You are here

22vs44

وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ وَكُذِّبَ مُوسَى فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ

Waashabu madyana wakuththiba moosa faamlaytu lilkafireena thumma akhathtuhum fakayfa kana nakeeri

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Da mãsu Madyana, kuma an ƙaryata Mũsã. Sai Na jinkirtawa kãfiran, sa´an nan kuma Na kãma su. To, yãya musũNa (gare su) ya kasance?

And the Companions of the Madyan People; and Moses was rejected (in the same way). But I granted respite to the Unbelievers, and (only) after that did I punish them: but how (terrible) was my rejection (of them)!
As well as those of Madyan and Musa (too) was rejected, but I gave respite to the unbelievers, then did I overtake them, so how (severe) was My disapproval.
(And) the dwellers in Midian. And Moses was denied; but I indulged the disbelievers a long while, then I seized them, and how (terrible) was My abhorrence!

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ وَكُذِّبَ مُوسَى ...

And if they deny you, so did deny before them the people of Nuh, `Ad and Thamud. And the people of Ibrahim and the people of Lut, And the dwellers of Madyan; and denied was Musa.

means, despite all the clear signs and evidence that they brought.

... فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ ...

But I granted respite to the disbelievers for a while,

means, `I delayed and postponed.'

... ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ ﴿٤٤﴾

then I seized them, and how (terrible) was My punishment!

means, `how great was My vengeance against them and My punishment of them!'

In the Two Sahihs it is reported from Abu Musa that the Prophet said:

إِنَّ اللهَ لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْه

Allah lets the wrongdoer carry on until, when He seizes him, He will never let him go.

Then he recited:

وَكَذلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِىَ ظَـلِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ

Such is the punishment of your Lord when He seizes the towns while they are doing wrong. Verily, His punishment is painful (and) severe. (11:102)

Then Allah says:

يقول تعالى مسليا لنبيه محمد في تكذيب من خالفه من قومه " وإن يكذبوك فقد كذبت قبلهم قوم نوح - إلى أن قال - وكذب موسى " أي مع ما جاء به من الآيات البينات والدلائل الواضحات . " فأمليت للكافرين " أي أنظرتهم وأخرتهم " ثم أخذتهم فكيف كان نكير" أي فكيف كان إنكاري عليهم ومعاقبتي لهم ؟ ! وذكر بعض السلف أنه كان بين قول فرعون لقومه أنا ربكم الأعلى وبين إهلاك الله له أربعون سنة وفي الصحيحين عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته" ثم قرأ " وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد " .

"وأصحاب مدين" قوم شعيب "وكذب موسى" كذبه القبط لا قومه بنو إسرائيل : أي كذب هؤلاء رسلهم فلك أسوة بهم "فأمليت للكافرين" أمهلتهم بتأخير العقاب لهم "ثم أخذتهم" بالعذاب "فكيف كان نكير" أي إنكاري عليهم بتكذيبهم بإهلاكهم والاستفهام للتقرير : أي هو واقع موقعه

بنو إسرائيل فما كذبوه , فلهذا لم يعطفه على ما قبله فيكون وقوم موسى .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَأَصْحابُ» معطوف على ما سبق «مَدْيَنَ» مضاف إليه مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة «وَكُذِّبَ مُوسى » ماض مبني للمجهول وموسى نائب فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والجملة معطوفة على ما سبق «فَأَمْلَيْتُ» الفاء عاطفة وفعل ماض والتاء فاعله والجملة معطوفة «لِلْكافِرِينَ» اللام حرف جر والكافرين مجرور باللام وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم وهما متعلقان بأمليت «ثُمَّ» حرف عطف للترتيب مع التراخي «أَخَذْتُهُمْ» ماض وفاعله ومفعوله والميم للجماعة والجملة معطوفة على ما سبق «فَكَيْفَ» الفاء عاطفة وكيف اسم استفهام في محل رفع خبر كان المقدم «كانَ» فعل ماض ناقص «نَكِيرِ» اسم كان المرفوع والجملة معطوفة

11vs102

وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ
,
,

50vs14

وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ
,

13vs32

وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ
,

34vs45

وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلِي فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ
, ,

67vs18

وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ