You are here

22vs13

يَدْعُو لَمَن ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِن نَّفْعِهِ لَبِئْسَ الْمَوْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ

YadAAoo laman darruhu aqrabu min nafAAihi labisa almawla walabisa alAAasheeru

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Yanã kiran wanda yake lalle cũtarwarsa ce mafi kusa daga amfãninsa! Lalle ne, tir da shi ya zama majiɓinci, kuma tir da ya zama abõkin zama!

(Perhaps) they call on one whose hurt is nearer than his profit: evil, indeed, is the patron, and evil the companion (or help)!
He calls upon him whose harm is nearer than his profit; evil certainly is the guardian and evil certainly is the associate.
He calleth unto him whose harm is nearer than his benefit; verily an evil patron and verily an evil friend!

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

يَدْعُو لَمَن ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِن نَّفْعِهِ ...

He calls unto him whose harm is nearer than his profit;

means, he is more likely to harm him than benefit him in this world, and in the Hereafter he will most certainly cause him harm.

... لَبِئْسَ الْمَوْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ ﴿١٣﴾

certainly an evil Mawla and certainly an evil `Ashir!

Mujahid said,

"This means the idols.''

The meaning is:

"How evil a friend is this one upon whom he calls instead of Allah as a helper and supporter.''

... وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ

and certainly an evil `Ashir!

means the one with whom one mixes and spends one's time.

وقوله " يدعو لمن ضره أقرب من نفعه " أي ضرره في الدنيا قبل الآخرة أقرب من نفعه فيها وأما في الآخرة فضرره محقق متيقن وقوله " لبئس المولى ولبئس العشير " قال مجاهد يعني الوثن يعني بئس هذا الذي دعاه من دون الله مولى يعني وليا وناصرا " وبئس العشير " وهو المخالط والمعاشر واختار ابن جرير أن المراد لبئس ابن العم والصاحب " من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه " وقول مجاهد إن المراد به الوثن أولى وأقرب إلى سياق الكلام والله أعلم .

"يدعو لمن" اللام زائدة "ضره" بعبادته "أقرب من نفعه" إن نفع بتخيله "لبئس المولى" هو أي الناصر "ولبئس العشير" الصاحب هو وعقب ذكر الشاك بالخسران بذكر المؤمنين بالثواب في

أي هذا الذي انقلب على وجهه يدعو من ضره أدنى من نفعه ; أي في الآخرة لأنه بعبادته دخل النار , ولم ير منه نفعا أصلا , ولكنه قال : ضره أقرب من نفعه ترفيعا للكلام ; كقوله تعالى : " وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين " [ سبأ : 24 ] . وقيل : يعبدونهم توهم أنهم يشفعون لهم غدا كما ; قال الله تعالى : " ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله " [ يونس : 18 ] . وقال تعالى : " ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى " [ الزمر : 3 ] . وقال الفراء والكسائي والزجاج : معنى الكلام القسم والتأخير ; أي يدعو والله لمن ضره أقرب من نفعه . فاللام مقدمه في غير موضعها . و " من " في موضع نصب ب " يدعو " واللام جواب القسم . و " ضره " مبتدأ . و " أقرب " خبره . وضعف النحاس تأخير الكلام وقال : وليس للام من التصرف ما يوجب أن يكون فيها تقديم ولا تأخير . قلت : حق اللام التقديم وقد تؤخر ; قال الشاعر : خالي لأنت ومن جرير خاله ينل العلاء ويكرم الأخوالا أي لخالي أنت ; وقد تقدم . النحاس : وحكى لنا علي بن سليمان عن محمد بن يزيد قال : في الكلام حذف ; والمعنى يدعو لمن ضره أقرب من نفعه إلها . قال النحاس : وأحسب هذا القول غلطا على محمد بن يزيد ; لأنه لا معنى له , لأن ما بعد اللام مبتدأ فلا يجوز نصب إله , وما أحسب مذهب محمد بن يزيد إلا قول الأخفش , وهو أحسن ما قيل في الآية عندي , والله أعلم , قال : " يدعو " بمعنى يقول . و " من " مبتدأ وخبره محذوف , والمعنى يقول لمن ضره أقرب من نفعه إلهه . قلت : وذكر هذا القول القشيري رحمه الله عن الزجاج والمهدوي عن الأخفش , وكمل إعرابه فقال : " يدعو " بمعنى يقول , و " من " مبتدأ , و " ضره " مبتدأ ثان , و " أقرب " خبره , والجملة صلة " من " , وخبر " من " محذوف , والتقدير يقول لمن ضره أقرب من نفعه إلهه ; ومثله قول عنترة : يدعون عنتر والرماح كأنها أشطان بئر في لبان الأدهم قال القشيري : والكافر الذي يقول الصنم معبودي لا يقول ضره أقرب من نفعه ; ولكن المعنى يقول الكافر لمن ضره أقرب من نفعه في قول المسلمين معبودي وإلهي . وهو كقوله تعالى : " يا أيها الساحر ادع لنا ربك " [ الزخرف : 49 ] ; أي يا أيها الساحر عند أولئك الذين يدعونك ساحرا . وقال الزجاج : يجوز أن يكون " يدعو " في موضع الحال , وفيه هاء محذوفة ; أي ذلك هو الضلال البعيد يدعوه , أي في حال دعائه إياه ; ففي " يدعو " هاء مضمرة , ويوقف على هذا على " يدعو " . وقوله : " لمن ضره أقرب من نفعه " كلام مستأنف مرفوع بالابتداء , وخبره " لبئس المولى " وهذا لأن اللام لليمين والتوكيد فجعلها أول الكلام . قال الزجاج : ويجوز أن يكون " ذلك " بمعنى الذي , ويكون في محل النصب بوقوع " يدعو " عليه ; أي الذي هو الضلال البعيد يدعو ; كما قال : " وما تلك بيمينك يا موسى " أي ما الذي . ثم قوله " لمن ضره " كلام مبتدأ , و " لبئس المولى " خبر المبتدأ ; وتقدير الآية على هذا : يدعو الذي هو الضلال البعيد ; قدم المفعول وهو الذي ; كما تقول : زيدا يضرب ; واستحسنه أبو علي . وزعم الزجاج أن النحويين أغفلوا هذا القول ; وأنشد : عدس ما لعباد عليك إمارة نجوت وهذا تحملين طليق أي والذي . وقال الزجاج أيضا والفراء : يجوز أن يكون " يدعو " مكررة على ما قبلها , على جهة تكثير هذا الفعل الذي هو الدعاء , ولا تعديه إذ قد عديته أولا ; أي يدعو من دون الله ما لا ينفعه ولا يضره يدعو ; مثل ضربت زيدا ضربت , ثم حذفت يدعو الآخرة اكتفاء بالأولى . قال الفراء : ويجوز " لمن ضره " بكسر اللام ; أي يدعو إلى من ضره أقرب من نفعه , قال الله عز وجل : " بأن ربك أوحى لها " أي إليها . وقال الفراء أيضا والقفال : اللام صلة ; أي يدعو من ضره أقرب من نفعه ; أي يعبده . وكذلك هو في قراءة عبد الله بن مسعود .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«يَدْعُوا» مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو للثقل وفاعله مستتر «لَمَنْ» اللام للابتداء أو موطئة للقسم «مِنْ» اسم موصول مبتدأ «ضَرُّهُ» مبتدأ ثان والهاء مضاف إليه «أَقْرَبُ»
خبر ضره والجملة صلة الموصول «مِنْ نَفْعِهِ» متعلقان بأفرب «لَبِئْسَ» اللام لام الابتداء أو واقعة في جواب قسم محذوف وبئس فعل ماض جامد لإنشاء الذم «الْمَوْلى » فاعل بئس المرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والجملة خبر من «وَ لَبِئْسَ الْعَشِيرُ» إعرابها مثل سابقتها