You are here

21vs37

خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ

Khuliqa alinsanu min AAajalin saoreekum ayatee fala tastaAAjiloona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

An halitta mutum daga gaggãwa, zan nũna muku ãyõyiNa. Sabõda haka kada ku nħmiyin gaggãwa.

Man is a creature of haste: soon (enough) will I show you My Signs; then ye will not ask Me to hasten them!
Man is created of haste; now will I show to you My signs, therefore do not ask Me to hasten (them) on.
Man is made of haste. I shall show you My portents, but ask Me not to hasten.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ ﴿٣٧﴾

Man is created of haste. I will show you My Ayat. So ask Me not to hasten (them).

وقوله " خلق الإنسان من عجل " كما قال في الآية الأخرى " وكان الإنسان عجولا " أي في الأمور قال مجاهد خلق الله آدم بعد كل شيء من آخر النهار من يوم خلق الخلائق فلما أحيا الروح عينيه ولسانه ورأسه ولم يبلغ أسفله قال يا رب استعجل بخلقي . قبل غروب الشمس وقال ابن أبي حاتم حدثنا أحمد بن سنان حدثنا يزيد بن هارون أنبأنا محمد بن علقمة بن وقاص الليثي عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أهبط منها وفيه تقوم الساعة وفيه ساعة لا يوافقها عبد مؤمن يصلي - وقبض أصابعه يقللها - فسأل الله خيرا إلا أعطاه إياه " قال أبو سلمة فقال عبد الله بن سلام قد عرفت تلك الساعة هي آخر ساعات النهار من يوم الجمعة وهي التي خلق الله فيها آدم قال الله تعالى " خلق الإنسان من عجل سأريكم آياتي فلا تستعجلون " والحكمة في ذكر عجلة الإنسان ههنا أنه لما ذكر المستهزئين بالرسول صلوات الله وسلامه عليه وقع في النفوس سرعة الانتقام منهم واستعجلت ذلك فقال الله تعالى خلق الإنسان من عجل لأنه تعالى يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته يؤجل ثم يعجل وينظر ثم لا يؤخر ولهذا قال " سأريكم آياتي" أي نقمي وحكمي واقتداري على من عصاني " فلا تستعجلون " .

ونزل في استعجالهم العذاب "خلق الإنسان من عجل" أي أنه لكثرة عجله في أحواله كأنه خلق منه "سأوريكم آياتي" مواعيدي بالعذاب "فلا تستعجلون" فيه فأراهم القتل ببدر

أي ركب على العجلة فخلق عجولا ; كما قال الله تعالى : " الله الذي خلقكم من ضعف " [ الروم : 54 ] أي خلق الإنسان ضعيفا . ويقال : خلق الإنسان من الشر أي شريرا إذا بالغت في وصفه به . ويقال : إنما أنت ذهاب ومجيء . أي ذاهب جائي . أي طبع الإنسان العجلة , فيستعجل كثيرا من الأشياء وإن كانت مضرة . ثم قيل : المراد بالإنسان آدم عليه السلام . قال سعيد بن جبير والسدي : لما دخل الروج في عيني آدم عليه السلام نظر في ثمار الجنة , فلما دخل جوفه اشتهى الطعام , فوثب من قبل أن تبلغ الروح رجليه عجلان إلى ثمار الجنة . فذلك قوله : " خلق الإنسان من عجل " . وقيل خلق آدم يوم الجمعة . في آخر النهار , فلما أحيا الله رأسه استعجل , وطلب تتميم نفخ الروح فيه قبل غروب الشمس ; قاله الكلبي ومجاهد وغيرهما . وقال أبو عبيدة وكثير من أهل المعاني : العجل الطين بلغة حمير . وأنشدوا : والنخل ينبت بين الماء والعجل وقيل : المراد بالإنسان الناس كلهم . وقيل المراد : النضر بن الحرث بن علقمة بن كلدة بن عبد الدار في تفسير ابن عباس ; أي لا ينبغي لمن خلق من الطين الحقير أن يستهزئ بآيات الله ورسله . وقيل : إنه من المقلوب ; أي خلق العجل من الإنسان . وهو مذهب أبي عبيدة . النحاس : وهذا القول لا ينبغي أن يجاب به في كتاب الله ; لأن القلب إنما يقع في الشعر اضطرارا كما قال : كان الزناء فريضة الرجم ونظيره هذه الآية : " وكان الإنسان عجولا " [ الإسراء : 11 ] وقد مضى في " سبحان " [ الإسراء : 1 ] .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«خُلِقَ» ماض مبني للمجهول «الْإِنْسانُ» نائب فاعل والجملة مستأنفة «مِنْ عَجَلٍ» متعلقان بخلق «سَأُرِيكُمْ» السين للاستقبال ومضارع فاعله مستتر ومفعوله الأول «آياتِي» مفعول به ثان والياء مضاف إليه والجملة مستأنفة «فَلا» الفاء عاطفة ولا ناهية «تَسْتَعْجِلُونِ» مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعله والنون للوقاية والياء المحذوفة مفعول به والجملة معطوفة

4vs28

يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً
,

51vs59

فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوباً مِّثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلَا يَسْتَعْجِلُونِ