You are here

22vs34

وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكاً لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ

Walikulli ommatin jaAAalna mansakan liyathkuroo isma Allahi AAala ma razaqahum min baheemati alanAAami failahukum ilahun wahidun falahu aslimoo wabashshiri almukhbiteena

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma ga kõwace al´umma Mun sanya ibãdar yanka, dõmin su ambaci sũnan Allah a kan abin da Ya azurta su da shi daga dabbõbin ni´ima. Sa´an nan kuma Abin bautawarku Abin bautawa ne Guda, sai ku sallama Masa. Kuma ka yi bushãra ga mãsu ƙanƙantar da kai.

To every people did We appoint rites (of sacrifice), that they might celebrate the name of Allah over the sustenance He gave them from animals (fit for food). But your god is One God: submit then your wills to Him (in Islam): and give thou the good news to those who humble themselves,-
And to every nation We appointed acts of devotion that they may mention the name of Allah on what He has given them of the cattle quadrupeds; so your god is One God, therefore to Him should you submit, and give good news to the humble,
And for every nation have We appointed a ritual, that they may mention the name of Allah over the beast of cattle that He hath given them for food; and your god is One God, therefor surrender unto Him. And give good tidings (O Muhammad) to the humble,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Rites of Sacrifice have been prescribed for every Nation in the World

Allah tells:

وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا ...

And for every nation We have appointed religious ceremonies,

Allah tells us that sacrifice and shedding blood in the Name of Allah has been prescribed for all nations.

Ali bin Abi Talhah reported that Ibn Abbas said, وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا (And for every nation We have appointed religious ceremonies),

"Festivals.''

Ikrimah said,

"Sacrifices.''

وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا ...

And for every nation We have appointed religious ceremonies,

Zayd bin Aslam said,

"This means Makkah; Allah did not appoint religious ceremonies anywhere else for any nation.''

... لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ...

that they may mention the Name of Allah over the beast of cattle that He has given them for food.

It was recorded in the Two Sahihs that Anas said,

"The Messenger of Allah brought two fat, horned rams; he said Bismillah and Allahu Akbar, then he put his foot on their necks."

... فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا ...

And your God is One God, so you must submit to Him Alone.

Your God is One, even though the Laws of the Prophets may vary and may abrogate one another. All of the Prophets called mankind to worship Allah Alone with no partner or associate.

وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلاَّ نُوحِى إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ أَنَاْ فَاعْبُدُونِ

And We did not send any Messenger before you but We revealed to him (saying): None has the right to be worshipped but I, so worship Me. (21:25)

Allah says: فَلَهُ أَسْلِمُوا (so you must submit to Him Alone),

meaning, submit to His commands and obey Him in all sincerity.

... وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ ﴿٣٤﴾

And give glad tidings to the Mukhbitin.

Mujahid said about Mukhbitin,

"Those who find contentment in their faith.''

Ath-Thawri said,

"Those who find contentment in their faith and who accept the decree of Allah and submit to Him.''

It is better to interpret it by what comes next, which is:

يخبر تعالى أنه لم يزل ذبح المناسك وإراقة الدماء على اسم الله مشروعا في جميع الملل وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس " ولكل أمة جعلنا منسكا " قال عيدا وقال عكرمة ذبحا وقال زيد بن أسلم في قوله " ولكل أمة جعلنا منسكا " إنها مكة لم يجعل الله لأمة قط منسكا غيرها وقوله " ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام " كما ثبت في الصحيحين عن أنس قال أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين أقرنين فسمى وكبر ووضع رجله على صفاحهما قال الإمام أحمد بن حنبل حدثنا يزيد بن هارون أنبأنا سلام بن مسكين عن عائذ الله المجاشعي عن أبي داود - وهو نفيع بن الحارث - عن زيد بن أرقم قال قلت أو قالوا يا رسول الله ما هذه الأضاحي ؟ قال " سنة أبيكم إبراهيم " قالوا ما لنا منها ؟ قال : " بكل شعرة حسنة " قال فالصوف ؟ قال " بكل شعرة من الصوف حسنة " وأخرجه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد ابن ماجه في سننه من حديث سلام بن مسكين به وقوله " فإلهكم إله واحد فله أسلموا " أي معبودكم واحد وإن تنوعت شرائع الأنبياء ونسخ بعضها بعضا فالجميع يدعون إلى عبادة الله وحده لا شريك له " وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون " ولهذا قال " فله أسلموا " أي أخلصوا واستسلموا لحكمه وطاعته " وبشر المخبتين " قال مجاهد المطمئنين وقال الضحاك وقتادة المتواضعين وقال السدي الوجلين وقال عمرو بن أوس : المخبتين الذين لا يظلمون وإذا ظلموا لم ينتصروا وقال الثوري " وبشر المخبتين " قال المطمئنين الراضين بقضاء الله المستسلمين له وأحسن بما يفسر بما بعده .

"ولكل أمة" أي جماعة مؤمنة سلفت قبلكم "جعلنا منسكا" بفتح السين مصدر وبكسرها اسم مكان : أي ذبحا قربانا أو مكانه "ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام" عند ذبحها "فإلهكم إله واحد فله أسلموا" انقادوا "وبشر المخبتين" المطيعين المتواضعين

لما ذكر تعالى الذبائح بين أنه لم يخل منها أمة , والأمة القوم المجتمعون على مذهب واحد ; أي ولكل جماعة مؤمنة جعلنا منسكا . والمنسك الذبح وإراقة الدم ; قاله مجاهد . يقال : نسك إذا ذبح ينسك نسكا . والذبيحة نسيكة , وجمعها نسك ; ومنه قوله تعالى : " أو صدقة أو نسك " [ البقرة : 196 ] . والنسك أيضا الطاعة . وقال الأزهري في قوله تعالى : " ولكل أمة جعلنا منسكا " : إنه يدل على موضع النحر في هذا الموضع , أراد مكان نسك . ويقال : منسك ومنسك , لغتان , وقرئ بهما . قرأ الكوفيون إلا عاصما بكسر السين , الباقون بفتحها . وقال الفراء : المنسك في كلام العرب الموضع المعتاد في خير أو شر . وقيل مناسك الحج لترداد الناس إليها من الوقوف بعرفة ورمي الجمار والسعي . وقال ابن عرفة في قوله " ولكل أمة جعلنا منسكا " : أي مذهبا من طاعة الله تعالى ; يقال : نسك نسك قومه إذا سلك مذهبهم . وقيل : منسكا عيدا ; قاله الفراء . وقيل حجا ; قاله قتادة . والقول الأول أظهر ; لقوله تعالى :

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَلِكُلِّ» الواو مستأنفة واللام جارة وكل اسم مجرور وهما متعلقان بمفعول به ثان مقدم محذوف لجعلنا «أُمَّةٍ» مضاف إليه «جَعَلْنا مَنْسَكاً» ماض وفاعله ومفعوله الأول والجملة مستأنفة «لِيَذْكُرُوا» اللام لام التعليل ومضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل والواو فاعل واللام وما بعدها في تأويل مصدر متعلقان بجعلنا «اسْمَ» مفعول به «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «عَلى ما» متعلقان بيذكروا «رَزَقَهُمْ» ماض فاعله مستتر والهاء في محل نصب مفعول به والميم علامة جمع للذكور والجملة لا محل لها لأنها صلة لاسم موصول «مِنْ بَهِيمَةِ» متعلقان برزقهم «الْأَنْعامِ» مضاف إليه مجرور «فَإِلهُكُمْ إِلهٌ» الفاء استئنافية ومبتدأ وخبره «واحِدٌ» صفة مرفوعة والجملة لا محل لها لأنها مستأنفة «فَلَهُ» الفاء عاطفة وجار ومجرور متعلقان بأسلموا «أَسْلِمُوا» أمر مبني على حذف النون والواو فاعله والجملة معطوفة «وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ» الواو عاطفة أو استئنافية وبشر فعل أمر فاعله مستتر ومفعول به منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والجملة معطوفة أو مستأنفة

21vs25

وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ

22vs67

لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكاً هُمْ نَاسِكُوهُ فَلَا يُنَازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلَى هُدًى مُّسْتَقِيمٍ