You are here

21vs63

قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ

Qala bal faAAalahu kabeeruhum hatha faisaloohum in kanoo yantiqoona

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Ya ce: &quotôa, babbansu, wannan, shĩ ya aikata, shi. Sai ku tambaye su idan sun kasance sunã yin magana.&quot

He said: "Nay, this was done by - this is their biggest one! ask them, if they can speak intelligently!"
He said: Surely (some doer) has done it; the chief of them is this, therefore ask them, if they can speak.
He said: But this, their chief hath done it. So question them, if they can speak.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا ...

They said: "Are you the one who has done this to our gods, O Ibrahim!''

He said: "Nay, this one, the biggest of them did it...''

referring to the one he had left alone and had not broken.

... فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ ﴿٦٣﴾

Ask them, if they can speak!

He was hoping that they would admit of their own volition that these idols could not speak and that this idol would not say anything because it was inanimate.

In the Two Sahihs it was recorded from Abu Hurayrah that the Messenger of Allah said:

إِنَّ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَمْ يَكْذِبْ غَيْرَ ثَلَاثٍ: ثِنْتَيْنِ فِي ذَاتِ اللهِ قَوْلُهُ:

Ibrahim, upon him be peace, did not tell lies except on three occasions, two for the sake of Allah -- when he said:

بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا

Nay, this one, the biggest of them did it.

and when he said:

إِنِّى سَقِيمٌ

Verily, I am sick. (37:89)

قَالَ: وَبَيْنَا هُوَ يَسِيرُ فِي أَرْضِ جَبَّارٍ مِنَ الْجَبَابِرَةِ وَمَعَهُ سَارَّةُ، إِذْ نَزَلَ مَنْزِلًا فَأَتَى الْجَبَّارَ رَجُلٌ فَقَالَ: إِنَّهُ قَدْ نَزَل هَهُنَا رَجُلٌ بِأَرْضِكَ مَعَهُ امْرَأَةٌ أَحْسَنُ النَّاسِ،

فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ فَجَاءَ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ الْمَرْأَةُ مِنْكَ؟

قَالَ: هِيَ أُخْتِي.

قَالَ: فَاذْهَبْ فَأَرْسِلْ بِهَا إِلَيَّ،

فَانْطَلَقَ إِلَى سَارَّةَ فَقَالَ: إِنَّ هَذَا الْجَبَّارَ قَدْ سَأَلَنِي عَنْكِ، فَأَخْبَرْتُهُ أَنَّكِ أُخْتِي، فَلَا تُكَذِّبِينِي عِنْدَهُ، فَإِنَّكِ أُخْتِي فِي كِتَابِ اللهِ، وَإِنَّهُ لَيْسَ فِي الْأَرْضِ مُسْلِمٌ غَيْرِي وَغَيْرُكِ،

فَانْطَلَقَ بِهَا إِبْرَاهِيمُ ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي،

فَلَمَّا أَنْ دَخَلَتْ عَلَيْهِ فَرَآهَا أَهْوَى إِلَيْهَا فَتَنَاوَلَهَا فَأُخِذَ أَخْذًا شَدِيدًا، فَقَالَ: ادْعِي اللهَ لِي وَلَا أَضُرُّكِ، فَدَعَتْ لَهُ،

فَأُرْسِلَ فَأَهْوَى إِلَيْهَا، فَتَنَاوَلَهَا فَأُخِذَ بِمِثْلِهَا أَوْ أَشَدَّ، فَفَعَلَ ذَلِكَ الثَّالِثَةَ، فَأُخِذَ فَذَكَرَ مِثْلَ الْمَرَّتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ،

فَقَالَ: ادْعِي اللهَ فَلَا أُضُرَّكِ، فَدَعَتْ لَهُ فَأُرْسِلَ، ثُمَّ دَعَا أَدْنَى حُجَّابِهِ فَقَالَ: إِنَّكَ لَمْ تَأْتِنِي بِإِنْسَانٍ، وَلَكِنَّكَ أَتَيْتَنِي بِشَيْطَانٍ، أَخْرِجْهَا وَأَعْطِهَا هَاجَرَ. فَأُخْرِجَتْ وَأُعْطِيَتْ هَاجَرَ، فَأَقْبَلَتْ،

فَلَمَّا أَحَسَّ إِبْرَاهِيمُ بِمَجِيئِهَا، انْفَتَلَ مِنْ صَلَاتِهِ، وَقَالَ: مَهْيَمْ.

قَالَتْ: كَفَى اللهُ كَيْدَ الْكَافِرِ الْفَاجِرِ، وَأَخْدَمَنِي هَاجَر

and when he was traveling in the land of one of the tyrants, and Sarah was with him; when he made camp, a man came to the tyrant and said, "A man has made camp in your land and with him is a woman who is the most beautiful of people.''

The tyrant sent for Ibrahim, and asked him, "What is the relationship of this woman to you?''

He said, "She is my sister.''

The tyrant said, "Go and send her to me.''

So Ibrahim went to Sarah and said, "This tyrant asked me about you, and I told him that you are my sister, so do not let him think that I am lying. For you are indeed my sister according to the Book of Allah, and there are no Muslims on the earth apart from you and I.''

So Ibrahim brought her to him, then he stood and prayed.

When she entered upon the tyrant, he reached for her desirously once he saw her. But he suffered a severe seizure. So he said, "Pray to Allah for me and I will not harm you.'' So she prayed for him and it released him.

Then he reached for her desirously, but he was stricken similarly before or worse. This continued three times, and each time he said the same as he had said the first time.

Then he called the closest of his guards and said, "You have not brought me a human being, you have brought me a devil! Take her out and give her Hajar. So she was taken out and given Hajar, and she went back.

When Ibrahim realized that she had come back, he finished his prayer and turned around. He said, "What happened?''

She said, "Allah took care of the evil disbeliever's plot, and he gave me Hajar as a servant.''

Muhammad bin Sirin said,

"When Abu Hurayrah narrated this Hadith, he said, `This is your mother, O sons of the water of the heaven.' ''

" فاسألوهم إن كانوا ينطقون " وإنما أراد بهذا أن يبادروا من تلقاء أنفسهم فيعترفوا أنهم لا ينطقون وأن هذا لا يصدر عن هذا الصنم لأنه جماد . وفي الصحيحين من حديث هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة أن رسول الله" صلى الله عليه وسلم " قال " إن إبراهيم عليه السلام لم يكذب غير ثلاث : ثنتين في ذات الله قوله" بل فعله كبيرهم هذا " وقوله " إني سقيم " قال وبينا هو يسير في أرض جبار من الجبابرة ومعه سارة إذ نزل منزلا فأتى الجبار رجل فقال إنه قد نزل ههنا رجل بأرضك معه امرأة أحسن الناس فأرسل إليه فجاء فقال ما هذه المرأة منك ؟ قال أختي . قال فاذهب فأرسل بها إلي فانطلق إلى سارة فقال إن هذا الجبار قد سألني عنك فأخبرته أنك أختي فلا تكذبيني عنده فإنك أختي في كتاب الله وإنه ليس في الأرض مسلم غيري وغيرك فانطلق بها إبراهيم ثم قام يصلي فلما أن دخلت عليه فرآها أهوى إليها فتناولها فأخذ أخذا شديدا فقال ادعي الله لي ولا أضرك فدعت له فأرسل فأهوى إليها فتناولها فأخذ بمثلها أو أشد ففعل ذلك الثالثة فأخذ فذكر مثل المرتين الأوليين فقال ادعي الله فلا أضرك فدعت له فأرسل ثم دعا أدنى حجابه فقال إنك لم تأتني بإنسان ولكنك أتيتني بشيطان أخرجها وأعطها هاجر فأخرجت وأعطيت هاجر فأقبلت فلما أحس إبراهيم بمجيئها انفتل من صلاته وقال مهيم ؟ قالت كفى الله كيد الكافر الفاجر وأخدمني هاجر" قال محمد بن سيرين فكان أبو هريرة إذا حدث بهذا الحديث قال تلك أمكم يا بني ماء السماء .

"قال" ساكتا عن فعله "بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم" عن فاعله "إن كانوا ينطقون" فيه تقديم جواب الشرط وفيما قبله تعريض لهم بأن الصنم المعلوم عجزه عن الفعل لا يكون إلها

فقال لهم إبراهيم على جهة الاحتجاج عليهم : " بل فعله كبيرهم هذا " . أي إنه غار وغضب من أن يعبد هو ويعبد الصغار معه ففعل هذا بها لذلك , إن كانوا ينطقون فاسألوهم . فعلق فعل الكبير بنطق الآخرين ; تنبيها لهم على فساد اعتقادهم . كأنه قال : بل هو الفاعل إن نطق هؤلاء . وفي الكلام تقديم على هذا التأويل في قوله : " فاسألوهم إن كانوا ينطقون " . وقيل : أراد بل فعله كبيرهم إن كانوا ينطقون . بين أن من لا يتكلم ولا يعلم لا يستحق أن يعبد . وكان قوله من المعاريض , وفي المعاريض مندوحة عن الكذب . أي سلوهم إن نطقوا فإنهم يصدقون , وإن لم يكونوا ينطقون فليس هو الفاعل . وفي ضمن هذا الكلام اعتراف بأنه هو الفاعل وهذا هو الصحيح لأنه عدده على نفسه , فدل أنه خرج مخرج التعريض . وذلك أنهم كانوا يعبدونهم ويتخذونهم آلهة من دون الله , كما قال إبراهيم لأبيه : " يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر " [ مريم : 42 ] - الآية - فقال إبراهيم : " بل فعله كبيرهم هذا " ليقولوا إنهم لا ينطقون ولا ينفعون ولا يضرون ; فيقول دلهم فلم تعبدونهم ؟ فتقوم عليهم الحجة منهم , ولهذا يجوز عند الأمة فرض الباطل مع الخصم حتى يرجع إلى الحق من ذات نفسه ; فإنه أقرب في الحجة وأقطع للشبهة , كما قال لقومه : " هذا ربي " وهذه أختي و " إني سقيم " و " بل فعله كبيرهم هذا " وقرأ ابن السميقع " بل فعله " بتشديد اللام بمعنى فلعل الفاعل كبيرهم . وقال الكسائي : الوقف عند قوله : " بل فعله " أي فعله من فعله ; ثم يبتدئ " كبيرهم هذا " . وقيل : أي لم ينكرون أن يكون فعله كبيرهم ؟ فهذا إلزام بلفظ الخبر . أي من اعتقد عبادتها يلزمه أن يثبت لها فعلا ; والمعنى : بل فعله كبيرهم فيما يلزمكم . روى البخاري ومسلم والترمذي عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لم يكذب إبراهيم النبي في شيء قط إلا في ثلاث : " إني سقيم " [ الصافات : 89 ] وقوله لسارة أختي وقوله " بل فعله كبيرهم " ) لفظ الترمذي . وقال : حديث حسن صحيح . ووقع في الإسراء في صحيح مسلم , من حديث أبي هريرة رضي الله عنه في قصة إبراهيم قال : وذكر قوله في الكوكب " هذا ربي " . فعلى هذا تكون الكذبات أربعا إلا أن الرسول قد نفى تلك بقوله : ( لم يكذب إبراهيم النبي قط إلا في ثلاث كذبات ثنتين في ذات الله قوله : " إني سقيم " [ الصافات : 89 ] وقوله : " بل فعله كبيرهم " وواحدة في شأن سارة ) الحديث لفظ مسلم . وإنما لم يعد عليه قوله في الكوكب : " هذا ربي " [ الأنعام : 78 ] كذبة وهي داخلة في الكذب ; لأنه - والله أعلم - كان حين قال ذلك في حال الطفولة , وليست حالة تكليف . أو قال لقومه مستفهما لهم على جهة التوبيخ الإنكار , وحذفت همزة الاستفهام . أو على طريق الاحتجاج على قومه : تنبيها على أن ما يتغير لا يصلح للربوبية . وقد تقدمت هذه الوجوه كلها في " الأنعام " مبينة والحمد لله . قال القاضي أبو بكر بن العربي : في هذا الحديث نكتة عظمى تقصم الظهر , وهي أنه عليه السلام قال : ( لم يكذب إبراهيم إلا في ثلاث كذبات ثنتين ما حل بهما عن دين الله وهما قوله " إني سقيم " [ الصافات : 89 ] وقوله " بل فعله كبيرهم " ولم يعد [ قوله ] هذه أختي في ذات الله تعالى وإن كان دفع بها مكروها , ولكنه لما كان لإبراهيم عليه السلام فيها حظ من صيانة فراشه وحماية أهله , لم يجعلها في ذات الله ; وذلك لأنه لا يجعل في جنب الله وذاته إلا العمل الخالص من شوائب الدنيا , والمعاريض التي ترجع إلى النفس إذا خلصت للدين كانت لله سبحانه , كما قال : " ألا لله الدين الخالص " [ الزمر : 3 ] . وهذا لو صدر منا لكان لله , لكن منزلة إبراهيم اقتضت هذا . والله أعلم . قال علماؤنا : الكذب هو الإخبار عن الشيء بخلاف ما هو عليه . والأظهر أن قول إبراهيم فيما أخبر عنه عليه السلام كان من المعاريض , وإن كانت معاريض وحسنات وحججا في الخلق ودلالات , لكنها أثرت في الرتبة , وخفضت عن محمد المنزلة , واستحيا منها قائلها , على ما ورد في حديث الشفاعة ; فإن الأنبياء مما لا يشفق منه غيرهم إجلالا لله ; فإن الذي كان يليق بمرتبته في النبوة والخلة , أن يصدع بالحق ويصرح بالأمر كيفما كان , ولكنه رخص له فقبل الرخصة فكان ما كان من القصة ; والقصة جاء في حديث الشفاعة ( إنما اتخذت خليلا من وراء وراء ) بنصب وراء فيهما على البناء كخمسة عشر , وكما قالوا جاري بيت بيت . ووقع في بعض نسخ مسلم ( من وراء من وراء ) بإعادة من , وحينئذ لا يجوز البناء على الفتح , وإنما يبنى كل واحد منهما على الضم ; لأنه قطع عن الإضافة ونوى المضاف كقبل وبعد , وإن لم ينو المضاف أعرب ونون غير أن وراء لا ينصرف ; لأن ألفه للتأنيث ; لأنهم قالوا في تصغيرها ورية ; قال الجوهري : وهي شاذة . فعلى هذا يصح الفتح فيهما مع وجود " من " فيهما . والمعنى إني كنت خليلا متأخرا عن غيري . ويستفاد من هذا أن الخلة لم تصح بكمالها إلا لمن صح له في ذلك اليوم المقام المحمود كما تقدم . وهو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«قالَ» ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة «بَلْ» حرف إضراب «فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ» ماض ومفعول به وفاعل مؤخر «هذا» صفة لكبيرهم «فَسْئَلُوهُمْ» الفاء الفصيحة «اسألوهم» أمر وفاعله ومفعول به «إِنْ» شرطية «كانُوا» ماض ناقص والجملة في محل جزم فعل الشرط والواو اسمها وجملة «يَنْطِقُونَ» خبرها وجواب الشرط محذوف