You are here

23vs110

فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيّاً حَتَّى أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ

Faittakhathtumoohum sikhriyyan hatta ansawkum thikree wakuntum minhum tadhakoona

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Sai kuka riƙe su lħburõri har suka mantar da ku ambatõNa kuma kun kasance, daga gare su kuke yin dãriya.

"But ye treated them with ridicule, so much so that (ridicule of) them made you forget My Message while ye were laughing at them!
But you took them for a mockery until they made you forget My remembrance and you used to laugh at them.
But ye chose them for a laughing-stock until they caused you to forget remembrance of Me, while ye laughed at them.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

... وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ ﴿١١٠﴾

while you used to laugh at them!

means, at their deeds and worship.

This is like the Ayah:

إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُواْ كَانُواْ مِنَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ يَضْحَكُونَ

وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ

Verily, those who committed crimes used to laugh at those who believed. And, whenever they passed by them, used to wink one to another. (83:29-30)

meaning, they used to slander them in mockery.

Then Allah tells us how He will reward His friends and righteous servants, and says:

فاتخذتموهم سخريا " أي فسخرتم منهم في دعائهم إياي وتضرعهم إلي " حتى أنسوكم ذكري " أي حملكم بغضهم علي أن نسيتم معاملتي" وكنتم منهم تضحكون " أي من صنيعهم وعبادتهم كما قال تعالى " إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون وإذا مروا بهم يتغامزون " أي يلمزونهم استهزاء ثم أخبر تعالى عما جازى به أولياءه وعباده الصالحين .

"فاتخذتموهم سخريا" بضم السين وكسرها مصدر بمعنى الهزء منهم : بلال وصهيب وعمار وسلمان "حتى أنسوكم ذكري" فتركتموه لاشتغالكم بالاستهزاء بهم فهم سبب الإنساء فنسب إليهم

بالضم قراءة نافع وحمزة والكسائي هاهنا وفي " ص " . وكسر الباقون. قال النحاس : وفرق أبو عمرو بينهما , فجعل المكسورة من جهة التهزؤ , والمضمومة من جهة السخرة , ولا يعرف هذا التفريق الخليل ولا سيبويه ولا الكسائي ولا الفراء . قال الكسائي : هما لغتان بمعنى واحد ; كما يقال : عصي وعصي , ولجي ولجي . وحكى الثعلبي عن الكسائي والفراء الفرق الذي ذكره أبو عمرو , وأن الكسر بمعنى الاستهزاء والسخرية بالقول , والضم بمعنى التسخير والاستعباد بالفعل . وقال المبرد : إنما يؤخذ التفريق بين المعاني عن العرب , وأما التأويل فلا يكون . والكسر في سخري في المعنيين جميعا ; لأن الضمة تستثقل في مثل هذا .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ» الفاء عاطفة ماض وفاعله والهاء مفعوله الأول والواو للإشباع والجملة معطوفة «سِخْرِيًّا» مفعول به ثان «حَتَّى» حرف غاية وجر «أَنْسَوْكُمْ» ماض وفاعله ومفعوله الأول «ذِكْرِي» مفعول به ثان والياء مضاف إليه «وَكُنْتُمْ» الواو عاطفة وكان واسمها والميم علامة جمع الذكور والجملة معطوفة «مِنْهُمْ» متعلقان بتضحكون «تَضْحَكُونَ» مضارع وفاعله والجملة خبر كان

83vs29

إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُواْ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ
,