You are here

20vs21

قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى

Qala khuthha wala takhaf sanuAAeeduha seerataha aloola

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Ya ce: &quotKa kãma ta kuma kada ka ji tsõro. Za Mu mayar da ita ga hãlinta na farko.&quot

(Allah) said, "Seize it, and fear not: We shall return it at once to its former condition"..
He said: Take hold of it and fear not; We will restore it to its former state:
He said: Grasp it and fear not. We shall return it to its former state.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ ...

Allah said: "Grasp it and fear not;

Concerning Allah's statement,

... سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى ﴿٢١﴾

We shall return it to its former state.

the form that it was in, as you recognized it before.

وعلى موسى حينئذ مدرعة من صوف فدخلها بخلال من عيدان فلما أمره بأخذها لف طرف المدرعة على يده فقال له ملك : أرأيت يا موسى لو أذن الله بما تحاذر أكانت المدرعة تغني عنك شيئا قال لا ولكني ضعيف ومن ضعف خلقت فكشف عن يده ثم وضعها على فم الحية حتى سمع حس الأضراس والأنياب ثم قبض فإذا هي عصاه التي عهدها وإذا يده في موضعها الذي كان يضعها إذا توكأ بين الشعبتين ولهذا قال تعالى سنعيدها سيرتها الأولى أي إلى حالها التي تعرف قبل ذلك .

"قال خذها ولا تخف" منها "سنعيدها سيرتها" منصوب بنزع الخافض أي إلى حالتها "الأولى" فأدخل يده في فمها فعادت عصا فتبين أن موضع الإدخال موضع مسكها بين شعبتيها وأري ذلك السيد موسى لئلا يجزع إذا انقلبت حية لدى فرعون

وكانت عصا ذات شعبتين فصارت الشعبتان لها فما وصارت حية تسعى أي تنتقل , وتمشي وتلتقم الحجارة فلما رآها موسى عليه السلام رأى عبرة ف " ولى مدبرا ولم يعقب " [ النمل : 10 ] فقال الله له : " قال خذها ولا تخف سنعيدها سيرتها الأولى " وذلك أنه " أوجس في نفسه خيفة " [ طه : 67 ] أي لحقه ما يلحق البشر . وروي أن موسى تناولها بكمي جبته فنهي عن ذلك , فأخذها بيده فصارت عصا كما كانت أول مرة وهي سيرتها الأولى , وإنما أظهر له هذه الآية لئلا يفزع منها إذا ألقاها عند فرعون . ويقال : إن العصا بعد ذلك كانت تماشيه وتحادثه ويعلق عليها أحماله , وتضيء له الشعبتان بالليل كالشمع ; وإذا أراد الاستقاء انقلبت الشعبتان كالدلو وإذا اشتهى ثمرة ركزها في الأرضى فأثمرت تلك الثمرة . وقيل إنها كانت من آس الجنة . وقيل : أتاه جبريل بها . وقيل : ملك . وقيل قال له شعيب : خذ عصا من ذلك البيت فوقعت بيده تلك العصا , وكانت عصا آدم عليه السلام هبط بها من الجنة . والله أعلم . قوله تعالى : " فإذا هي حية تسعى " النحاس : ويجوز " حية " يقال : خرجت فإذا زيد جالس وجالسا . والوقف " حيه " بالهاء . والسعي المشي بسرعة وخفة . وعن ابن عباس : انقلبت ثعبانا ذكرا يبتلع الصخر والشجر , فلما رآه يبتلع كل شيء خافه ونفر منه . وعن بعضهم : إنما خاف منه لأنه عرف ما لقي آدم منها . وقيل لما قال له ربه " لا تخف " بلغ من ذهاب خوفه وطمأنينة نفسه أن أدخل يده في فمها وأخذ بلحييها . " سنعيدها سيرتها الأولى " سمعت علي بن سليمان يقول : التقدير إلى سيرتها , مثل " واختار موسى قومه " [ الأعراف : 155 ] قال : ويجوز أن يكون مصدرا لأن معنى سنعيدها سنسيرها .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«قالَ» الجملة مستأنفة «خُذْها» أمر ومفعوله وفاعله ضمير مستتر والجملة في محل نصب مفعول به لقال «وَلا تَخَفْ» الواو عاطفة ولا ناهية وتخف مضارع مجزوم بلا الناهية والجملة معطوفة «سَنُعِيدُها» مضارع ومفعوله وفاعله ضمير مستتر والجملة مقول القول «سِيرَتَهَا» منصوب بنزع الخافض التقدير إلى سيرتها والهاء مضاف إليه «الْأُولى » صفة لسيرتها مجرور بالكسرة المقدرة على الألف المقصورة