You are here

20vs46

قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى

Qala la takhafa innanee maAAakuma asmaAAu waara

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Ya ce: &quotKada ku ji tsõro. Lalle Nĩ, Inã tãre da ku, Inaji, kuma Inã gani.&quot

He said: "Fear not: for I am with you: I hear and see (everything).
He said: Fear not, surely I am with you both: I do hear and see.
He said: Fear not. Lo! I am with you twain, Hearing and Seeing.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى ﴿٤٦﴾

He (Allah) said: "Fear not, verily, I am with you both, hearing and seeing.''

meaning; "Do not fear him (Fir`awn), for verily, I am with you and I hear your speech and his speech as well. I see your place and I see his place as well. Nothing is hidden from Me of your affair. Know that his forehead is in My Hand, and he does not speak, breathe, or use any force, except by My leave and after My command. I am with you by My protection, My help and My support.''

" قال لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى " أي لا تخافا منه فإنني معكما أسمع كلامكما وكلامه وأرى مكانكما ومكانه لا يخفى علي من أمركم شيء واعلما أن ناصيته بيدي فلا يتكلم ولا يتنفس ولا يبطش إلا بإذني وبعد أمري وأنا معكما بحفظي ونصري وتأييدي وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا علي بن محمد الطنافسي حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة عن عبد الله قال لما بعث الله عز وجل موسى إلى فرعون فقال رب أي شيء أقول قال قل هيا شراهيا قال الأعمش فسر ذلك أنا الحي قبل كل شيء والحي بعد كل شيء إسناده جيد وشيء غريب .

"قال لا تخافا إنني معكما" بعوني "أسمع" ما يقول "وأرى" ما يفعل

فيه مسألتان : الأولى : قال العلماء : لما لحقهما ما يلحق البشر من الخوف على أنفسهما عرفهما الله سبحانه أن فرعون لا يصل إليهما ولا قومه . وهذه الآية ترد على من قال : إنه لا يخاف ; والخوف من الأعداء سنة الله في أنبيائه وأوليائه مع معرفتهم به وثقتهم . ولقد أحسن البصري رحمه الله حين قال للمخبر عن عامر بن عبد الله - أنه نزل مع أصحابه في طريق الشام على ماء , فحال الأسد بينهم وبين الماء , فجاء عامر إلى الماء فأخذ منه حاجته , فقيل له : فقد خاطرت بنفسك . فقال : لأن تختلف الأسنة في جوفي أحب إلي من أن يعلم الله أني أخاف شيئا سواه - قد خاف من كان خيرا من عامر ; موسى صلى الله عليه وسلم حين قال له : " إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إني لك من الناصحين فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين " [ القصص : 20 - 21 ] وقال : " فأصبح في المدينة خائفا يترقب " [ القصص : 18 ] وقال حين ألقى السحرة حبالهم وعصيهم : " فأوجس في نفسه خيفة موسى . قلنا لا تخف إنك أنت الأعلى " [ طه : 67 - 68 ] . قلت : ومنه حفر النبي صلى الله عليه وسلم الخندق حول المدينة تحصينا للمسلمين وأموالهم , مع كونه من التوكل والثقة بربه بمحل لم يبلغه أحدا ; ثم كان من أصحابه ما لا يجهله أحد من تحولهم عن منازلهم , مرة إلى الحبشة , ومرة إلى المدينة ; تخوفا على أنفسهم من مشركي مكة ; وهربا بدينهم أن يفتنوهم عنه بتعذيبهم . وقد قالت أسماء بنت عميس لعمر لما قال لها سبقناكم بالهجرة , فنحن أحق برسول الله صلى الله عليه وسلم منكم كذبت يا عمر , كلا والله كنتم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم , يطعم جائعكم ويعظ جاهلكم , وكنا في دار - أو أرض - البعداء البغضاء في الحبشة ; وذلك في الله ورسوله ; وايم الله لا أطعم طعاما ولا أشرب شرابا حتى أذكر ما قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن كنا نؤذى ونخاف . الحديث بطوله خرجه مسلم . قال العلماء : فالمخبر عن نفسه بخلاف ما طبع الله نفوس بني آدم [ عليه ] كاذب ; وقد طبعهم على الهرب مما يضرها ويؤلمها أو يتلفها . قالوا : ولا ضار أضر من سبع عاد في فلاة من الأرض على من لا آلة معه يدفعه بها عن نفسه , من سيف أو رمح أو نبل أو قوس وما أشبه ذلك . الثانية : قوله تعالى : " إنني معكما " يريد بالنصر والمعونة والقدرة على فرعون . وهذا كما تقول : الأمير مع فلان إذا أردت أنه يحميه . وقوله : " أسمع وأرى " عبارة عن الإدراك الذي لا تخفى معه خافية , تبارك الله رب العالمين .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«قالَ» الجملة ابتدائية «لا» ناهية «تَخافا» مضارع مجزوم بحذف النون والألف فاعل والجملة في محل نصب
مقول القول «إِنَّنِي» إن واسمها «مَعَكُما» ظرف مكان متعلق بالخبر والكاف مضاف إليه وما للتثنية والجملة تعليلية «أَسْمَعُ» مضارع فاعله مستتر والجملة في محل نصب حال «وَأَرى » الجملة معطوفة