You are here

23vs115

أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ

Afahasibtum annama khalaqnakum AAabathan waannakum ilayna la turjaAAoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

&quotShin, to, kun yi zaton cħwa Mun halitta ku ne da wãsa kuma lalle ku, zuwa gare Mu, bã zã ku kõmo ba?&quot

"Did ye then think that We had created you in jest, and that ye would not be brought back to Us (for account)?"
What! did you then think that We had created you in vain and that you shall not be returned to Us?
Deemed ye then that We had created you for naught, and that ye would not be returned unto Us?

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا ...

Did you think that We had created you in play,

means, `did you think that you were created in vain, with no purpose, with nothing required of you and no wisdom on Our part!'

Or it was said that "in play'' meant to play and amuse yourselves, like the animals were created, who have no reward or punishment. But you were created to worship Allah and carry out His commands.

... وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ ﴿١١٥﴾

and that you would not be brought back to Us!

means, that you would not be brought back to the Hereafter.

This is like the Ayah:

أَيَحْسَبُ الإِنسَـنُ أَن يُتْرَكَ سُدًى

Does man think that he will be left neglected! (75:36)

وقوله تعالى " أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا " أي أفظننتم أنكم مخلوقون عبثا بلا قصد ولا إرادة منكم ولا حكمة لنا وقيل للعبث أي لتلعبوا وتعبثوا كما خلقت البهائم لا ثواب لها ولا عقاب وإنما خلقناكم للعبادة وإقامة أوامر الله عز وجل " وأنكم إلينا لا ترجعون" أي لا تعودون في الدار الآخرة كما قال تعالى " أيحسب الإنسان أن يترك سدى " يعني هملا .

"أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا" لا لحكمة "وأنكم إلينا لا ترجعون" بالبناء للفاعل وللمفعول؟ لا بل لنتعبدكم بالأمر والنهي ترجعون إلينا ونجازي على ذلك

أي مهملين كما خلقت البهائم لا ثواب لها ولا عقاب عليها ; مثل قوله تعالى : " أيحسب الإنسان أن يترك سدى " [ القيامة : 36 ] يريد كالبهائم مهملا لغير فائدة . قال الترمذي الحكيم أبو عبد الله محمد بن علي : إن الله تعالى خلق الخلق عبيدا ليعبدوه , فيثيبهم على العبادة ويعاقبهم على تركها , فإن عبدوه فهم اليوم له عبيد أحرار كرام من رق الدنيا , ملوك في دار الإسلام ; وإن رفضوا العبودية فهم اليوم عبيد أباق سقاط لئام , وغدا أعداء في السجون بين أطباق النيران . و " عبثا " نصب على الحال عند سيبويه وقطرب . وقال أبو عبيدة : هو نصب على المصدر أو لأنه مفعول له .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«أَفَحَسِبْتُمْ» الهمزة للاستفهام وماض وفاعله والجملة مستأنفة «أَنَّما» كافة ومكفوفة وهي وما بعدها في تأويل مصدر وسدت مسد مفعولي حسب «خَلَقْناكُمْ» ماض وفاعله ومفعوله «عَبَثاً» حال أو مفعول لأجله والجملة مستأنفة «وَأَنَّكُمْ» الواو عاطفة وأن واسمها «إِلَيْنا» متعلقان بترجعون والجملة معطوفة «لا تُرْجَعُونَ» لا نافية ومضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون والواو نائب فاعل والجملة خبر