You are here

21vs2

مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ

Ma yateehim min thikrin min rabbihim muhdathin illa istamaAAoohu wahum yalAAaboona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Wani ambatõ daga Ubangijinsu sãbo, bã ya zuwa gare su fãce sun saurãre shi, alhãli kuwa sunã mãsu yin wãsa.

Never comes (aught) to them of a renewed Message from their Lord, but they listen to it as in jest,-
There comes not to them a new reminder from their Lord but they hear it while they sport,
Never cometh there unto them a new reminder from their Lord but they listen to it while they play,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ ...

Comes not unto them an admonition from their Lord as a recent revelation,

meaning, newly-revealed,

... إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ ﴿٢﴾

لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ ...

but they listen to it while they play. With their hearts occupied.

This is like what Ibn Abbas said,

"Why do you ask the People of the Book about what they have, which has been altered and distorted, and they have added things and taken things away, when your Book is the most recently revealed from Allah, and you read it pure and unadulterated''

" ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث" أي جديد إنزاله " إلا استمعوه وهم يلعبون" كما قال ابن عباس : ما لكم تسألون أهل الكتب عما بأيديهم , وقد حرفوه وبدلوه وزادوا فيه ونقصوا منه وكتابكم أحدث الكتب بالله تقرءونه محضا لم يشب رواه البخاري بنحوه .

"ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث" شيئا فشيئا أي لفظ قرآن "إلا استمعوه وهم يلعبون" يستهزئون

قوله تعالى : " محدث " نعت ل " ذكر " . وأجاز الكسائي والفراء " محدثا " بمعنى ما يأتيهم محدثا ; نصب على الحال . وأجاز الفراء أيضا رفع " محدث " على النعت للذكر ; لأنك لو حذفت " من " رفعت ذكرا ; أي ما يأتيهم ذكر من ربهم محدث ; يريد في النزول وتلاوة جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم , فإنه كان ينزل سورة بعد سورة , وآية بعد آية , كما كان ينزله الله تعالى عليه في وقت بعد وقت ; لا أن القرآن مخلوق . وقيل : الذكر ما يذكرهم به النبي صلى الله عليه وسلم ويعظهم به . وقال : " من ربهم " لأن النبي صلى الله عليه وسلم لا ينطق إلا بالوحي , فوعظ النبي صلى الله عليه وسلم وتحذيره ذكر , وهو محدث ; قال الله تعالى : " فذكر إنما أنت مذكر " [ الغاشية : 21 ] . ويقال : فلان في مجلس الذكر . وقيل : الذكر الرسول نفسه ; قاله الحسين بن الفضل بدليل ما في سياق الآية " هل هذا إلا بشر مثلكم " [ الأنبياء : 3 ] ولو أراد بالذكر القرآن لقال : هل هذا إلا أساطير الأولين ; ودليل هذا التأويل قوله تعالى : " ويقولون إنه لمجنون . وما هو إلا ذكر للعالمين " [ القلم : 51 - 52 ] يعني محمدا صلى الله عليه وسلم . وقال : " قد أنزل الله إليكم ذكرا رسولا " [ الطلاق : 10 - 11 ] . " إلا استمعوه " يعني محمدا صلى الله عليه وسلم , أو القرآن من النبي صلى الله عليه وسلم أو من أمته . " وهم يلعبون " الواو واو الحال يدل عليه " لاهية قلوبهم " ومعنى " يلعبون " أي يلهون . وقيل : يشتغلون ; فإن حمل تأويله على اللهو احتمل ما يلهون به وجهين : أحدهما : بلذاتهم . الثاني : بسماع ما يتلى عليهم . وإن حمل تأويله على الشغل احتمل ما يتشاغلون به وجهين : أحدهما : بالدنيا لأنها لعب ; كما قال الله تعالى : " إنما الحياة الدنيا لعب ولهو " [ محمد : 36 ] . الثاني : يتشاغلون بالقدح فيه , والاعتراض عليه . قال الحسن : كلما جدد لهم الذكر استمروا على الجهل . وقيل : يستمعون القرآن مستهزئين .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«ما» نافية «يَأْتِيهِمْ» مضارع ومفعوله «مِنْ» حرف جر زائد «ذِكْرٍ» اسم مجرور لفظا مرفوع محلا فاعل والجملة مستأنفة «مِنْ رَبِّهِمْ» متعلقان بصفة لذكر «مُحْدَثٍ» صفة ثانية «إِلَّا» أداة حصر «اسْتَمَعُوهُ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة حالية «وَهُمْ» الواو حالية وهم مبتدأ «يَلْعَبُونَ» مضارع وفاعله والجملة خبر هم وجملة المبتدأ والخبر في محل نصب على الحال

26vs5

وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ