You are here

23vs10

أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ

Olaika humu alwarithoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Waɗannan, sũ ne magãda.

These will be the heirs,
These are they who are the heirs,
These are the heirs

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ ﴿١٠﴾

الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿١١﴾

These are indeed the heirs. Who shall inherit Firdaws. They shall dwell therein forever.

It was recorded in the Two Sahihs that the Messenger of Allah said:

إِذَا سَأَلْتُمُ اللهَ الْجَنَّةَ فَاسْأَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ، فَإِنَّهُ أَعْلَى الْجَنَّةِ وَأَوْسَطُ الْجَنَّةِ، وَمِنْهُ تَفَجَّرُ أَنْهَارُ الْجَنَّةِ، وَفَوْقَهُ عَرْشُ الرَّحْمن

If you ask Allah for Paradise, then ask him for Al-Firdaws, for it is the highest part of Paradise, in the middle of Paradise, and from it spring the rivers of Paradise, and above it is the (Mighty) Throne of the Most Merciful.

Ibn Abi Hatim recorded that Abu Hurayrah said,

"The Messenger of Allah said:

مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَلَهُ مَنْزِلَانِ: مَنْزِلٌ فِي الْجَنَّةِ، وَمَنْزِلٌ فِي النَّارِ، فَإِنْ مَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ وَرِثَ أَهْلُ الْجَنَّةِ مَنْزِلَهُ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ:

أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ

There is not one among you who does not have two homes, a home in Paradise and a home in Hell. If he dies and enters Hell, the people of Paradise will inherit his home, and this is what Allah said: أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ (These are indeed the heirs).

Ibn Jurayj narrated from Layth from Mujahid: أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ (These are indeed the heirs),

"The believers will inherit the homes of the disbelievers because they were created to worship Allah Alone with no partner or associate. So when these believers did what was enjoined on them of worship, and the disbelievers neglected to do that which they were commanded to do and for which they had been created, the believers gained the share that they would have been given if they had obeyed their Lord. Indeed, they will be given more than that as well.''

This is what was reported in Sahih Muslim from Abu Burdah, from his father, from the Prophet who said:

يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ نَاسٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ بِذُنُوبٍ أَمْثَالِ الْجِبَالِ،فَيَغْفِرُهَا اللهُ لَهُمْ وَيَضَعُهَا عَلَى الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى

Some of the Muslims will come on the Day of Resurrection with sins like mountains, but Allah will forgive them and put (their burden of sin) on the Jews and Christians.

According to another version: the Messenger of Allah said:

إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ دَفَعَ اللهُ لِكُلِّ مُسْلِمٍ يَهُودِيًّا أَوْ نَصْرَانِيًّا، فَيُقَالُ: هَذَا فِكَاكُكَ مِنَ النَّار

When the Day of Resurrection comes, Allah will appoint for every Muslim a Jew or Christian, and it will be said, "This is your ransom from the Fire.''

Umar bin Abd Al-Aziz asked Abu Burdah to swear by Allah besides Whom there is no other God, three times, that his father told him that from the Prophet, and he swore that oath. I say: this Ayah is like Allah's saying:

تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِى نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيّاً

Such is the Paradise which We shall give as an inheritance to those of Our servants who have had Taqwa. (19:63)

وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِى أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ

This is the Paradise which you have been made to inherit because of your deeds which you used to do. (43:72)

ولما وصفهم تعالى بالقيام بهذه الصفات الحميدة والأفعال الرشيدة " قال أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون" وثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا سألتم الله الجنة فاسألوه الفردوس فإنه أعلى الجنة وأوسط الجنة ومنه تفجر أنهار الجنة وفوقه عرش الرحمن " وقال ابن أبي حاتم حدثنا أحمد بن سنان حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" ما منكم من أحد إلا وله منزلان منزل في الجنة ومنزل في النار فإن مات ودخل النار ورث أهل الجنة منزله " فذلك قوله أولئك هم الوارثون وقال ابن جريج عن الليث عن مجاهد " أولئك الوارثون قال ما من عبد إلا وله منزلان منزل في الجنة ومنزل في النار فأما المؤمن فيبني بيته الذي في الجنة ويهدم بيته الذي في النار وأما الكافر فيهدم بيته الذي في الجنة ويبني بيته الذي في النار وروي عن سعيد بن جبير نحو ذلك فالمؤمنون يرثون منازل الكفار لأنهم خلقوا لعبادة الله تعالى وحده لا شريك له فلما قام هؤلاء المؤمنون بما وجب عليهم من العبادة وترك أولئك ما أمروا به مما خلقوا له أحرز هؤلاء نصيب أولئك لو كانوا أطاعوا ربهم عز وجل بل أبلغ من هذا أيضا وهو ما ثبت في صحيح مسلم عن أبي بردة بن أبي موسى عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " يجيء ناس يوم القيامة من المسلمين بذنوب أمثال الجبال فيغفرها الله لهم ويضعها على اليهود والنصارى " وفي لفظ قوله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كان يوم القيامة دفع الله لكل مسلم يهوديا أو نصرانيا فيقال هذا فكاكك من النار " فاستحلف عمر بن عبد العزيز أبا بردة بالله الذي لا إله إلا هو ثلاث مرات أن أباه حدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك قال فحلف له قلت وهذه الآية كقوله تعالى " تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا " وكقوله" وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون وقد قال مجاهد وسعيد بن جبير الجنة بالرومية هي الفردوس وقال بعض السلف لا يسمى البستان الفردوس إلا إذا كان فيه عنب فالله أعلم .

"أولئك هم الوارثون" لا غيرهم

أي من عمل بما ذكر في هذه الآيات فهم الوارثون ; أي يرثون منازل أهل النار من الجنة . وفي الخبر عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ( إن الله تعالى جعل لكل إنسان مسكنا في الجنة ومسكنا في النار فأما المؤمنون فيأخذون منازلهم ويرثون منازل الكفار ويجعل الكفار في منازلهم في النار ) . خرجه ابن ماجه بمعناه . عن أبي هريرة أيضا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما منكم من أحد إلا وله منزلان منزل في الجنة ومنزل في النار فإذا مات فدخل النار ورث أهل الجنة منزله فذلك قوله تعالى : " أولئك هم الوارثون " ) . إسناده صحيح . ويحتمل أن يسمى الحصول على الجنة وراثة من حيث حصولها دون غيرهم , فهو اسم مستعار على الوجهين.

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«أُولئِكَ» اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ والكاف للخطاب «هُمُ» مبتدأ «الْوارِثُونَ» خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة خبر أولئك وجملة أولئك إلخ مستأنفة