You are here

21vs78

وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ

Wadawooda wasulaymana ith yahkumani fee alharthi ith nafashat feehi ghanamu alqawmi wakunna lihukmihim shahideena

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma Dãwũda da Sulaimãn sa´ad da suke yin hukunci a cikin sha´anin shũka a lõkacin da tumãkin mutãne suka yi kiĩwon dare a cikinsa. Kuma Mun kasance Mãsu halarta ga hukuncinsu.

And remember David and Solomon, when they gave judgment in the matter of the field into which the sheep of certain people had strayed by night: We did witness their judgment.
And Dawood and Sulaiman when they gave judgment concerning the field when the people's sheep pastured therein by night, and We were bearers of witness to their judgment.
And David and Solomon, when they gave judgment concerning the field, when people's sheep had strayed and browsed therein by night; and We were witnesses to their judgment.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Dawud and Suleiman and the Signs which They were given; the Story of the People whose Sheep pastured at Night in the Field

(Abu) Ishaq narrated from Murrah from Ibn Mas`ud:

"That crop was grapes, bunches of which were dangling.''

This was also the view of Shurayh.

Ibn Abbas said:

"Nafash means grazing.''

Shurayh, Az-Zuhri and Qatadah said:

"Nafash only happens at night.''

Qatadah added,

"(and) Al-Haml is grazing during the day.''

Allah tells:

وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ ...

And (remember) Dawud and Suleiman, when they gave judgement in the case of the field in which the sheep of certain people had pastured at night;

Ibn Jarir recorded that Ibn Mas`ud said:

"Grapes which had grown and their bunches were spoiled by the sheep. Dawud (David) ruled that the owner of the grapes should keep the sheep.

Suleiman (Solomon) said, `Not like this, O Prophet of Allah!'

(Dawud) said, `How then'

(Suleiman) said: `Give the grapes to the owner of the sheep and let him tend them until they grow back as they were, and give the sheep to the owner of the grapes and let him benefit from them until the grapes have grown back as they were. Then the grapes should be given back to their owner, and the sheep should be given back to their owner.'

This is what Allah said: فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ (And We made Suleiman to understand (the case).''

This was also reported by Al-`Awfi from Ibn Abbas.

... وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ ﴿٧٨﴾

and We were witness to their judgement.

فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا ...

And We made Suleiman to understand (the case); and to each of them We gave wisdom and knowledge.

شاهدين قال ابن إسحاق عن مرة عن ابن مسعود كان ذلك الحرث كرما قد تدلت عناقيده وكذا قال شريح وقال ابن عباس النفش الرعي وقال شريح والزهري وقتادة : النفش لا يكون إلا بالليل زاد قتادة والهمل بالنهار وقال ابن جرير حدثنا أبو كريب وهارون بن إدريس الأصم قالا حدثنا المحاربي عن أشعث عن أبي إسحاق عن مرة عن ابن مسعود في قوله " وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم " قال كرم قد أنبتت عناقيده فأفسدته قال فقضى داود بالغنم لصاحب الكرم فقال سليمان غير هذا يا نبي الله قال وما ذاك ؟ قال تدفع الكرم إلى صاحب الغنم فيقوم عليه حتى يعود كما كان وتدفع الغنم إلى صاحب الكرم فيصيب منها حتى إذا كان الكرم كما كان دفعت الكرم إلى صاحبه ودفعت الغنم إلى صاحبها فذلك قوله " ففهمناها سليمان" وكذا روى العوفي عن ابن عباس . وقال حماد بن سلمة عن علي بن زيد حدثني خليفة عن ابن عباس قال قضى داود بالغنم لأصحاب الحرث فخرج الرعاء معهم الكلاب فقال لهم سليمان كيف قضى بينكم فأخبروه فقال لو وليت أمركم لقضيت بغير هذا فأخبر بذلك داود فدعاه فقال كيف تقضي بينهم ؟ قال أدفع الغنم إلى صاحب الحرث فيكون له أولادها وألبانها وسلاؤها ومنافعها ويبذر أصحاب الغنم لأهل الحرث مثل حرثهم فإذا بلغ الحرث الذي كان عليه أخذه أصحاب الحرث وردوا الغنم إلى أصحابها وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا سعيد بن سليمان حدثنا خديج عن أبي إسحاق عن مرة عن مسروق قال الحرث الذي نفشت فيه الغنم إنما كان كرما فلم تدع فيه ورقة ولا عنقودا من عنب إلا أكلته فأتوا داود فأعطاهم رقابها فقال سليمان لا بل تؤخذ الغنم فيعطاها أهل الكرم فيكون لهم لبنها ونفعها ويعطى أهل الغنم الكرم فيعمروه ويصلحوه حتى يعود كالذي كان ليلة نفشت فيه الغنم ثم يعطى أهل الغنم غنمهم وأهل الكرم كرمهم . وهكذا قال شريح ومرة ومجاهد وقتادة وابن زيد وغير واحد وقال ابن جرير حدثنا ابن أبي زياد حدثنا يزيد بن هارون أنبأنا إسماعيل عن عامر قال جاء رجلان إلى شريح فقال أحدهما إن شياه هذا قطعت غزلا لي فقال شريح نهارا أم ليلا ؟ فإن كان نهارا فقد برئ صاحب الشياه وإن كان ليلا ضمن ثم قرأ " وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث " الآية وهذا الذي قاله شريح شبيه بما رواه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجه من حديث الليث بن سعد عن الزهري عن حرام بن سعد بن محيصة أن ناقة البراء بن عازب دخلت حائطا فأفسدت فيه فقضى رسول الله " صلى الله عليه وسلم " على أهل الحوائط حفظها بالنهار وما أفسدت المواشي بالليل ضامن على أهلها وقد علل هذا الحديث وقد بسطنا الكلام عليه في كتاب الأحكام وبالله التوفيق .

"و" اذكر "داود وسليمان" أي قصتهما ويبدل منهما "إذ يحكمان في الحرث" هو زرع أو كرم "إذ نفشت فيه غنم القوم" أي رعته ليلا بلا راع بأن انفلتت "وكنا لحكمهم شاهدين" فيه استعمال ضمير الجمع لاثنين قال داود : لصاحب الحرث رقاب الغنم وقال سليمان : ينتفع بدرها ونسلها وصوفها إلى أن يعود الحرث كما كان بإصلاح صاحبها فيردها إليه

أي واذكرهما إذ يحكمان , ولم يرد بقوله " إذ يحكمان " الاجتماع في الحكم وإن جمعهما في القول ; فإن حكمين على حكم واحد لا يجوز . وإنما حكم كل واحد منهما انفراده ; وكان سليمان الفاهم لها بتفهيم الله تعالى إياه . " في الحرث " اختلف فيه على قولين : فقيل : كان زرعا ; قاله قتادة . وقيل : كرما نبتت عنا قيده ; قاله ابن مسعود وشريح . و " الحرث " يقال فيهما , وهو في الزرع أبعد من الاستعارة .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَداوُدَ وَسُلَيْمانَ» معطوف على ونوحا «إِذْ يَحْكُمانِ» مضارع مرفوع بثبوت النون والألف فاعله والجملة في محل جر بالإضافة «فِي الْحَرْثِ» متعلقان بيحكمان «إِذْ» ظرف متعلق بالفعل السابق «نَفَشَتْ» ماض والتاء للتأنيث «فِيهِ» متعلقان بنفشت «غَنَمُ» فاعل «الْقَوْمِ» مضاف إليه «وَ» استئنافية «كُنَّا» كان واسمها «لِحُكْمِهِمْ» متعلقان بشاهدين والجملة مستأنفة «شاهِدِينَ» خبر منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم