشرفة ما ينبغي دونها سهل ولا جبل
,19vs92
2344,2344,19,94,\ لقد أحصاهم وعدهم عدا \ أي قد علم عددهم منذ خلقهم إلى يوم القيامة ذكرهم وأنثاهم وصغيرهم وكبيرهم .,\لقد أحصاهم وعدهم عدا\ فلا يخفى عليه مبلغ جميعهم ولا واحد منهم,أي علم عددهم
,19vs94
2345,2345,19,95,\ وكلهم آتيه يوم القيامة فردا \ أي لا ناصر له ولا مجير إلا الله وحده لا شريك له فيحكم في خلقه بما يشاء وهو العادل الذي لا يظلم مثقال ذرة ولا يظلم أحدا .,\وكلهم آتيه يوم القيامة فردا\ بلا مال ولا نصير له,أي واحدا لا ناصر له ولا مال معه ينفعه كما قال تعالى \ يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم \ [ الشعراء : 88 ] فلا ينفعه إلا ما قدم من عمل وقال \ وكلهم آتيه \ على لفظ كل وعلى المعنى آتوه وقال القشيري وفيه إشارة إلى أنكم لا ترضون لأنفسكم باستعباد أولادكم والكل عبيده فكيف رضيتم له ما لا ترضون لأنفسكم وقد رد عليهم في مثل هذا في أنهم لا يرضون لأنفسهم بالبنات ويقولون الملائكة بنات الله تعالى الله عن ذلك وقولهم الأصنام بنات الله وقال \ فما كان لشركائهم فلا يصل إلى الله وما كان لله فهو يصل إلى شركائهم \ [ الأنعام : 136 ]
,19vs95
2346,2346,19,96,يخبر تعالى أنه يغرس لعباده المؤمنين الذين يعملون الصالحات وهي الأعمال التي ترضي الله عز وجل لمتابعتها الشريعة المحمدية يغرس لهم في قلوب عباده الصالحين محبة ومودة وهذا أمر لا بد منه ولا محيد عنه وقد وردت بذلك الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير وجه قال الإمام أحمد : حدثنا عفان حدثنا أبو عوانة حدثنا سهيل عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : \ إن الله إذا أحب عبدا دعا جبريل فقال يا جبريل إني أحب فلانا فأحبه قال فيحبه جبريل قال ثم ينادي في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه قال فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض وإن الله إذا أبغض عبدا دعا جبريل فقال يا جبريل إني أبغض فلانا فأبغضه قال فيبغضه جبريل ثم ينادي في أهل السماء إن الله يبغض فلانا فأبغضوه قال فيبغضه أهل السماء ثم يوضع له البغضاء في الأرض \ ورواه مسلم من حديث سهيل ورواه أحمد والبخاري من حديث ابن جريج عن موسى بن عتبة عن نافع مولى ابن عمر عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وقال الإمام أحمد : حدثنا محمد بن بكر حدثنا ميمون أبو محمد المرائي حدثنا محمد بن عباد المخزومي عن ثوبان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : \ إن العبد ليلتمس مرضاة الله عز وجل فلا يزال كذلك فيقول الله عز وجل لجبريل إن فلانا عبدي يلتمس أن يرضيني ألا وإن رحمتي عليه فيقول جبريل : رحمة الله على فلان ويقولها حملة العرش ويقولها من حولهم حتى يقولها أهل السماوات السبع ثم يهبط إلى الأرض \ غريب ولم يخرجوه من هذا الوجه وقال الإمام أحمد حدثنا أسود بن عامر حدثنا شريك عن محمد بن سعد الواسطي عن أبي ظبية عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم \ إن المقة من الله - قال شريك هي المحبة - والصيت من السماء فإذا أحب الله عبدا قال لجبريل عليه السلام إني أحب فلانا فينادي جبريل إن ربكم يمق - يعني يحب - فلانا فأحبوه - أرى شريكا قد قال فتنزل له المحبة في الأرض - وإذا أبغض عبدا قال لجبريل إني أبغض فلانا فأبغضه قال فينادي جبريل إن ربكم يبغض فلانا فأبغضوه - أرى شريكا قال - فيجري له البغض في الأرض \ غريب ولم يخرجوه . وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا أبو داود الحفري حدثنا عبد العزيز - يعني ابن محمد - وهو الدراوردي عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : \ إذا أحب الله عبدا نادى جبريل إني قد أحببت فلانا فأحبه فينادي في السماء ثم ينزل له المحبة في أهل الأرض فذلك قول الله عز وجل \ إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا \ \ ورواه مسلم والترمذي كلاهما عن عبد الله عن قتيبة عن الدراوردي به وقال الترمذي حسن صحيح وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله \ سيجعل لهم الرحمن ودا \ قال حبا وقال مجاهد عنه \ سيجعل لهم الرحمن ودا \ قال محبة في الناس في الدنيا وقال سعيد بن جبير عنه يحبهم ويحببهم يعني إلى خلقه المؤمنين كما قال مجاهد أيضا والضحاك وغيرهم وقال العوفي عن ابن عباس أيضا : الود من المسلمين في الدنيا والرزق الحسن واللسان الصادق وقال قتادة \ إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا \ أي والله في قلوب أهل الإيمان وذكر لنا أن هرم بن حيان كان يقول ما أقبل عبد بقلبه إلى الله إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه حتى يرزقه مودتهم ورحمتهم وقال قتادة وكان عثمان بن عفان رضي الله عنه يقول ما من عبد يعمل خيرا أو شرا إلا كساه الله عز وجل رداء عمله وقال ابن أبي حاتم رحمه الله حدثنا أحمد بن سنان حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن الربيع بن صبيح عن الحسن البصري رحمه الله قال : قال رجل والله لأعبدن الله عبادة أذكر بها فكان لا يرى في حين صلاة إلا قائما يصلي وكان أول داخل إلى المسجد وآخر خارج فكان لا يعظم فمكث بذلك سبعة أشهر وكان لا يمر على قوم إلا قالوا انظروا إلى هذا المرائي فأقبل على نفسه فقال لا أراني أذكر إلا بشر لأجعلن عملي كله لله عز وجل فلم يزد على أن قلب نيته ولم يزد على العمل الذي كان يعمله فكان يمر بعد بالقوم فيقولون رحم الله فلانا الآن وتلا الحسن \ إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا \ وقد روى ابن جرير أثرا أن هذه الآية نزلت في هجرة عبد الرحمن بن عوف وهو خطأ فإن هذه السورة بكمالها مكية لم ينزل منها شيء بعد الهجرة ولم يصح سند ذلك والله أعلم .,\إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا\ فيما بينهم يتوادون ويتحابون ويحبهم الله تعالى,قوله تعالى \ إن الذين آمنوا \ أي صدقوا \ وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا \ أي حبا في قلوب عباده كما رواه الترمذي من حديث سعد وأبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إذا أحب الله عبدا نادى جبريل إني قد أحببت فلانا فأحبه قال فينادي في السماء ثم تنزل له المحبة في أهل الأرض فذلك قوله تعالى \ سيجعل لهم الرحمن ودا \ وإذا أبغض الله عبدا نادى جبريل إني أبغضت فلانا فينادي في السماء ثم تنزل له البغضاء في الأرض ) قال هذا حديث حسن صحيح وخرجه البخاري ومسلم بمعناه ومالك في الموطأ وفي نوادر الأصول وحدثنا أبو بكر بن سابق الأموي قال حدثنا أبو مالك الجنبي عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله أعطى المؤمن الألفة والملاحة والمحبة في صدور الصالحين والملائكة المقربين ثم تلا \ إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا \ واختلف فيمن نزلت فقيل في علي رضي الله تعالى عنه روى البراء بن عازب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب : ( قل يا علي اللهم اجعل لي عندك عهدا واجعل لي في قلوب المؤمنين مودة ) فنزلت الآية ذكره الثعلبي وقال ابن عباس نزلت في عبد الرحمن بن عوف جعل الله تعالى له في قلوب العباد مودة لا يلقاه مؤمن إلا وقره /و لا مشرك ولا منافق إلا عظمه وكان هرم بن حيان يقول ما أقبل أحد بقلبه على الله تعالى إلا أقبل الله تعالى بقلوب أهل الإيمان إليه

" أن " في موضع نصب عند الفراء بمعنى لأن دعوا ومن أن دعوا فموضع " أن " نصب بسقوط الخافض وزعم الفراء أن الكسائي قال هي في موضع خفض بتقدير الخافض وذكر ابن المبارك : حدثنا مسعر عن واصل عن عون بن عبد الله قال قال عبد الله بن مسعود : إن الجبل ليقول للجبل يا فلان هل مر بك اليوم ذاكر لله ؟ فإن قال نعم سر به ثم قرأ عبد الله " وقالوا اتخذ الرحمن ولدا " الآية قال أفتراهن يسمعن الزور ولا يسمعن الخير ؟ ! قال وحدثني عوف عن غالب بن عجرد قال حدثني رجل من أهل الشام في مسجد منى قال إن الله تعالى لما خلق الأرض وخلق ما فيها من الشجر لم تك في الأرض شجرة يأتيها بنو آدم إلا أصابوا منها منفعة وكان لهم منها منفعة , فلم تزل الأرض والشجر كذلك حتى تكلم فجرة بني آدم تلك الكلمة العظيمة قولهم " اتخذ الرحمن ولدا " فلما قالوها اقشعرت الأرض وشاك الشجر وقال ابن عباس اقشعرت الجبال وما فيها من الأشجار والبحار وما فيها من الحيتان فصار من ذلك الشوك في الحيتان وفي الأشجار الشوك وقال ابن عباس أيضا وكعب فزعت السموات والأرض والجبال وجميع المخلوقات إلا الثقلين وكادت أن تزول وغضبت الملائكة فاستعرت جهنم وشاك الشجر واكفهرت الأرض وجدبت حين قالوا " اتخذ الله ولدا " وقال محمد بن كعب لقد كاد أعداء الله أن يقيموا علينا الساعة لقوله تعالى " تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا أن دعوا للرحمن ولدا " قال ابن العربي وصدق فإنه قول عظيم سبق به القضاء والقدر ولولا أن الباري تبارك وتعالى لا يضعه كفر الكافر ولا يرفعه إيمان المؤمن ولا يزيد هذا في ملكه كما لا ينقص ذلك من ملكه لما جرى شيء من هذا على الألسنة ولكنه القدوس الحكيم الحليم فلم يبال بعد ذلك بما يقول المبطلون

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«أَنْ» مصدرية «دَعَوْا» ماض مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين وفتح ما قبلها للدلالة عليها «لِلرَّحْمنِ» متعلقان بدعوا «وَلَداً» مفعول به