You are here

23vs17

وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ

Walaqad khalaqna fawqakum sabAAa taraiqa wama kunna AAani alkhalqi ghafileena

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma lalle ne haƙĩƙa Mun halitta, a samanku, hanyõyi bakwai, kuma ba Mu kasance, daga barin halittar, Mãsu shagala ba.

And We have made, above you, seven tracts; and We are never unmindful of (our) Creation.
And certainly We made above you seven heavens; and never are We heedless of creation.
And We have created above you seven paths, and We are never unmindful of creation.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah says here,

وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ ﴿١٧﴾

And indeed We have created above you seven Tara'iq, and We are never unaware of the creation.

After mentioning the creation of man, Allah then mentions the creation of the seven heavens.

Allah often mentions the creation of the heavens and earth alongside the creation of man, as He says elsewhere:

لَخَلْقُ السَّمَـوَتِ وَالاٌّرْضِ أَكْـبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ

The creation of the heavens and the earth is indeed greater than the creation of mankind. (40:57)

A similar Ayah appears at the beginning of Surah As-Sajdah, which the Messenger of Allah used to recite on Friday mornings. At the beginning it mentions the creation of the heavens and earth, then it says how man was created from semen from clay, and it also discusses the resurrection and rewards and punishments, and other matters.

سَبْعَ طَرَائِقَ (seven Tara'iq).

Mujahid said,

"This means the seven heavens.''

This is like the Ayat:

تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَـوَتُ السَّبْعُ وَالاٌّرْضُ وَمَن فِيهِنَّ

The seven heavens and the earth and all that is therein, glorify Him. (17:44)

أَلَمْ تَرَوْاْ كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَـوَتٍ طِبَاقاً

See you not how Allah has created the seven heavens one above another! (71:15)

اللَّهُ الَّذِى خَلَقَ سَبْعَ سَمَـوَتٍ وَمِنَ الاٌّرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الاٌّمْرُ بَيْنَهُنَّ لِّتَعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَىْءٍ عِلْمَا

It is Allah Who has created seven heavens and of the earth the like thereof. His command descends between them (heavens and earth), that you may know that Allah has power over all things, and that Allah surrounds all things in (His) knowledge. (65:12)

Similarly, Allah says here:

وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ

And indeed We have created above you seven Tara'iq, and We are never unaware of the creation.

meaning, Allah knows what goes into the earth and what comes out of it, what comes down from heaven and what goes up into it. He is with you wherever you are, and Allah sees what you do. No heaven is hidden from Him by another and no earth is hidden from Him by another. There is no mountain but He knows its features, and no sea but He knows what is in its depths. He knows the numbers of what is in the mountains, the hills, the sands, the seas, the landscapes and the trees.

وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِى ظُلُمَـتِ الاٌّرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِى كِتَـبٍ مُّبِينٍ

And not a leaf falls, but He knows it. There is not a grain in the darkness of the earth nor anything fresh or dry, but is written in a Clear Record. (6:59)

لما ذكر تعالى خلق الإنسان عطف بذكر خلق السموات السبع وكثيرا ما يذكر تعالى خلق السموات والأرض مع خلق الإنسان كما قال تعالى " لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس " وهكذا في أول " الم" السجدة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها صبيحة يوم الجمعة في أولها خلق السموات والأرض ثم بيان خلق الإنسان من سلالة من طين وفيها أمر المعاد والجزاء وغير ذلك من المقاصد . وقوله " سبع طرائق " قال مجاهد يعني السموات السبع وهذه كقوله تعالى " تسبح له السموات السبع والأرض ومن فيهن " " ألم تروا كيف خلق الله سبع سموات طباقا " " الله الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما " وهكذا قال ههنا " ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق وما كنا عن الخلق غافلين " أي ويعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم أينما كنتم والله بما تعملون بصير وهو سبحانه لا يحجب عنه سماء سماء ولا أرض أرضا ولا جبل إلا يعلم ما في وعره ولا بحر إلا يعلم ما في قعره يعلم عدد ما في الجبال والتلال والرمال والبحار والقفار والأشجار " وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين " .

"ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق" أي سماوات : جمع طريقة لأنها طرق الملائكة "وما كنا عن الخلق" التي تحتها "غافلين" أن تسقط عليهم فتهلكهم بل نمسكها كآية "ويمسك السماء أن تقع على الأرض"

قال أبو عبيدة : أي سبع سموات . وحكى عنه أنه يقال : طارقت الشيء , أي جعلت بعضه فوق بعض ; فقيل للسموات طرائق لأن بعضها فوق بعض . والعرب تسمي كل شيء فوق شيء طريقة . وقيل : لأنها طرائق الملائكة .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَلَقَدْ» الواو استئنافية وقد حرف تحقيق واللام واقعة في جواب قسم محذوف «خَلَقْنا» ماض وفاعله «فَوْقَكُمْ» ظرف مكان متعلق بخلقنا والكاف في محل جر بالإضافة «سَبْعَ» مفعول به «طَرائِقَ» مضاف اليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لانه ممنوع من الصرف «وَما كُنَّا» الواو واو الحال وما نافية كنا ماض ناقص ونا اسمها «عَنِ الْخَلْقِ» متعلقان بغافلين «غافِلِينَ» خبر كان منصوب بالياء والجملة في محل نصب حال

71vs15

أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً
,

65vs12

اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً
,

40vs57

لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
,

17vs44

تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً
,

6vs59

وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ