You are here

22vs9

ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ

Thaniya AAitfihi liyudilla AAan sabeeli Allahi lahu fee alddunya khizyun wanutheequhu yawma alqiyamati AAathaba alhareeqi

Yoruba Translation

Hausa Translation

Yanã mai karkatar da sãshensa dõmin ya ɓatar (da wasu) daga tafarkin Allah! Yanã da wani wulãkanci a dũniya, kuma Munã ɗanɗana masa azãbar gõbara a Rãnar Ƙiyãma.

(Disdainfully) bending his side, in order to lead (men) astray from the Path of Allah: for him there is disgrace in this life, and on the Day of Judgment We shall make him taste the Penalty of burning (Fire).
Turning away haughtily that he may lead (others) astray from the way of Allah; for him is disgrace in this world, and on the day of resurrection We will make him taste the punishment of burning:
Turning away in pride to beguile (men) from the way of Allah. For him in this world is ignominy, and on the Day of Resurrection We make him taste the doom of burning.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah's saying,

ثَانِيَ عِطْفِهِ ...

Bending his neck in pride,

Ibn Abbas and others said,

"Too proud to follow the truth when he is called to it.''

Mujahid, Qatadah and Malik said, narrating from Zayd bin Aslam: ثَانِيَ عِطْفِهِ (Bending his neck in pride),

means, twisting his neck, i.e., turning away from the truth to which he is called, bending his neck out of pride and arrogance.

This is like the Ayat:

وَفِى مُوسَى إِذْ أَرْسَلْنَـهُ إِلَى فِرْعَوْنَ بِسُلْطَـنٍ مُّبِينٍ فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ

And in Musa, when We sent him to Fir`awn with a manifest authority. But (Fir`awn) turned away along with his hosts. (51:38-39)

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَآ أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَـفِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُوداً

And when it is said to them: "Come to what Allah has sent down and to the Messenger,'' you see the hypocrites turn away from you with aversion. (4:61)

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْاْ رُءُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ

And when it is said to them: "Come, so that the Messenger of Allah may ask forgiveness from Allah for you,'' they twist their heads, and you would see them turning away their faces in pride. (63:5)

And Luqman said to his son:

وَلاَ تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ

And turn not your face away from men with pride. (31:18)

meaning, do not turn away from them in an arrogant manner.

And Allah says:

وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ ءَايَـتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِراً

And when Our verses are recited to him, he turns away in pride. (31:7)

... لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ...

and leading (others) too (far) astray from the path of Allah.

This either refers to those who are stubborn, or it means that the person who does this has been created like this so that he will be one of those who lead others astray from the path of Allah.

Then Allah says:

... لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ ...

For him there is disgrace in this worldly life,

meaning, humiliation and shame, such as when he is too arrogant to heed the signs of Allah, so Allah will send humiliation upon him in this world and will punish him in this world, before he reaches the Hereafter, because this world is all he cares about and all he knows.

... وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ ﴿٩﴾

ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ ...

and on the Day of Resurrection We shall make him taste the torment of burning. That is because of what your hands have sent forth,

means, this will be said to him by way of rebuke.

وقوله " ثاني عطفه " قال ابن عباس وغيره مستكبر عن الحق إذا دعي إليه وقال مجاهد وقتادة ومالك عن زيد بن أسلم " ثاني عطفه " أي لاوي عطفه وهي رقبته يعني يعرض عما يدعى إليه من الحق ويثني رقبته استكبارا كقوله تعالى " وفي موسى إذ أرسلناه إلى فرعون بسلطان مبين فتولى بركنه " الآية وقال تعالى " وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا " وقال تعالى " وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله لووا رءوسهم ورأيتهم يصدون وهم مستكبرون " وقال لقمان لابنه " ولا تصعر خدك للناس " أي تميله عنهم استكبارا عليهم وقال تعالى " وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا " الآية وقوله " ليضل عن سبيل الله " قال بعضهم هذه " لام العاقبة " لأنه قد لا يقصد ذلك ويحتمل أن تكون " لام التعليل " ثم إما أن يكون المراد بها المعاندون أو يكون المراد بها أن هذا الفاعل لهذا إنما جبلناه على هذا الخلق الدنيء لنجعله ممن يضل عن سبيل الله . ثم قال تعالى " له في الدنيا خزي " وهو الإهانة والذل كما أنه لما استكبر عن آيات الله لقاه الله المذلة في الدنيا وعاقبه فيها قبل الآخرة لأنها أكبر همه ومبلغ علمه " ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق " .

"ثاني عطفه" حال أي لاوي عنقه تكبرا عن الإيمان والعطف الجانب عن يمين أو شمال "ليضل" بفتح الياء وضمها "عن سبيل الله" أي دينه "له في الدنيا خزي" عذاب فقتل يوم بدر "ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق" أي الإحراق بالنار ويقال له :

نصب على الحال . ويتأول على معنيين : أحدهما : روي عن ابن عباس أنه قال : ( هو النضر بن الحارث , لوى عنقه مرحا وتعظما ) . والمعنى الآخر : وهو قول الفراء : أن التقدير : ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ثاني عطفه , أي معرضا عن الذكر ; ذكره النحاس . وقال مجاهد وقتادة : لاويا عنقه كفرا . ابن عباس : معرضا عما يدعى إليه كفرا . والمعنى واحد . وروى الأوزاعي عن مخلد بن حسين عن هشام بن حسان عن ابن عباس في قوله عز وجل : ( " ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله " قال : هو صاحب البدعة . المبرد ) : العطف ما انثنى من العنق . وقال المفضل : والعطف الجانب ; ومنه قولهم : فلان ينظر في أعطافه , أي في جوانبه . وعطفا الرجل من لدن رأسه إلى وركيه . وكذلك عطفا كل شيء جانباه . ويقال : ثنى فلان عني عطفه إذا أعرض عنك . فالمعنى : أي هو معرض عن الحق في جداله ومول عن النظر في كلامه ; وهو كقوله تعالى : " ولى مستكبرا كأن لم يسمعها " [ لقمان : 7 ] . وقوله تعالى : " لووا رءوسهم " [ المنافقون : 5 ] . وقوله : " أعرض ونأى بجانبه " [ الإسراء : 83 ] . وقوله : " ذهب إلى أهله يتمطى " [ القيامة : 33 ] .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«ثانِيَ» حال منصوبة «عِطْفِهِ» مضاف إليه «لِيُضِلَّ» اللام للتعليل ويضل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل وفاعله هو والجملة في تأويل مصدر في محل جر ومتعلقان بيجادل «عَنْ سَبِيلِ» متعلقان بيضل «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «لَهُ» متعلقان بخبر مقدم «فِي الدُّنْيا» الدنيا اسم مجرور بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر ومتعلقان بالخبر المقدم «خِزْيٌ» مبتدأ مؤخر والجملة استئنافية «وَنُذِيقُهُ» مضارع ومفعوله الأول «يَوْمَ» ظرف زمان متعلق بنذيقه. «الْقِيامَةِ» مضاف إليه «عَذابَ» مفعول به ثان «الْحَرِيقِ» مضاف إليه والجملة معطوفة

63vs5

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُؤُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ
, ,

51vs38

وَفِي مُوسَى إِذْ أَرْسَلْنَاهُ إِلَى فِرْعَوْنَ بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ
,

31vs18

وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ
,

31vs7

وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ
,

4vs61

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُوداً