You are here

21vs105

وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ

Walaqad katabna fee alzzaboori min baAAdi alththikri anna alarda yarithuha AAibadiya alssalihoona

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma lalle haƙĩƙa Mun rubũta a cikin Littãfi baicin Ambato(2) (Lauhul Mahfũz) cħwa ƙasã, bayĩNa sãlihai, sunã gãdonta.

Before this We wrote in the Psalms, after the Message (given to Moses): My servants the righteous, shall inherit the earth."
And certainly We wrote in the Book after the reminder that (as for) the land, My righteous servants shall inherit it.
And verily we have written in the Scripture, after the Reminder: My righteous slaves will inherit the earth:

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Earth will be inherited by the Righteous

Allah tells us of His decree for His righteous servants who are the blessed in this world and in the Hereafter, those who will inherit the earth in this world and in the Hereafter.

As Allah says:

إِنَّ الأَرْضَ للَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَـقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ

Verily, the earth is Allah's. He gives it as a heritage to whom He wills of His servants; and the (blessed) end is for those who have Taqwa. (7:128)

إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ فِى الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الاٌّشْهَـدُ

Verily, We will indeed make victorious Our Messengers and those who believe in this world's life and on the Day when the witnesses will stand forth. (40:51)

وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ ءامَنُواْ مِنْكُمْ وَعَمِلُواْ الصَّـلِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِى الاْرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِى ارْتَضَى لَهُمْ

Allah has promised those among you who believe and do righteous good deeds, that He will certainly grant them succession in the land, as He granted it to those before them, and that He will grant them the authority to practice their religion which He has chosen for them. (24:55)

Allah tells us that this is recorded in the Books of Divine Laws and Decrees, and that it will inevitably come to pass.

Allah says:

وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ ...

And indeed We have written in Az-Zabur after Adh-Dhikr,

Al-A`mash said: "I asked Sa`id bin Jubayr about the Ayah: وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ (And indeed We have written in Az-Zabur after Adh-Dhikr, He said:

`Az-Zabur means the Tawrah, the Injil and the Qur'an.'''

Mujahid said,

"Az-Zabur means the Book.''

Ibn Abbas, Ash-Sha`bi, Al-Hasan, Qatadah and others said,

"Az-Zabur is that which was revealed to Dawud, and Adh-Dhikr is the Tawrah.''

Mujahid said:

"Az-Zabur means the Books which came after Adh-Dhikr, and Adh-Dhikr is the Mother of the Book (Umm Al-Kitab) which is with Allah.''

This was also the view of Zayd bin Aslam:

"It is the First Book.''

Ath-Thawri said:

"It is Al-Lawh Al-Mahfuz.''

... أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ ﴿١٠٥﴾

that My righteous servants shall inherit the land.

Mujahid said, narrating from Ibn Abbas,

"This means, the land of Paradise.''

This was also the view of Abu Aliyah, Mujahid, Sa`id bin Jubayr, Ash-Sha`bi, Qatadah, As-Suddi, Abu Salih, Ar-Rabi` bin Anas and Ath-Thawri (may Allah have mercy on them).

يقول تعالى مخبرا عما حتمه وقضاه لعباده الصالحين من السعادة في الدنيا والآخرة ووراثة الأرض في الدنيا والآخرة كقوله تعالى " إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين " وقال " إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد " وقال " وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم" وأخبر تعالى أن هذا مسطور في الكتب الشرعية والقدرية وهو كائن لا محالة ولهذا قال تعالى" ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر " قال الأعمش : سألت سعيد بن جبير عن قوله تعالى " ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر " فقال الزبور : التوراة والإنجيل والقرآن وقال مجاهد الزبور الكتاب وقال ابن عباس والشعبي والحسن وقتادة وغير واحد : الزبور الذي أنزل على داود والذكر التوراة وعن ابن عباس الذكر القرآن وقال سعيد بن جبير الذكر الذي في السماء وقال مجاهد الزبور الكتب بعد الذكر والذكر أم الكتاب عند الله واختار ذلك ابن جرير رحمه الله وكذا قال زيد بن أسلم هو الكتاب الأول وقال الثوري هو اللوح المحفوظ وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : الزبور الكتب التي أنزلت على الأنبياء والذكر أم الكتاب الذي يكتب فيه الأشياء قبل ذلك وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : أخبر الله سبحانه وتعالى في التوراة والزبور وسابق علمه قبل أن تكون السموات والأرض أن يورث أمة محمد صلى الله عليه وسلم الأرض ويدخلهم الجنة وهم الصالحون وقال مجاهد عن ابن عباس " أن الأرض يرثها عبادي الصالحون " قال أرض الجنة وكذا قال أبو العالية ومجاهد وسعيد بن جبير والشعبي وقتادة والسدي وأبو صالح والربيع بن أنس والثوري وقال أبو الدرداء نحن الصالحون وقال السدي هم المؤمنون .

"ولقد كتبنا في الزبور" بمعنى الكتاب أي كتب الله المنزلة "من بعد الذكر" بمعنى أم الكتاب الذي عند الله "أن الأرض" أرض الجنة "يرثها عبادي الصالحون" عام في كل صالح

الزبور والكتاب واحد ; ولذلك جاز أن يقال للتوراة والإنجيل زبور . زبرت أي كتبت وجمعه زبر . وقال سعيد بن جبير : " الزبور " التوراة والإنجيل والقرآن .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَلَقَدْ» الواو استئنافية واللام واقعة في جواب قسم محذوف وقد حرف تحقيق «كَتَبْنا» ماض وفاعله «فِي الزَّبُورِ» متعلقان بكتبنا والجملة لا محل لها لأنها جواب قسم «مِنْ بَعْدِ» متعلقان بالفعل السابق «الذِّكْرِ» مضاف إليه «أَنَّ الْأَرْضَ» أن واسمها وجملتها في محل نصب مفعول به «يَرِثُها» مضارع ومفعوله «عِبادِيَ» فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم والياء مضاف إليه والجملة خبر أن «الصَّالِحُونَ» صفة مرفوعة بالواو لأنه جمع مذكر سالم

7vs128

قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللّهِ وَاصْبِرُواْ إِنَّ الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ
,

24vs55

وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
,

40vs51

إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ