You are here

21vs91

وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ

Waallatee ahsanat farjaha fanafakhna feeha min roohina wajaAAalnaha waibnaha ayatan lilAAalameena

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma da wadda ta tsare farJinta daga alfãsha. Sai Muka hũra a cikinta daga rũhinMu.(1) Kuma Muka sanya ta ita da ɗanta wata ãyã ga dũniya.

And (remember) her who guarded her chastity: We breathed into her of Our spirit, and We made her and her son a sign for all peoples.
And she who guarded her chastity, so We breathed into her of Our inspiration and made her and her son a sign for the nations.
And she who was chaste, therefor We breathed into her (something) of Our Spirit and made her and her son a token for (all) peoples.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

`Isa and Maryam the True Believer

Allah tells:

وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ ﴿٩١﴾

And she who guarded her chastity, We breathed into her through Our Ruh, and We made her and her son a sign for nations.

Here Allah mentions the story of Maryam and her son `Isa, just after mentioning Zakariyya and his son Yahya, may peace be upon them all.

He mentions the story of Zakariyya first, followed by the story of Maryam because the one is connected to the other. The former is the story of a child being born to an old man of advanced years, from an old woman who had been barren and had never given birth when she was younger. Then Allah mentions the story of Maryam which is even more wondrous, for in this case a child was born from a female without (the involvement of) a male.

These stories also appear in Surah Al `Imran and in Surah Maryam. Here Allah mentions the story of Zakariyya and follows it with the story of Maryam, where He says:

وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا ...

And she who guarded her chastity,

means, Maryam (peace be upon her).

This is like the Ayah in Surah At-Tahrim:

وَمَرْيَمَ ابْنَةَ عِمْرَانَ الَّتِى أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا

And Maryam, the daughter of `Imran who guarded her chastity. And We breathed into it (her garment) through Our Ruh. (66:12)

... وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ

and We made her and her son a sign for the nations.

means, evidence that Allah is able to do all things and that He creates whatever He wills; verily, His command, when He intends a thing, is only that He says to it, "Be'' -- and it is!

This is like the Ayah:

وَلِنَجْعَلَهُ ءَايَةً لِّلْنَّاسِ

And (We wish) to appoint him as a sign to mankind. (19:21)

هكذا يذكر تعالى قصة مريم وابنها عيسى " مقرونة بقصة زكريا وابنه يحيى" فيذكر أولا قصة زكريا ثم يتبعها بقصة مريم لأن تلك مربوطة بهذه فإنها إيجاد ولد من شيخ كبير قد طعن في السن ومن امرأة عجوز عاقر لم تكن تلد في حال شبابها ثم يذكر قصة مريم وهي أعجب فإنها إيجاد ولد من أنثى بلا ذكر هكذا وقع في سورة آل عمران وفي سورة مريم وههنا ذكر قصة زكريا ثم أتبعها بقصة مريم بقوله " والتي أحصنت فرجها " يعني مريم عليها السلام كما قال في سورة التحريم " ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا " وقوله " وجعلناها وابنها آية للعالمين " أي دلالة على أن الله على كل شيء قدير وأنه يخلق ما يشاء وإنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون وهذا كقوله" ولنجعله آية للناس " قال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا عمر بن علي حدثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد عن شعيب يعني ابن بشير عن عكرمة عن ابن عباس في قوله " للعالمين " قال العالمين الجن والإنس .

"و" اذكر مريم "التي أحصنت فرجها" حفظته من أن ينال "فنفخنا فيها من روحنا" أي جبريل حيث نفخ في جيب درعها فحملت بعيسى "وجعلناها وابنها آية للعالمين" الإنس والجن والملائكة حيث ولدته من غير فحل

أي واذكر مريم التي أحصنت فرجها وإنما ذكرها وليست من الأنبياء ليتم ذكر عيسى عليه السلام ولهذا قال : " وجعلناها وابنها آية للعالمين " ولم يقل آيتين لأن معنى الكلام : وجعلنا شأنهما وأمرهما آية للعالمين . وقال الزجاج : إن الآية فيهما واحدة ; لأنها ولدته من غير فحل ; وعلى مذهب سيبويه التقدير : وجعلنا آية للعالمين وجعلنا ابنها آية للعالمين ثم حذف . وعلى مذهب الفراء : وجعلناها آية للعالمين وابنها ; مثل قوله جل ثناؤه : " والله ورسوله أحق أن يرضوه " . وقيل : إن من آياتها أنها أول امرأة قبلت في النذر في المتعبد . ومنها أن الله عز وجل غذاها برزق من عنده لم يجره على يد عبد من عبيده . وقيل : إنها لم تلقم ثديا قط . و " أحصنت " يعني عفت فامتنعت من الفاحشة . وقيل : إن المراد بالفرج فرج القميص ; أي لم تعلق بثوبها ريبة ; أي إنها طاهرة الأثواب . وفروج القميص أربعة : الكمان والأعلى والأسفل . قال السهيلي : فلا يذهبن وهمك إلى غير هذا ; فإنه من لطيف الكناية لأن القرآن أنزه معنى , وأوزن لفظا , وألطف إشارة , وأحسن عبارة من أن يريد ما يذهب إليه وهم الجاهل , لا سيما والنفخ من روح القدس بأمر القدوس , فأضف القدس إلى القدوس , ونزه المقدسة المطهرة عن الظن الكاذب والحدس . " فنفخنا فيها من روحنا " يعني أمرنا جبريل حتى نفخ في درعها , فأحدثنا بذلك النفخ المسيح في بطنها . وقد مضى هذا في " النساء " و " مريم " فلا معنى للإعادة . " آية " أي علامة وأعجوبة للخلق , وعلما لنبوة عيسى , ودلالة على نفوذ قدرتنا فيما نشاء .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَالَّتِي» الواو عاطفة «الَّتِي» اسم موصول في محل نصب مفعول به لفعل اذكر المحذوف والجملة معطوفة على ما سبق «أَحْصَنَتْ فَرْجَها» ماض والتاء للتأنيث فاعله مستتر ومفعول به والجملة صلة لا محل لها «فَنَفَخْنا» الفاء عاطفة وماض وفاعله والجملة معطوفة «فِيها» متعلقان بنفخنا «مِنْ رُوحِنا» متعلقان بنفخنا ونا مضاف إليه «وَجَعَلْناها» ماض وفاعله ومفعوله الأول «وَابْنَها» معطوف على الهاء بجعلناها أو مفعول معه «آيَةً» مفعول به ثان «لِلْعالَمِينَ» اللام جارة والعالمين اسم مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم والجملة معطوفة على ما سبق

66vs12

وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ
,

36vs82

إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ
,

19vs21

قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْراً مَّقْضِيّاً

32vs9

ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ
,

66vs12

وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ