You are here

20vs128

أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّأُوْلِي النُّهَى

Afalam yahdi lahum kam ahlakna qablahum mina alqurooni yamshoona fee masakinihim inna fee thalika laayatin liolee alnnuha

Yoruba Translation

Hausa Translation

Shin, to, bai shiryar da su ba cħwa da yawa Muka halakarda (kãfirai) daga ƙarnuka, a gabãninsu, sunã tafiya a cikin masaukansu? Lalle ne, a cikin wancan akwai ãyõyi ga mãsu hankula.

Is it not a warning to such men (to call to mind) how many generations before them We destroyed, in whose haunts they (now) move? Verily, in this are Signs for men endued with understanding.
Does it not then direct them aright how many of the generations In whose dwelling-places they go about We destroyed before them? Most surely there are signs in this for those endowed with understanding.
Is it not a guidance for them (to know) how many a generation We destroyed before them, amid whose dwellings they walk? Lo! therein verily are signs for men of thought.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Many Nations were destroyed and in Them is a Lesson

Allah, the Exalted, says,

أَفَلَمْ يَهْدِ ...

Is it not a guidance for them...

This is addressed to those who reject what the Prophet came to them with:

... لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ ...

(to know) how many generations We have destroyed before them, in whose dwellings they walk!

`We destroyed those who denied the Messengers from the previous nations before them. They showed open hostility, so now there is not trace of them and none of them are left. This is witnessed by the empty homes that these people left behind, and which others have now inherited, moving about in the dwellings of those of the past.'

... إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّأُوْلِي النُّهَى ﴿١٢٨﴾

Verily, in this are signs indeed for men of understanding.

This means those who have sound intellect and correct understanding.

This is as Allah says,

أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِى الاٌّرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَآ أَوْ ءَاذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لاَ تَعْمَى الاٌّبْصَـرُ وَلَـكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِى فِى الصُّدُورِ

Have they not traveled through the land, and have they hearts wherewith to understand and ears wherewith to hear! Verily, it is not the eyes that grow blind, but it is the hearts which are in the breasts that grow blind. (22:46)

Allah also said in Surah Alif Lam Mim As-Sajdah,

أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِمْ مِّنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِى مَسَاكِنِهِمْ

Is it not a guidance for them: how many generations We have destroyed before them in whose dwellings they walk about. (32:26)

Then, Allah, the Exalted, says,

يقول تعالى أفلم يهد لهؤلاء المكذبين بما جئتهم به يا محمد كم أهلكنا من الأمم المكذبين بالرسل قبلهم فبادوا فليس لهم باقية ولا عين ولا أثر كما يشاهدون ذلك من ديارهم الخالية التي خلفوهم فيها يمشون فيها إن في ذلك لآيات لأولي النهى أي العقول الصحيحة والألباب المستقيمة كما قال تعالى " أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور " وقال في سورة الم السجدة " أولم يهد لهم كم أهلكنا من قبلهم من القرون يمشون في مساكنهم " الآية .

"أفلم يهد" يتبين "لهم" لكفار مكة "كم" خبرية مفعول "أهلكنا" أي كثيرا إهلاكنا "قبلهم من القرون" أي الأمم الماضية بتكذيب الرسل "يمشون" حال من ضمير لهم "في مساكنهم" في سفرهم إلى الشام وغيرها فيعتبروا وما ذكر من أخذ إهلاك من فعله الخالي عن حرف مصدري لرعاية المعنى لا مانع منه "إن في ذلك لآيات" لعبرا "لأولي النهى" لذوي العقول

يريد أهل مكة ; أي أفلم يتبين لهم خبر من أهلكنا قبلهم من القرون يمشون في مساكنهم إذا سافروا وخرجوا في التجارة طلب المعيشة , فيرون بلاد الأمم الماضية , والقرون الخالية خاوية ; أي أفلا يخافون أن يحل بهم مثل ما حل بالكفار قبلهم . وقرأ ابن عباس والسلمي وغيرهما " نهد لهم " بالنون وهي أبين . و " يهد " بالياء مشكل لأجل الفاعل ; فقال الكوفيون " كم " الفاعل ; النحاس : وهذا خطأ لأن " كم " استفهام فلا يعمل فيها ما قبلها . وقال الزجاج المعنى أولم يهد لهم الأمر بإهلاكنا من أهلكنا . وحقيقة " يهد " على الهدى ; فالفاعل هو الهدى تقديره أفلم يهد الهدى لهم . قال الزجاج : " كم " في موضع نصب ب " أهلكنا " .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«أَفَلَمْ» الهمزة للاستفهام التوبيخي والفاء حرف عطف ولم حرف جازم «يَهْدِ» مضارع مجزوم بلم وفاعله المصدر المفهوم من أهلكنا «لَهُمْ» متعلقان بيهد «كَمْ» هي الخبرية في محل نصب مفعول به مقدم لأهلكنا «أَهْلَكْنا» ماض وفاعله «قَبْلَهُمْ» ظرف زمان والهاء مضاف إليه وجملة «أَهْلَكْنا» يجوز إعرابها فاعلا ليهد
«مِنَ الْقُرُونِ» متعلقان بصفة لتمييز محذوف لكم الخبرية «يَمْشُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة حال من القرون «فِي مَساكِنِهِمْ» متعلقان بيمشون والهاء مضاف إليه «إِنَّ» حرف مشبه بالفعل «فِي ذلِكَ» حرف الجر واسم الإشارة متعلقان بمحذوف خبر مقدم «لَآياتٍ» اللام لام المزحلقة آيات اسم إن المؤخر منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم «لِأُولِي» متعلقان بصفة لآيات «النُّهى » مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة والنهى العقول

22vs46

أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ
,

32vs26

أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ أَفَلَا يَسْمَعُونَ

32vs26

أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ أَفَلَا يَسْمَعُونَ
,

36vs31

أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ
,

50vs36

وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُم بَطْشاً فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ هَلْ مِن مَّحِيصٍ
,

20vs54

كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّأُوْلِي النُّهَى