You are here

23vs14

ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ

Thumma khalaqna alnnutfata AAalaqatan fakhalaqna alAAalaqata mudghatan fakhalaqna almudghata AAithaman fakasawna alAAithama lahman thumma anshanahu khalqan akhara fatabaraka Allahu ahsanu alkhaliqeena

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Sa´an nan kuma Muka halitta shi gudan jini, sa´an nan Muka halitta gudan jinin tsõka, sa´an nan Muka halitta tsõkar ta zama ƙasũsuwa, sa´an nan Muka tufãtar da ƙasũsuwan da wani nãma sa´an nan kuma Muka ƙãga shi wata halitta dabam. Sabõda haka albarkun Allah sun bayyana, Shi ne Mafi kyaun mãsu halittawa.

Then We made the sperm into a clot of congealed blood; then of that clot We made a (foetus) lump; then we made out of that lump bones and clothed the bones with flesh; then we developed out of it another creature. So blessed be Allah, the best to create!
Then We made the seed a clot, then We made the clot a lump of flesh, then We made (in) the lump of flesh bones, then We clothed the bones with flesh, then We caused it to grow into another creation, so blessed be Allah, the best of the creators.
Then fashioned We the drop a clot, then fashioned We the clot a little lump, then fashioned We the little lump bones, then clothed the bones with flesh, and then produced it as another creation. So blessed be Allah, the Best of creators!

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

(So blessed be Allah, the Best of creators!) [23:14]. Ahmad ibn Muhammad ibn Abd Allah al-Hafiz informed us> Abd Allah ibn Muhammad ibn Hayyan> Muhammad ibn Sulayman> Ahmad ibn Abd Allah ibn Suwayd ibn Manjuf> Abu Dawud> Hammad ibn Salamah> Ali ibn Zayd ibn Judan> Anas ibn Malik who reported that Umar ibn al-Khattab, may Allah be well pleased with him, said: モMy words agreed with those of my Lord in four instances.
I said: O Messenger of Allah, why do we not pray behind the Maqam [were Abraham stood to pray]メ, and Allah, exalted is He, revealed (ナ Take as your place of worship the place where Abraham stood (to pray)ナ) [2:125]. And I said: O Messenger of Allah, why do you not put a curtain [to protect your wives from the gaze of men]?メ And so Allah, exalted is He, revealed: (And when ye ask of them (the wives of the Prophet) anything, ask it of them from behind a curtainナ) [33:53].
I also said to the wives of the Prophet, Allah bless him and give him peace: You had better take heed or Allah, glorious is He, will give the Prophet instead of you wives who are better than youメ. And so Allah, exalted is He, revealed (It may happen that his Lord, if he divorce you, will give him in your stead wives better than you) [66:5].
And when the verse (Verily We created man from a product of wet earth) [23:12] up to His words (ナ and the produced it as another creation) [23:14] were revealed, I exclaimed: So blessed be Allah, the Best of creators!メ and the end of the verse was revealed as: (So blessed be Allah, the Best of creators!)メ ヤ.

... فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ﴿١٤﴾

So Blessed is Allah, the Best of creators.

means, when Allah mentions His ability and subtlety in creating this Nutfah and taking it from stage to stage until it takes the shape of a perfectly formed human being, He says, فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (So Blessed is Allah, the Best of creators

" ثم خلقنا النطفة علقة " أي ثم صيرنا النطفة وهي الماء الدافق الذي يخرج من صلب الرجل وهو ظهره وترائب المرأة وهي عظام صدرها ما بين الترقوة إلى السرة فصارت علقة حمراء على شكل العلقة مستطيلة قال عكرمة وهي دم " فخلقنا العلقة مضغة" وهي قطعة كالبضعة من اللحم لا شكل فيها ولا تخطيط فخلقنا المضغة عظاما " يعني شكلناها ذات رأس ويدين ورجلين عظامها وعصبها وعروقها وقرأ آخرون " فخلقنا المضغة عظاما " قال ابن عباس وهو عظم الصلب في الصحيح من حديث أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " كل جسد ابن آدم يبلى إلا عجب الذنب منه خلق ومنه يركب " " فكسونا العظام لحما " أي جعلنا على ذلك ما يستره ويشده ويقويه ثم" ثم أنشأناه خلقا آخر " أي ثم نفخنا فيه الروح فتحرك وصار خلقا آخر ذا سمع وبصر وإدراك وحركة واضطراب " فتبارك الله أحسن الخالقين " وقال ابن أبي حاتم حدثنا علي بن الحسين حدثنا جعفر بن مسافر حدثنا يحيى بن حسان حدثنا النضر يعني ابن كثير مولى بني هاشم حدثنا زيد بن علي عن أبيه عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : إذا أتت على النطفة أربعة أشهر بعث الله إليها ملكا فنفخ فيها الروح في ظلمات ثلاث فذلك قوله" ثم أنشأناه خلقا آخر " يعني نفخنا فيه الروح وروي عن أبي سعيد الخدري أنه نفخ الروح قال ابن عباس " ثم أنشأناه خلقا آخر " يعني نفخنا فيه الروح وكذا قال مجاهد وعكرمة والشعبي والحسن وأبو العالية والضحاك والربيع بن أنس والسدي وابن زيد واختاره ابن جرير وقال العوفي عن ابن عباس " خلقا آخر " يعني فنقله من حال إلى حال إلى أن خرج طفلا ثم نشأ صغيرا ثم احتلم ثم صار شابا ثم كهلا ثم شيخا ثم هرما وعن قتادة والضحاك نحو ذلك ولا منافاة فإنه من ابتداء نفخ الروح فيه شرع في هذه التنقلات والأحوال والله أعلم قال الإمام أحمد في مسنده حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الله - هو ابن مسعود رضي الله عنه قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق" إن أحدكم ليجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات : رزقه وأجله وعمله وهل هو شقي أو سعيد فوالذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيختم له بعمل أهل النار فيدخلها وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيختم له بعمل أهل الجنة فيدخلها " أخرجاه من حديث سليمان بن مهران الأعمش وقال ابن أبي حاتم حدثنا أحمد بن سنان حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي خيثمة قال : قال عبد الله - يعني ابن مسعود إن النطفة إذا وقعت في الرحم طارت في كل شعر وظفر فتمكث أربعين يوما ثم تعود في الرحم فتكون علقة وقال الإمام أحمد أيضا حدثنا حسن بن الحسن حدثنا أبو كدينة عن عطاء بن السائب عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه عن عبد الله قال : مر يهودي برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحدث أصحابه فقالت قريش يا يهودي إن هذا يزعم أنه نبي فقال لأسألنه عن شيء لا يعلمه إلا نبي قال فجاءه حتى جلس فقال يا محمد مم يخلق الإنسان ؟ فقال " يا يهودي من كل يخلق من نطفة الرجل ومن نطفة المرأة فأما نطفة الرجل فنطفة غليظة منها العظم والعصب وأما نطفة المرأة فنطفة رقيقة منها اللحم والدم " فقال هكذا كان يقول " من قبلك " وقال الإمام أحمد حدثنا سفيان بن عمرو عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول" يدخل الملك على النطفة بعدما تستقر في الرحم بأربعين ليلة فيقول يا رب ماذا ؟ شقي أو سعيد أذكر أم أنثى ؟ فيقول الله فيكتبان ويكتب عمله وأثره ومصيبته ورزقه ثم تطوى الصحيفة فلا يزاد على ما فيها ولا ينقص " وقد رواه مسلم في صحيحه من حديث سفيان بن عيينة عن عمرو هو ابن دينار به نحوه . ومن طريق - أخرى عن أبي الطفيل عامر بن واثلة عن حذيفة بن أسيد عن ابن شريحة الغفاري بنحوه والله أعلم وقال الحافظ أبو بكر البزار حدثنا أحمد بن عبدة حدثنا حماد بن زيد حدثنا عبيد الله بن أبي بكر عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " إن الله وكل بالرحم ملكا فيقول أي رب نطفة أي رب علقة أي رب مضغة فإذا أراد الله خلقها قال أي رب ذكر أو أنثى ؟ شقي أو سعيد ؟ فما الرزق والأجل ؟ قال فذلك يكتب في بطن أمه " أخرجاه في الصحيحين من حديث حماد بن زيد به وقوله " فتبارك الله أحسن الخالقين" يعني حين ذكر قدرته ولطفه في خلق هذه النطفة من حال إلى حال . وشكل إلى شكل حتى تصورت إلى ما صارت إليه من الإنسان السوي الكامل الخلق قال " فتبارك الله أحسن الخالقين " قال ابن أبي حاتم حدثنا يونس بن حبيب حدثنا أبو داود حدثنا حماد بن سلمة حدثنا علي بن زيد عن أنس قال قال عمر يعني ابن الخطاب رضي الله عنه : وافقت ربي في أربع نزلت هذه الآية " ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين " الآية قلت أنا فتبارك الله أحسن الخالقين فنزلت " فتبارك الله أحسن الخالقين" وقال أيضا حدثنا أبي حدثنا آدم بن أبي إياس حدثنا شيبان عن جابر الجعفي عن عامر الشعبي عن زيد بن ثابت الأنصاري : قال أملى علي رسول الله هذه الآية " ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين - إلى قوله - خلقا آخر " فقال معاذ " فتبارك الله أحسن الخالقين " فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له معاذ مم تضحك يا رسول الله ؟ فقال " بها ختمت فتبارك الله أحسن الخالقين" وفي إسناده جابر بن زيد الجعفي ضعيف جدا وفي خبره هذا نكارة شديدة وذلك أن هذه السورة مكية وزيد بن ثابت إنما كتب الوحي بالمدينة وكذلك إسلام معاذ بن جبل إنما كان بالمدينة أيضا فالله أعلم .

"ثم خلقنا النطفة علقة" دما جامدا "فخلقنا العلقة مضغة" لحمة قدر ما يمضغ "فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما" وفي قراءة عظما في الموضعين وخلقنا في المواضع الثلاث بمعنى صيرنا "ثم أنشأناه خلقا آخر" بنفخ الروح فيه "فتبارك الله أحسن الخالقين" أي المقدرين ومميز أحسن محذوف للعلم به : أي خلقا

" ثم من علقة " وهو الدم الجامد. والعلق الدم العبيط ; أي الطري . وقيل : الشديد الحمرة. " ثم من مضغة " وهي لحمة قليلة قدر ما يمضغ ; ومنه الحديث ( ألا وإن في الجسد مضغة ) . وهذه الأطوار أربعة أشهر . قال ابن عباس : ( وفي العشر بعد الأشهر الأربعة ينفخ فيه الروح ) , فذلك عدة المتوفى عنها زوجها ; أربعة أشهر وعشر . روى يحيى بن زكريا بن أبي زائدة حدثنا داود عن عامر عن علقمة عن ابن مسعود وعن ابن عمر أن النطفة إذا استقرت في الرحم أخذها ملك بكفه فقال : " يا رب , ذكر أم أنثى , شقي أم سعيد , ما الأجل والأثر , بأي أرض تموت ؟ فيقال له انطلق إلى أم الكتاب فإنك تجد فيها قصة هذه النطفة , فينطلق فيجد قصتها في أم الكتاب , فتخلق فتأكل رزقها وتطأ أثرها فإذا جاء أجلها قبضت فدفنت في المكان الذي قدر لها ; ثم قرأ عامر " يأيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب " . وفي الصحيح عن أنس بن مالك - ورفع الحديث - قال : ( إن الله قد وكل بالرحم ملكا فيقول أي رب نطفة . أي رب علقة . أي رب مضغة . فإذا أراد الله أن يقضي خلقا قال قال الملك أي رب ذكر أو أنثى شقي أو سعيد . فما الرزق فما الأجل . فيكتب كذلك في بطن أمه ) . وفي الصحيح أيضا عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة بعث الله إليها ملكا فصورها وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظامها ثم يقول أي رب أذكر أم أنثى ... ) وذكر الحديث. وفي الصحيح عن عبد الله بن مسعود قال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق ( إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما ثم يكون في ذلك علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يرسل الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد... ) الحديث . فهذا الحديث مفسر للأحاديث الأول ; فإنه فيه : ( يجمع أحدكم في بطن أمه أربعين يوما نطفة ثم أربعين يوما علقة ثم أربعين يوما مضغة ثم يبعث الملك فينفخ فيه الروح ) فهذه أربعة أشهر وفي العشر ينفخ الملك الروح , وهذه عدة المتوفى عنها زوجها كما قال ابن عباس . وقوله : ( إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه ) قد فسره ابن مسعود , سئل الأعمش : ما يجمع في بطن أمه ؟ فقال : حدثنا خيثمة قال قال عبد الله : إذا وقعت النطفة في الرحم فأراد أن يخلق منها بشرا طارت في بشرة المرأة تحت كل ظفر وشعر ثم تمكث أربعين يوما ثم تصير دما في الرحم ; فذلك جمعها , وهذا وقت كونها علقة . نسبة الخلق والتصوير للملك نسبة مجازية لا حقيقية , وأن ما صدر عنه فعل ما في المضغة كان عند التصوير والتشكيل بقدرة الله وخلقه واختراعه ; ألا تراه سبحانه قد أضاف إليه الخلقة الحقيقية , وقطع عنها نسب جميع الخليقة فقال : " ولقد خلقناكم ثم صورناكم " [ الأعراف : 11 ]. وقال : " ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين . ثم جعلناه نطفة في قرار مكين " [ المؤمنون : 12 - 13 ] . وقال : " يأيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة " . وقال تعالى : " هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن " [ التغابن : 2 ] . ثم قال : " وصوركم فأحسن صوركم " [ غافر : 64 ] . وقال : " لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم " [ التين : 4 ] . وقال : " خلق الإنسان من علق " [ العلق : 2 ] . إلى غير ذلك من الآيات , مع ما دلت عليه قاطعات البراهين أن لا خالق لشيء من المخلوقات إلا رب العالمين . وهكذا القول في قول : " ثم يرسل الملك فينفخ فيه الروح " أي أن النفخ سبب خلق الله فيها الروح والحياة. وكذلك القول في سائر الأسباب المعتادة ; فإنه بإحداث الله تعالى لا بغيره . فتأمل هذا الأصل وتمسك به , ففيه النجاة من مذاهب أهل الضلال الطبعيين وغيرهم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«ثُمَّ» عاطفة «خَلَقْنَا» ماض وفاعله والجملة معطوفة «النُّطْفَةَ» مفعول به أول «عَلَقَةً» مفعول به ثان «فَخَلَقْنَا» الفاء عاطفة وماض وفاعله «الْعَلَقَةَ مُضْغَةً» مفعولان لخلقنا «فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظاماً» الجملة معطوفة وإعرابها كسابقتها «فَكَسَوْنَا الْعِظامَ لَحْماً» إعرابها مثل سابقتها «ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً» إعرابها كسابقها «آخَرَ» صفة خلقنا «فَتَبارَكَ» الفاء استئنافية وماض والجملة مستأنفة «اللَّهُ» لفظ الجلالة فاعل «أَحْسَنُ» بدل والجملة مستأنفة «الْخالِقِينَ» مضاف اليه مجرور بالياء