You are here

21vs103

لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ

La yahzunuhumu alfazaAAu alakbaru watatalaqqahumu almalaikatu hatha yawmukumu allathee kuntum tooAAadoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Firgitar nan mafi girma, bã zã ta baƙantã musu rai ba. Kuma malã´iku na yi musu marãba (sunã cħwa) &quotWannan yininku nħ wanda kuka kasance anã yi muku wa´adi da shi.&quot

The Great Terror will bring them no grief: but the angels will meet them (with mutual greetings): "This is your Day,- (the Day) that ye were promised."
The great fearful event shall not grieve them, and the angels shall meet them: This is your day which you were promised.
The Supreme Horror will not grieve them, and the angels will welcome them, (saying): This is your Day which ye were promised;

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ ...

The greatest terror will not grieve them,

It was said that;

this means death, as was narrated by Abdur-Razzaq from Yahya bin Rabi`ah from Ata.'

Or it was said that;

the greatest terror refers to the blast of the Trumpet, as Al-`Awfi said narrating from Ibn Abbas and Abu Sinan, Sa`id bin Sinan Ash-Shaybani.

This was the view favored by Ibn Jarir in his Tafsir.

... وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ ﴿١٠٣﴾

and the angels will meet them, (with the greeting:) "This is your Day which you were promised''.

meaning, the angels will greet them on the Day of Resurrection when they emerge from their graves with the words: هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ ("This is your Day which you were promised''),

meaning, hope for the best.

وقوله " لا يحزنهم الفزع الأكبر " قيل المراد بذلك الموت رواه عبد الرزاق عن يحيى بن ربيعة عن عطاء وقيل المراد بالفزع الأكبر النفخة في الصور قاله العوفي عن ابن عباس وأبو سنان سعيد بن سنان الشيباني واختاره ابن جرير في تفسيره وقيل حين يؤمر بالعبد إلى النار قاله الحسن البصري وقيل حين تطبق النار على أهلها قاله سعيد بن جبير وابن جريج وقيل حين يذبح الموت بين الجنة والنار قاله أبو بكر الهذلي فيما رواه ابن أبي حاتم عنه . وقوله " وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون" يعني تقول لهم الملائكة تبشرهم يوم معادهم إذا خرجوا من قبورهم " هذا يومكم الذي كنتم توعدون" أي فأملوا ما يسركم .

"لا يحزنهم الفزع الأكبر" وهو أن يؤمر بالعبد إلى النار "وتتلقاهم" تستقبلهم "الملائكة" عند خروجهم من القبور يقولون لهم "هذا يومكم الذي كنتم توعدون" في الدنيا

وقرأ أبو جعفر وابن محيصن " لا يحزنهم " بضم الياء وكسر الزاي . الباقون بفتح الياء وضم الزاي . قال اليزيدي : حزنه لغة قريش , وأحزنه لغة تميم , وقد قرئ بهما . والفزع الأكبر أهوال يوم القيامة والبعث ; عن ابن عباس . وقال الحسن : هو وقت يؤمر بالعباد إلى النار . وقال ابن جريح وسعيد بن جبير والضحاك : هو إذا أطبقت النار على أهلها , وذبح الموت بين الجنة والنار وقال ذو النون المصري : هو القطيعة والفراق . وعن النبي صلى الله عليه وسلم : ( ثلاثة يوم القيامة في كثيب من المسك الأذفر ولا يحزنهم الفزع الأكبر رجل أم قوما محتسبا وهم له راضون ورجل أذن لقوم محتسبا ورجل ابتلي برق في الدنيا فلم يشغله عن طاعة ربه ) . وقال أبو سلمة بن عبد الرحمن : مررت برجل يضرب غلاما له , فأشار إلي الغلام , فكلمت مولاه حتى عفا عنه ; فلقيت أبا سعيد الخدري فأخبرته , فقال : يا ابن أخي ! من أغاث مكروبا أعتقه الله من النار يوم الفزع الأكبر ) سمعت ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«لا يَحْزُنُهُمُ» لا نافية ومضارع ومفعوله والهاء مضاف إليه «الْفَزَعُ» فاعل مؤخر «الْأَكْبَرُ» صفة للفزع والجملة بدل من الجملة السابقة أو في محل نصب على الحال «وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ» مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والهاء مفعوله المقدم والملائكة فاعله المؤخر والجملة معطوفة على ما تقدم «هذا يَوْمُكُمُ» مبتدأ وخبر والكاف مضاف إليه والجملة في محل نصب مقول القول لفعل يقولون المحذوف «الَّذِي» اسم موصول صفة ليوم في محل رفع «كُنْتُمْ» كان واسمها والجملة صلة لا محل لها «تُوعَدُونَ» مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون والواو نائب فاعل والجملة خبر كنتم