You are here

23vs103

وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ

Waman khaffat mawazeenuhu faolaika allatheena khasiroo anfusahum fee jahannama khalidoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma waɗanda sikħlinsu ya yi sauƙi, to, waɗannan ne waɗanda suka yi hasãrar rãyukansu sunã madawwama a cikin Jahannama.

But those whose balance is light, will be those who have lost their souls, in Hell will they abide.
And as for him whose good deeds are light, these are they who shall have lost their souls, abiding in hell
And those whose scales are light are those who lose their souls, in hell abiding.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ ...

And those whose Scales are light,

means, their evil deeds outweigh their good deeds.

... فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ ...

they are those who lose themselves,

means, they are doomed and have ended up with the worst deal.

Allah says:

... فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ ﴿١٠٣﴾

in Hell will they abide.

meaning, they will stay there forever and will never leave.

" ومن خفت موازينه " أي ثقلت سيئاته على حسناته " فأولئك الذين خسروا أنفسهم" أي خابوا وهلكوا وفازوا بالصفقة الخاسرة وقال الحافظ أبو بكر البزار حدثنا إسماعيل بن أبي الحارث حدثنا داود بن المحبر حدثنا صالح المري عن ثابت البناني وجعفر بن زيد ومنصور بن زاذان عن أنس بن مالك يرفعه قال : إن لله ملكا موكلا بالميزان فيؤتى بابن آدم فيوقف بين كفتي الميزان فإن ثقل ميزانه نادى ملك بصوت يسمعه الخلائق سعد فلان سعادة لا يشقى بعدها أبدا وإن خف ميزانه نادى ملك بصوت يسمعه الخلائق شقي فلان شقاوة لا يسعد بعدها أبدا إسناده ضعيف فإن داود بن المحبر ضعيف متروك ولهذا قال تعالى " في جهنم خالدون" أي ماكثون فيها دائمون مقيمون فلا يظعنون .

"ومن خفت موازينه" بالسيئات "فأولئك الذين خسروا أنفسهم" فهم "في جهنم خالدون"

يؤتى بعمل الكافر في أقبح صورة فيوضع في كفة الميزان فيخف وزنه حتى يقع في النار . وما أشار إليه ابن عباس قريب مما قيل : يخلق الله تعالى كل جزء من أعمال العباد جوهرا فيقع الوزن على تلك الجواهر . ورده ابن فورك وغيره . وفي الخبر ( إذا خفت حسنات المؤمن أخرج رسول الله صل الله عليه وسلم بطاقة كالأنملة فيلقيها في كفة الميزان اليمنى التي فيها حسناته فترجح الحسنات فيقول ذلك العبد المؤمن للنبي صلى الله عليه وسلم بأبي أنت وأمي ! ما أحسن وجهك وما أحسن خلقك فمن أنت ؟ فيقول أنا محمد نبيك وهذه صلواتك التي كنت تصلي علي قد وفيتك أحوج ما تكون إليها ) . ذكره القشيري في تفسيره . وذكر أن البطاقة ( بكسر الباء ) رقعة فيها رقم المتاع بلغة . أهل مصر . وقال ابن ماجه : قال محمد بن يحيى : البطاقة الرقعة , وأهل مصر يقولون للرقعة بطاقة . وقال حذيفة : صاحب الموازين يوم القيامة جبريل عليه السلام , يقول الله تعالى : ( يا جبريل زن بينهم فرد من بعض على بعض ) . قال : وليس ثم ذهب ولا فضة ; فإن كان للظالم حسنات أخذ من حسناته فرد على المظلوم , وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات المظلوم فتحمل على الظالم ; فيرجع الرجل وعليه مثل الجبال . وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( أن الله تعالى يقول يوم القيامة يا آدم ابرز إلى جانب الكرسي عند الميزان وانظر ما يرفع إليك من أعمال بنيك فمن رجح خيره على شره مثقال حبة فله الجنة ومن رجح شره على خيره مثقال حبة فله النار حتى تعلم أني لا أعذب إلا ظالما ) .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَمَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ» إعرابها كإعراب سابقتها «الَّذِينَ» اسم موصول في محل رفع خبر
أولئك والجملة في محل جزم جواب الشرط «خَسِرُوا» ماض وفاعله والجملة صلة لا محل لها «أَنْفُسَهُمْ» مفعول به والهاء مضاف إليه «فِي جَهَنَّمَ» متعلقان بالخبر المقدم وجهنم مجرورة بالفتحة لأنها ممنوعة من الصرف «خالِدُونَ» مبتدأ مؤخر والجملة بدل من صلة الموصول

7vs9

وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُم بِمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يِظْلِمُونَ
,