You are here

20vs124

وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى

Waman aAArada AAan thikree fainna lahu maAAeeshatan dankan wanahshuruhu yawma alqiyamati aAAman

Yoruba Translation

Hausa Translation

&quotKuma wanda ya bijire(3) daga ambatõNa (Alƙur´ãni) to, lalle ne rãyuwa mai ƙunci ta tabbata a gare shi, kuma Munã tãyar da shi a Rãnar Ƙiyãma yanã makãho.&quot

"But whosoever turns away from My Message, verily for him is a life narrowed down, and We shall raise him up blind on the Day of Judgment."
And whoever turns away from My reminder, his shall be a straitened life, and We will raise him on the day of resurrection, blind.
But he who turneth away from remembrance of Me, his will be a narrow life, and I shall bring him blind to the assembly on the Day of Resurrection.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي ...

But whosoever turns away from My Reminder,

This means, "Whoever opposes my command and what I have revealed to My Messenger, then he has turned away from it, neglected it and taken his guidance from other than it.''

... فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا ...

verily, for him is a life of hardship,

meaning, his life will be hard in this world. He will have no tranquility and no expanding of his breast (ease). Rather, his chest will be constrained and in difficulty due to his misguidance. Even if he appears to be in comfort outwardly and he wears whatever he likes, eats whatever he likes and lives wherever he wants, he will not be happy. For verily, his heart will not have pure certainty and guidance. He will be in agitation, bewilderment and doubt. He will always be in confusion and a state of uncertainty. This is from the hardship of life.

Concerning His statement,

... وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ﴿١٢٤﴾

and We shall raise him up blind on the Day of Resurrection.

Mujahid, Abu Salih and As-Suddi said,

"This means he will have no proof.''

Ikrimah said,

"He will be made blind to everything except Hell.''

This is as Allah says,

وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَـمَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا مَّأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ

And We shall gather them together on the Day of Resurrection on their faces, blind, dumb and deaf; their abode will be Hell. (17:97)

This is why Allah says,

" ومن أعرض عن ذكري " أي خالف أمري وما أنزلته على رسولي أعرض عنه وتناساه وأخذ من غيره هداه فإن له معيشة ضنكا أي ضنك في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره بل صدره ضيق حرج لضلاله وإن تنعم ظاهره ولبس ما شاء وأكل ما شاء وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك فلا يزال في ريبة يتردد فهذا من ضنك المعيشة قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس فإن له معيشة ضنكا قال الشقاء وقال العوفي عن ابن عباس فإن له معيشة ضنكا قال كلما أعطيته عبدا من عبادي قل أو كثر لا يتقيني فيه فلا خير فيه وهو الضنك في المعيشة وقال أيضا إن قوما ضلالا أعرضوا عن الحق وكانوا في سعة من الدنيا متكبرين فكانت معيشتهم ضنكا وذلك أنهم كانوا يرون أن الله ليس مخلفا لهم معايشهم من سوء ظنهم بالله والتكذيب فإذا كان العبد يكذب بالله ويسيء الظن به والثقة به اشتدت عليه معيشته فذلك الضنك وقال الضحاك هو العمل السيئ والرزق الخبيث وكذا قال عكرمة ومالك بن دينار وقال سفيان بن عيينة عن أبي حازم عن أبي سلمة عن أبي سعيد في قوله معيشة ضنكا قال يضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه فيه قال أبو حاتم الرازي : النعمان بن أبي عياض يكنى أبا سلمة وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبو زرعة حدثنا صفوان أنبأنا الوليد أنبأنا عبد الله بن لهيعة عن دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قول الله عز وجل " فإن له معيشة ضنكا " قال " ضمة القبر له " والموقوف أصح . وقال ابن أبي حاتم أيضا حدثنا الربيع بن سليمان حدثنا أسد بن موسى حدثنا ابن لهيعة حدثنا دراج أبو السمح عن ابن حجيرة واسمه عبد الرحمن عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " المؤمن في قبره في روضة خضراء ويفسح له في قبره سبعون ذراعا وينور له قبره كالقمر ليلة البدر أتدرون فيما أنزلت هذه الآية فإن له معيشة ضنكا أتدرون ما المعيشة الضنك ؟ " قالوا الله ورسوله أعلم قال " عذاب الكافر في قبره والذي نفسي بيده إنه ليسلط عليه تسعة وتسعون تنينا أتدرون ما التنين ؟ تسعة وتسعون حية لكل حية سبعة رءوس ينفخون في جسمه ويلسعونه ويخدشونه إلى يوم يبعثون " رفعه منكر جدا وقال البزار حدثنا محمد بن يحيى الأزدي حدثنا ابن عمرو حدثنا هشام بن سعد عن سعيد بن أبي هلال عن ابن حجيرة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في قول الله عز وجل " فإن له معيشة ضنكا " قال المعيشة الضنك الذي قال الله إنه يسلط عليه تسعة وتسعون حية ينهشون لحمه حتى تقوم الساعة . وقال أيضا حدثنا أبو زرعة حدثنا أبو الوليد حدثنا حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم فإن له معيشة ضنكا قال " عذاب القبر " إسناد جيد وقوله " ونحشره يوم القيامة أعمى " قال مجاهد وأبو صالح والسدي لا حجة له وقال عكرمة عمي عليه كل شيء إلا جهنم ويحتمل أن يكون المراد أنه يبعث أو يحشر إلى النار أعمى البصر والبصيرة أيضا كما قال تعالى " ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما مأواهم جهنم " الآية .

"ومن أعرض عن ذكري" القرآن فلم يؤمن به "فإن له معيشة ضنكا" بالتنوين مصدر بمعنى ضيقة وفسرت في حديث بعذاب الكافر في قبره "ونحشره" أي المعرض عن القرآن "يوم القيامة أعمى" أعمى البصر

أي ديني , وتلاوة كتابي , والعمل بما فيه . وقيل : عما أنزلت من الدلائل . ويحتمل أن يحمل الذكر على الرسول ; لأنه كان منه الذكر .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَمَنْ» الواو عاطفة ومن اسم شرط جازم مبتدأ «أَعْرَضَ» ماض في محل جزم فعل الشرط فاعله مستتر «عَنْ ذِكْرِي» متعلقان بأعرض «فَإِنَّ» الفاء رابطة للجواب إن حرف مشبه بالفعل «لَهُ» متعلقان بالخبر المقدم «مَعِيشَةً» اسمها المؤخر «ضَنْكاً» صفة والجملة في محل جزم جواب الشرط وجملتا الشرط والجواب خبر المبتدأ وجملة من .. إلخ معطوفة على جملة جواب الشرط المتقدم ومحلها الجزم مثلها «وَنَحْشُرُهُ» الواو استئنافية ونحشر مضارع فاعله مستتر والهاء مفعول به والجملة مستأنفة «يَوْمَ» ظرف زمان «الْقِيامَةِ» مضاف إليه والظرف متعلق بنحشره «أَعْمى » حال

17vs97

وَمَن يَهْدِ اللّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاء مِن دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَبُكْماً وَصُمّاً مَّأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيراً

20vs100

مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْراً