You are here

20vs2

مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى

Ma anzalna AAalayka alqurana litashqa

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Ba Mu saukar da Alƙur´ãni a gare ka dõmin ka wahala ba.

We have not sent down the Qur'an to thee to be (an occasion) for thy distress,
We have not revealed the Quran to you that you may be unsuccessful.
We have not revealed unto thee (Muhammad) this Qur'an that thou shouldst be distressed,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

(Ta. Ha. We have not revealed unto thee (Muhammad) this Quran that thou shouldst be distressed) [20:1-2]. Muqatil said: モAbu Jahl and al-Nadr ibn al-Harith said to the Prophet, Allah bless him and give him peace: You have become distressed because of leaving our religion. They said this because they saw him
immersed in worship for long times and striving hard. And so Allah, exalted is He, revealed this verseヤ. Abu Bakr al-Harithi informed us> Abul-Shaykh al-Hafiz> Abu Yahya> al-Askari> Abu Malik> Juwaybir> al-Dahhak who said: モWhen the Quran was revealed to the Prophet, Allah bless him and give him peace, he
and his Companions stood up to pray. The unbelievers of Quraysh said: This Quran was only revealed to Muhammad to make him distressed. And so Allah, exalted is He, revealed (Ta. Ha), He says: O man (We have not revealed unto thee (Muhammad) this Quran that thou shouldst be distressed)ヤ.

Allah says,

مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى ﴿٢﴾

We have not sent down the Qur'an unto you to cause you distress,

Juwaybir reported that Ad-Dahhak said,

"When Allah sent the Qur'an down to His Messenger, he and his Companions adhered to it. Thus, the idolators of the Quraysh said, `This Qur'an was only revealed to Muhammad to cause him distress.'

Therefore, Allah revealed,

طه

مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى

إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى

Ta Ha. We have not sent down the Qur'an unto you to cause you distress, but only as a Reminder to those who fear (Allah).

The matter is not like the people of falsehood claim. Rather, whomever Allah gives knowledge to, it is because Allah wants him to have an abundance of good. This like what is confirmed in the Two Sahihs on the authority of Ibn Mas`ud, who said that the Messenger of Allah said,

مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّين

Whomever Allah wants good for, then He gives him the understanding of the religion.

Mujahid commented on Allah's statement,مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى (We have not sent down the Qur'an unto you to cause you distress), "This is like His statement,

مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُواْ

So recite as much of the Qur'an as may be easy (for you). (73:20)

For, the people used to hang ropes at their chests (to hang on to when tired) in the prayer.''

Qatadah said, مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى (We have not sent down the Qur'an unto you to cause you distress),

"No, by Allah, He did not make it a thing of distress. Rather, He made it a mercy, a light and a guide to Paradise.''

قوله " ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى " قال جويبر عن الضحاك لما أنزل الله القرآن على رسوله صلى الله عليه وسلم قام به هو وأصحابه فقال المشركون من قريش ما أنزل هذا القرآن على محمد إلا ليشقى فأنزل الله تعالى " طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى إلا تذكرة لمن يخشى " فليس الأمر كما زعمه المبطلون بل من آتاه الله العلم فقد أراد به خيرا كثيرا كما ثبت في الصحيحين عن معاوية قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين " وما أحسن الحديث الذي رواه الحافظ أبو القاسم الطبراني في ذلك حيث قال حدثنا أحمد بن زهير حدثنا العلاء بن سالم حدثنا إبراهيم الطالقانى حدثنا ابن المبارك عن سفيان عن سماك بن حرب عن ثعلبة بن الحكم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يقول الله تعالى للعلماء يوم القيامة إذا قعد على كرسيه لقضاء عباده إني لم أجعل علمي وحكمتي فيكم إلا وأنا أريد أن أغفر لكم على ما كان منكم ولا أبالي " إسناده جيد وثعلبة بن الحكم هذا هو الليثي ذكره أبو عمر في استيعابه وقال نزل البصرة ثم تحول إلى الكوفة وروى عنه سماك بن حرب وقال مجاهد في قوله " ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى " هي كقوله " فاقرءوا ما تيسر منه " وكانوا يعلقون الحبال بصدورهم في الصلاة وقال قتادة " ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى " لا والله ما جعله شقاء ولكن جعله رحمة ونورا ودليلا إلى الجنة .

"ما أنزلنا عليك القرآن" يا محمد "لتشقى" لتتعب بما فعلت بعد نزوله من طول قيامك بصلاة الليل أي خفف عن نفسك

قوله تعالى " ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى " وقرئ " ما نزل عليك القرآن لتشقى " قال النحاس بعض النحويين يقول هذه لام النفي وبعضهم يقول لام الجحود وقال أبو جعفر وسمعت أبا الحسن بن كيسان يقول إنها لام الخفض والمعنى ما أنزلنا عليك القرآن للشقاء والشقاء يمد ويقصر وهو من ذوات الواو وأصل الشقاء في اللغة العناء والتعب أي ما أنزلنا عليك القرآن لتتعب قال الشاعر ذو العقل يشقى في النعيم بعقله وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم فمعنى لتشقى " لتتعب " بفرط تأسفك عليهم وعلى كفرهم وتحسرك على أن يؤمنوا كقوله تعالى " فلعلك باخع نفسك على آثارهم " [ الكهف : 6 ] أي ما عليك إلا أن تبلغ وتذكر ولم يكتب عليك أن يؤمنوا لا محالة بعد أن لم تفرط في أداء الرسالة والموعظة الحسنة وروي أن أبا جهل لعنه الله تعالى والنضر بن الحارث قالا للنبي صلى الله عليه وسلم إنك شقي لأنك تركت دين آبائك فأريد رد ذلك بأن دين الإسلام وهذا القرآن هو السلم إلى نيل كل فوز والسبب في درك كل سعادة وما فيه الكفرة هو الشقاوة بعينها وعلى الأقوال المتقدمة أنه عليه الصلاة والسلام صلى بالليل حتى تورمت قدماه فقال له جبريل أبق على نفسك فإن لها عليك حقا أي ما أنزلنا عليك القرآن لتنهك نفسك في العبادة وتذيقها المشقة الفادحة وما بعثت إلا بالحنيفية السمحة

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«ما» نافية «أَنْزَلْنا» ماض وفاعله وقرىء نزلنا «عَلَيْكَ» متعلقان بأنزلنا «الْقُرْآنَ» مفعول به والجملة ابتدائية «لِتَشْقى » اللام لام التعليل وتشقى مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل وفاعله مستتر والشقاء هنا بمعنى التعب وأن المضمرة وما بعدها في تأويل المصدر في محل جر باللام متعلقان بأنزلنا

73vs20

إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

16vs64

وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ