You are here

20vs121

فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى

Faakala minha fabadat lahuma sawatuhuma watafiqa yakhsifani AAalayhima min waraqi aljannati waAAasa adamu rabbahu faghawa

Yoruba Translation

Hausa Translation

Sai suka ci daga gare ta, sabõda haka al´aurunsu suka bayyana, kuma suka shiga sunã lulluɓãwa a kansu daga ganyen Aljanna. Kuma Ãdamu ya sãɓã wa Ubangijinsa, sabõda haka ya ɓace.

In the result, they both ate of the tree, and so their nakedness appeared to them: they began to sew together, for their covering, leaves from the Garden: thus did Adam disobey his Lord, and allow himself to be seduced.
Then they both ate of it, so their evil inclinations became manifest to them, and they both began to cover themselves with leaves of the garden, and Adam disobeyed his Lord, so his life became evil (to him).
Then they twain ate thereof, so that their shame became apparent unto them, and they began to hide by heaping on themselves some of the leaves of the Garden. And Adam disobeyed his Lord, so went astray.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Concerning Allah's statement,

فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا ...

Then they both ate of the tree, and so their private parts became manifest to them,

Ibn Abi Hatim recorded that Ubayy bin Ka`b said that the Messenger of Allah said,

إِنَّ اللهَ خَلَقَ آدَمَ رَجُلًا طُوَالًا كَثِيرَ شَعْرِ الرَّأْسِ، كَأَنَّهُ نَخْلَةُ سَحُوقٍ،فَلَمَّا ذَاقَ الشَّجَرَةَ سَقَطَ عَنْهُ لِبَاسُهُ، فَأَوَّلُ مَا بَدَا مِنْهُ عَوْرَتُهُ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَى عَوْرَتِهِ جَعَلَ يَشْتَدُّ فِي الْجَنَّةِ، فَأَخَذَتْ شَعْرَهُ شَجَرَةٌ فَنَازَعَهَا، فَنَادَاهُ الرَّحْمَنُ: يَا آدَمُ مِنِّي تَفِرُّ، فَلَمَّا سَمِعَ كَلَامَ الرَّحْمَنِ قَالَ: يَا رَبِّ لَا، وَلَكِنِ اسْتِحْيَاءً، أَرَأَيْتَ إِنْ تُبْتُ وَرَجَعْتُ أَعَائِدِي إِلَى الْجَنَّةِ؟ قَالَ: نَعَم

Verily, Allah created Adam as a tall man with an abundance of hair on his head. He looked like a clothed palm tree. Then, when he tasted (the fruit of) the tree, his clothes fell off of him. The first thing that became exposed was his private parts. So when he noticed his nakedness, he tried to run back into Paradise. However, in the process a tree caught hold of his hair (i.e. his hair was tangled in a tree), so he ripped his hair out. Then, the Most Beneficent called out to him saying, "O Adam, are you fleeing from me!''

When he heard the Words of the Most Beneficent, he said, "No my Lord, but I am ashamed. If I repent and recant would You let me return to Paradise!''

Allah replied, "Yes.''

This is the meaning of Allah's statement,

فَتَلَقَّى ءَادَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ

Then Adam received from his Lord Words. And his Lord pardoned him. (2:37)

However, this narration has a break in the chain of transmission between Al-Hasan and Ubayy bin Ka`b. Al-Hasan did not hear this Hadith from Ubayy.

It is questionable as to whether this narration can be correctly attributed to the Prophet.

Allah said,

... وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ ...

And they began to cover themselves with the leaves of the Paradise for their covering.

Mujahid said,

"They patched the leaves on themselves in the form of a garment.''

Qatadah and As-Suddi both said the same.

Concerning Allah's statement,

... وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى ﴿١٢١﴾

ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى ﴿١٢٢﴾

Thus Adam disobeyed his Lord, so he went astray. Then his Lord chose him, and turned to him with forgiveness, and gave him guidance.

" فأكلا منها فبدت لهما سوآتهما " قال ابن أبي حاتم حدثنا علي بن الحسين بن أشكاب حدثنا علي بن عاصم عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن الحسن عن أبي بن كعب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله خلق آدم رجلا طوالا كثير شعر الرأس كأنه نخلة سحوق فلما ذاق الشجرة سقط عنه لباسه فأول ما بدا منه عورته فلما نظر إلى عورته جعل يشتد في الجنة فأخذت شعره شجرة فنازعها فناداه الرحمن يا آدم مني تفر فلما سمع كلام الرحمن قال يا رب لا ولكن استحياء أرأيت إن تبت ورجعت أعائدي إلى الجنة ؟ قال نعم " فذلك قوله " فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه " وهذا منقطع بين الحسن وأبي بن كعب فلم يسمعه منه وفي رفعه نظر أيضا وقوله " وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة " قال مجاهد يرقعان كهيئة الثوب وكذا قال قتادة والسدي وقال ابن أبي حاتم حدثنا جعفر بن عون حدثنا سفيان عن ابن أبي ليلى عن المنهال عن سعد بن جبير عن ابن عباس " وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة " قال ينزعان ورق التين فيجعلانه على سوآتهما .

"فأكلا" أي آدم وحواء "منها فبدت لهما سوآتهما" أي ظهر لكل منهما قبله وقبل الآخر ودبره وسمي كل منهما سوأة لأن انكشافه يسوء صاحبه "وطفقا يخصفان" أخذا يلزقان "عليهما من ورق الجنة" ليستترا به "وعصى آدم ربه فغوى" بالأكل من الشجرة

وقال الفراء : " وطفقا " في العربية أقبلا ; قال وقيل : جعل يلصقان عليهما ورق التين . " وطفقا " ويجوز إسكان الفاء . وحكى الأخفش طفق يطفق ; مثل ضرب يضرب . يقال : طفق , أي أخذ في الفعل . " يخصفان " وقرأ الحسن بكسر الخاء وشد الصاد . والأصل " يختصفان " فأدغم , وكسر الخاء لالتقاء الساكنين . وقرأ ابن بريدة ويعقوب بفتح الخاء , ألقيا حركة التاء عليها . ويجوز " يخصفان " بضم الياء , من خصف يخصف . وقرأ الزهري " يخصفان " من أخصف . وكلاهما منقول بالهمزة أو التضعيف والمعنى : يقطعان الورق ويلزقانه ليستترا به , ومنه خصف النعل . والخصاف الذي يرقعها . والمخصف المثقب . قال ابن عباس : هو ورق التين . ويروى أن آدم عليه السلام لما بدت سوأته وظهرت عورته طاف على أشجار الجنة يسل منها ورقة يغطي بها عورته ; فزجرته أشجار الجنة حتى رحمته شجرة التين فأعطته ورقة . " فطفقا " يعني آدم وحواء " يخصفان عليهما من ورق الجنة " فكافأ الله التين بأن سوى ظاهره وباطنه في الحلاوة والمنفعة وأعطاه ثمرتين في عام واحد مرتين . وفي الآية دليل على قبح كشف العورة , وأن الله أوجب عليهما الستر ; ولذلك ابتدرا إلى سترها , ولا يمتنع أن يؤمرا بذلك في الجنة ; كما قيل لهما : " ولا تقربا هذه الشجرة " . وقد حكى صاحب البيان عن الشافعي أن من لم يجد ما يستر به عورته إلا ورق الشجر لزمه أن يستتر بذلك ; لأنه سترة ظاهرة يمكنه التستر بها ; كما فعل آدم في الجنة . والله أعلم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَأَكَلا» الفاء استئنافية وأكلا ماض مبني على الفتح والألف فاعل «مِنْها» متعلقان بأكلا والجملة استئنافية «فَبَدَتْ» الفاء عاطفة وبدت ماض والتاء تاء التأنيث «لَهُما» متعلقان ببدت «سَوْآتُهُما» فاعل والهاء مضاف إليه والجملة معطوفة «وَطَفِقا» الواو حرف عطف طفق ماض ناقص والألف اسمه «يَخْصِفانِ» مضارع مرفوع بثبوت النون والألف فاعل والجملة خبر طفقا وجملة طفقا معطوفة «عَلَيْهِما» متعلقان بيخصفان «مِنْ وَرَقِ» متعلقان بيخصفان «الْجَنَّةِ» مضاف إليه «وَعَصى » الواو عاطفة عصى ماض مبني على الفتح المقدر «آدَمُ» فاعل «رَبَّهُ» مفعول به والهاء مضاف إليه «فَغَوى » الجملة معطوفة